الخميس 08 ديسمبر 2022, 12:00

متطوّع ألماني: شاركتُ في كأس العالم أكثر من ميسي!

تعرّف إلى أسطورة التطوّع الألماني صاحب الـ٧٦ عامًا، الذي يدعم كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™. قطر ٢٠٢٢™ هي النسخة الخامسة من كأس العالم للمتطوع الألماني هبرت بيهلر الذي يبلغ من العمر ٧٦ عامًا، والذي يشعر بسعادة غامرة لمشاركته في دعم أول نسخة من البطولة تقام في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي، فهو واحدٌ من بين أكثر من ٢٠ ألف متطوّع هذا العام في العرس الكروي العالمي، وقد تطوّع للعمل بمجال الخدمات الإعلامية في استاد ٩٧٤، وهو أحد ٨ ملاعب مخصصة للبطولة، وأول ملعب قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ كأس العالم FIFA. التقينا بيهلر لمعرفة المزيد عن تجربته مع التطوّع في قطر.

Hubert Bihler stands outside Stadium 974

أخبرنا عن نفسك، كيف بدأت العمل التطوّعي؟ أنا من دونغنن، في منطقة الغابات السوداء، بالقرب من حدود فرنسا وسويسرا. لطالما كنتُ مولعًا بكرة القدم، عملتُ مدرسًا للرياضيات والرياضة، ومع ذلك انخرطت في كرة القدم، كنت لاعبًا ومدربًا وأصبحت الكرة جزء من حياتي. بعد التقاعد بدأت أتطوّع في الأحداث الكبرى، كانت أولى تجاربي التطوعية في كأس العالم FIFA بألمانيا. من هناك صرت مغرمًا بالعمل التطوعي. أخبرنا عن تجاربك التطوعية السابقة. تطوّعتُ في خمس نسخ سابقة لكأس العالم: في ٢٠٠٦ و٢٠١٠ و٢٠١٤ و٢٠١٨ والآن في ٢٠٢٢. كنت متطوّعًا في كأس العالم للسيدات عام ٢٠١١ أيضًا. أحيانًا أمزح أن لديّ مشاركات في كأس العالم أكثر من ميسي. ما دورك التطوعي في العمليات الإعلامية في قطر؟ ندعم التجربة السلسة لوسائل الإعلام الموجودة هنا لتغطية البطولة، أشرفتُ مؤخرًا على مجموعة بلغ عددها أكثر من ١٣٠ مصوّرًا مكلّفين بتصوير مباراة المكسيك وبولندا.

Mexico v Poland: Group C - FIFA World Cup Qatar 2022

ما الذي يجعل تجربة قطر فريدة؟ في الواقع هذه أول تجربة تطوّعية لي في العالم العربي، وإلى الآن أعجبني الكرم وحسن الضيافة التي يحظى بها الناس هنا في قطر، أعجبني كل شيء صادفته هنا مع المواطنين. العمل التطوعي يثري حياتي حقًا. ما الذي دفعك للتطوّع في قطر ٢٠٢٢؟ كانت كأس العالم FIFA ٢٠١٨ آخر تجاربي التطوعية، لكن توفيت زوجتي فجأة، وأردت خلق تحدٍّ جديد، لذلك تقدّمت بطلب للتطوّع في قطر. ما تقييمك لتجربتك التطوعية إلى الآن؟ أحد أبرز ما عشته هنا في قطر أنني قابلت متطوعين من جنسيات مختلفة تعرّفوا عليّ من خلال فعاليات تطوعية سابقة شاركتُ فيها. عشتُ لحظات لا تُنسى في قطر. كما أن هذه النسخة من كأس العالم تتسم بأجواء من الود والاحترام، من الجيد رؤية المشجعين يحتفلون بالطرق السلمية ويتبادلون الاحترام. أي منتخب تشجّع؟ بعد فضل منتخبي المفضل، ألمانيا، في بلوغ الدور ثُمن النهائي، سأشجّع البرازيل، فلديهم فريق رائع، كما تربطني صداقات مع برازيليين كُثُر.

  • باب التقديم للتطوع في كأس العالم للسيدات FIFA أستراليا ونيوزيلندا ٢٠٢٣™ مفتوح الآن. تعرف على المزيد هنا.

  • إذا كنت مهتمًا بالتطوع في كأس العالم تحت 20 سنة FIFA إندونيسيا ٢٠٢٣™. تعرف على المزيد هنا.