1. أفضل نسخة على الإطلاق في تاريخ كأس العالم للسيدات FIFA™ في يوليو/تموز وأغسطس/آب 2023، ستتنافس 32 دولة من مشارق الأرض ومغاربها في كأس العالم للسيدات FIFA أستراليا ونيوزيلندا™ - وهو أكبر عدد من المنتخبات المشاركة في تاريخ هذه البطولة، إذ توفر زيادة الفرق المتنافسة من 24 إلى 32 فريقاً فرصة فريدة لعدد أكبر من اللاعبات للتنافس على الساحة العالمية، علماً أن نسخة هذا العام ستشهد أول ظهور لثماني دول في البطولة، مما يعكس بجلاء التزام الرئيس إنفانتينو بتطوير لعبة السيدات على الصعيد العالمي. كما تعهد الرئيس إنفانتينو في كلمته الختامية برفع قيمة الجوائز المالية لبطولة كأس العالم للسيدات FIFA™، إذ ستتجاوز القيمة الإجمالية للمكافآت 150 مليون دولار أمريكي – أي أكثر بثلاثة أضعاف بالمقارنة مع نسخة 2019، وأكثر بعشرة أضعاف من نسخة سنة 2015، مُعلناً في الوقت ذاته أن عملية اختيار الدولة/الدول المستضيفة لكأس العالم للسيدات FIFA 2027™ سيعود إلى مؤتمر FIFA بما يضمن الشفافية والإنصاف في عملية الاختيار، على غرار النظام المعتمد حالياً لبطولة الرجال. "إنها سَنَة المرأة، إنها فرصة للاحتفاء بكرة القدم، والاحتفال بكرة القدم النسائية، والاحتفال بالمساواة وبما حققنا من تقدم. إنها مناسبة لكي نحتفي فيها جميعاً، ولن يعكر صفوها أي موضوع آخر. اليوم ننطلق في رحلة تاريخية لكرة القدم النسائية وللمساواة، إذ سيقودنا هذا المسار إلى تحقيق المساواة في الأجور".

2. النسخة الأكثر شمولاً في تاريخ بطولة كأس العالم FIFA™ ستتَّسع دائرة المشاركة من 32 دولة إلى 48 في كأس العالم FIFA 2026™ - مما سيتيح فرصاً أكثر للجماهير ويعزز حظوظ الاتحادات الأعضاء من مختلف أنحاء المعمورة في التنافس على الساحة العالمية. "سننظم عام 2026 أكبر بطولة على الإطلاق في تاريخ كأس العالم للرجال: فمن جهة، سننتقل من 32 إلى 48 منتخباً، ومن 64 مباراة إلى 104 مباريات؛ ومن جهة أخرى، ستكون هذه النسخة هي الأكثر شمولاً في تاريخ بطولة كأس العالم FIFA، فنحن نريدها أن تكون بطولة شاملة، وعلينا أن نجعلها كذلك. وبالطبع، سيكون من حق المؤتمر، بل ومن الواجب على المؤتمر، اتخاذ قرار منح استضافة كأس العالم في فئتي الرجال والسيدات العام المقبل. إنها مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق FIFA وعلى عاتقكم، وعلى عاتق العالم أجمع".

3. كأس العالم للأندية FIFA™ في حلة جديدة تماماً أشار رئيس FIFA أيضاً إلى كأس العالم للأندية FIFA™ في صيغتها الموسَّعة، والتي ستنطلق نسختها الافتتاحية في يونيو/حزيران 2025، حيث ستتيح للجماهير فرصة الاستمتاع بمنافسة عالمية حقيقية بين أفضل الأندية من كل قارة.

4. إطلاق بطولة السلسلة العالمية FIFA وعد الرئيس إنفانتينو بتوفير مزيد من الفرص للنمو من خلال تنظيم مزيد من البطولات بين فرق من جميع الاتحادات القارية الستة، ودعم تلك البطولات مالياً، وتشمل هذه الفكرة إمكانية إطلاق مسابقة تحت اسم بطولة السلسلة العالمية FIFA. "سننظم إطلاق بطولة السلسلة العالمية FIFA هذه للفرق التي تريدها – إذ يمكن لأربعة فرق من أربعة اتحادات قارية مختلفة الانضمام للمنافسة واللعب معاً ومواجهة بعضها البعض، لإنشاء كيانات (كروية) من جميع أنحاء العالم. وبصفتنا FIFA، فمن واجبنا أيضاً تقديم يد المساعدة لكل من يطلب منا ذلك". 5. تنظيم كأس العالم تحت 17 سنة FIFA™ بشكل دوري كل عام بهدف تعزيز الفرص المتاحة أمام أفضل المواهب، تعهَّد رئيس FIFA جياني إنفانتينو بتنظيم كأس العالم تحت 17 سنة FIFA كل عام، وذلك لمنح أفضل اللاعبين الشباب في العالم مزيداً من الفرص لخوض تجربة التنافس على الصعيد الدولي، وبالتالي تعزيز إمكانية تطوير مواهبهم وصقل مهاراتهم.

