مع دنو ساعة انطلاق كأس العالم FIFA، تتجه أنظار العالم شيئاً فشيئاً باتجاه الاحتفال الأكبر بالرياضة الأكثر شعبية في العالم. من الطبيعي أن هذه الأنظار ستكون مسلطة على كرة القدم. غير أن FIFA يقر أيضا بأن رياضتنا يجب أن تستفيد من المنصة الفريدة التي توفرها النهائيات من أجل التأثير بشكل إيجابي على المجتمع. وفي انسجام مع المقاربة التي تم تبنيها في كل البطولات السابقة، سيقوم FIFA، بالتعاون مع الوكالات التابعة للأمم المتحدة، بإطلاق عدد من الحملات خلال كأس العالم FIFA بغرض إرسال رسائل تهم تشجيع الصحة والوحدة وعدم التمييز للملايير من المشاهدين حول العالم عبر مختلف القنوات. وتأخذ هذه الحملات بعين الاعتبار التفاعل الذي تلقته من مختلف الاتحادات الأعضاء التي، على غرار FIFA تلتزم بالاستفادة من قدرة كرة القدم على إحداث تغيير إيجابي حول العالم.

وسترتبط كل جول من المباريات بحملة معينة خاصة بها مصممة من أجل الوصول إلى أكبر قدر ممكن من التغطية والتأثير الجماهيريين. وسيتم إطلاق هذه الحملات بشكل متزامن من قبل الوكالات الشريكة لFIFA والتابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة اليونيسكو وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية. وستكون فرص إيصال هذه الرسائل من خلال حمل كابتن المنتخبات المشاركة لشارات خاصة خلال المباريات، بالإضافة إلى نشر نفس المحتوى على شاشات الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED) حول الملاعب وعلى شاشات ضخمة وعلى الأعلام داخل الملاعب، علاوة على نشر تلك الرسائل على مختلف المنصات الرقمية ووسائل التواصل التابعة لـ FIFA ولشركائه وغير ذلك من الأنشطة العامة.

وفي ما يلي قائمة بالحملات التي ستكون حاضرة في النهائيات: مرحلة المجموعات، الجولة الأولى: #كرة القدم توحد العالم مرحلة المجموعات، الجولة الثانية: #أنقذوا الكوكب مرحلة المجموعات، الجولة الثالثة: #احموا الأطفال، شاركوا الطعام دور 16: #التعليم للجميع، #كرة القدم من أجل المدارس ربع النهائي: #لا للتمييز نصف النهائي: #كن نشيطاً، #تحرك مباراة تحديد المركز الثالث والنهائي: #كرة القدم فرح، شغف، أمل، حب وسلام، #كرة القدم توحد العالم نهائيات كأس العالم FIFA تنطلق يوم الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، بمباراة يواجه خلالها أصحاب الأرض منتخب الإكوادور بملعب البيت. وستجرى 64 مباراة في المجموع، بينما يحتضن ملعب لسيل المباراة النهائية يوم الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول 2022. ومن خلال دعم هذه الحملات، سيثبت FIFA والاتحادات الأعضاء ال211 للعالم بأسره أنه برغم الاختلافات إلا أن كرة القدم، بوصفها قوة عالمية، لها قدرتها على توحيد الجميع حول المنفعة والصالح العام.