الاثنين 21 نوفمبر 2022, 02:00

FIFA Forward يمهد الطريق لمسابقات الشباب في السنغال

  • تم إنشاء بطولات وطنية لفئات الشباب في السنغال

  • دعم FIFA المشروع من خلال برنامجه المتقدم للتطوير FIFA Forward

  • الهدف: تحسين القدرة التنافسية للاعبين الشباب واللاعبات الشابات

بتمويل من برنامج برنامج FIFA Forward، تم إنشاء بطولات وطنية مخصصة للفئات الدنيا بالسنغال في عام 2020، وذلك بهدف تحسين القدرة التنافسية للاعبين الشباب و"إعدادهم للتصفيات المقبلة المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم 2021". ومنذ ذلك الحين، امتدت هذه المسابقات التي تشمل اللاعبات الشابات على قدم وساق في جميع أنحاء البلاد، وتمكنت أسود تيرانجا من الظفر بباكورة ألقابها القارية. قال الحاج واك ديوب، المكلف بالتطوير في مكتب FIFA الإقليمي بوسط وغرب أفريقيا: "غالباً ما يتم تنحية الشباب والفتيات جانباً. العمل الفني والتكتيكي موجود، والأندية والأكاديميات تبذل الجهود، لكن كان هناك غياب للمسابقات"، مضيفاً أنه "من خلال خلق هذا النوع من المشاريع، نتيح للشباب من خلفيات مختلفة فرصة المنافسة. فهذه المسابقات تساعد على تقوية العمل الذي تم إنجازه من قبل الأندية والمدارس الكروية".

يتم تنظيم هذه التظاهرات للفتيان تحت 15 و17 و20 سنة وللفتيات تحت 15 و17 سنة في شكل بطولات، يتم خوضها على مدار العام، في مختلف المناطق الـ 14 بالسنغال. وفي هذا الإطار، أوضح عمر ديوب، مدرب نادي لا لانجير قائلاً: "إنها المشاركة فيها هي فرصة، بل وحتى حلم"، مضيفاً "فهذه البطولة تتيح الفرصة لمواجهة الأندية الأخرى، وبالتالي اكتشاف ثقافات كروية أخرى، واكتساب الخبرة، ما يعني تحقيق النمو". المنافسة تعني التحدي. صحيح أن هناك ألقاب وطنية محتملة يمكن إضافتها إلى السيرة الذاتية، ولكن هناك أيضًا كشافون لأكبر الفرق في البلاد للإغواء. إذ يؤكد مهاجم لا لانجير، محمدو أمين ضيوف، قائلاً: "هذه البطولة تمنحنا الرؤية التي نحتاجها للظهور"، مستطرداً: "يأمل الجميع أن يحصلوا في يوم من الأيام على عقد مع نادٍ كبير، لمساعدة أسرهم وأقربائهم على تدبير أمورهم. إنه مصدر تحفيزنا، وهو ما يجبرنا على التقدم". ساديو ماني، إدريسا جاي، بابي مطر سار، إسماعيل سار... هم بعض ممن حوّلوا هذا الحلم إلى حقيقة. وها هم، اليوم، ينافسون في أغلى المسابقات: كأس العالم FIFA. وتابع محمدو بالقول: "نأمل حقاً الفوز بها. نعرب عن دعمنا الكامل للاعبين والمدرب أليو سيسي، ونتمنى لهم حظاً موفقاً"، ثم ختم حديثه قائلاً: "ومن يدري؟ ربما في يوم من الأيام سنكون مكانهم".