6. التزام كامل ومستمر بالحوكمة الرشيدة والشفافية تُعتبر الحوكمة الرشيدة أيضاً محوراً مهماً من تعهدات الرئيس إنفانتينو لولايته المقبلة. ففيما يتعلق بموضوع رسوم الانتقالات الدولية، والالتزام المستمر بالاستدامة المالية في كل مستويات الهرم الكروي، أشار رئيس FIFA إلى إمكانية تعزيز نظام الانتقالات الحالي، فضلاً عن تحديد سقف لرسوم الانتقالات.

7. تحقيق أرقام قياسية جديدة في الإيرادات تم الالتزام بتحقيق إيرادات بقيمة 11 مليار دولار أمريكي في السنوات الأربع القادمة، بعد أن سُجل ارتفاع في إيرادات الدورة المالية السابقة التي وصلت إلى 7.5 مليارات دولار أمريكي، حيث يدخل تعهُّد الرئيس إنفانتينو بتوزيع الأموال على مشاريع تطوير كرة القدم العالمية في جميع أنحاء العالم استمراراً لرؤيته المتمثلة في جعل كرة القدم لعبة عالمية بحق. 8. الدورة الثالثة لبرنامج Forward ستتيح الزيادة المتوقعة في الإيرادات رفع قيمة التمويل المخصَّص لكل اتحاد عضو بنسبة كبيرة - حيث من المزمع أن تشهد الدورة المقبلة زيادة على مستوى الاستثمار في تطوير كرة القدم العالمية بمقدار سبعة أضعاف مقارنة بالفترة التي سبقت انتخاب الرئيس إنفانتينو. "اليوم، يبلغ احتياطي FIFA نحو 4 مليارات دولار أمريكي، مما يعني أن لدينا المزيد من الأموال التي يمكننا ضخها واستثمارها في كرة القدم، لأن أموال FIFA هي أموالكم. إنها مسخَّرة من أجل كرة القدم وتطوير اللعبة".

9. الاستمرار في الابتكار داخل الملعب وخارجه تعهَّد السيد إنفانتينو أيضاً بجعل التكنولوجيا في متناول جميع الاتحادات الأعضاء – وتشمل هذه الجهود إطلاق برنامج يتيح الفرصة لاستخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) في كرة القدم بمختلف أنحاء العالم. "لقد أدخلنا تقنية حكم الفيديو المساعد حتى الآن في أكثر من 100 دولة عبر العالم، وسنُطلق نظاماً مبسَّطاً لتقنية حكم الفيديو المساعد بٍأربع كاميرات لتمكين الجهات التي لديها نقص في الإمكانيات من الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد. نحن (أيضًا) نعمل على آخر المستويات بكاميرا واحدة على الأقل للحصول على مساعدة فيديو مصغر للحكم. لقد اختبرنا هذا النظام في كأس العالم لكرة الصالات FIFA، وأثبت نجاحه بالفعل، إذ تبيَّن أنه يعمل جيداً. وسنستمر في اختباره لمنح كل اتحاد من الاتحادات الـ 211 الأعضاء إمكانية الاستعانة بهذه التكنولوجيا في التحكيم لأنه من الصعب جداً أن تكون حكماً في كل مستوى من المستويات".

وفيما يتعلق بالرياضات الإلكترونية، تعهَّد الرئيس أيضاً بأن يظل الاتحاد الدولي لكرة القدم في طليعة هذا القطاع. "كرة القدم الإلكترونية جزء من كرة القدم، وهي جزء من المستقبل. كونوا على يقين من أن لعبة FIFA الجديدة بنسخها FIFA 25، وFIFA 26، وFIFA 27، وFIFA 28 وتلك اللاحقة سوف تظل دائماً أفضل لعبة إلكترونية، وأفضل تجربة لكل الشبان والشابات الذين يحبون هذه الألعاب". 10. مخطط التطوير الفني أكد جياني إنفانتينو مجدداً التزامه الشخصي والتزام FIFA بدعم برنامج تطوير المواهب الذي يشرف عليه السيد أرسين فينغر – والمتمثل في منح كل فرد الفرصة لصقل موهبته - والذي سيخصَّص له استثمار بقيمة 200 مليون دولار أمريكي على مدى السنوات الأربع المقبلة.

11. تجديد الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية ومواجهة التحديات العالمية يُعتبر استغلال قوة كرة القدم في التأثير والتحفيز على تحقيق تغيير اجتماعي إيجابي وتعزيز جهود التنمية في مختلف أنحاء العالم من المحاور الرئيسية في إدارة الرئيس إنفانتينو، الذي التزم بضمان استمرار FIFA في تسخير شعبية اللعبة وتأثيرها العالمي للمساعدة على تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء في FIFA. "نحن هيئة معنية بشؤون كرة القدم: علينا أن ننظِّم المسابقات، وأن نعمل على تطوير كرة القدم، لكن لدينا مسؤوليات أخرى أيضاً. تقع على عاتقنا مسؤولية المساعدة في مواجهة التحديات العالمية، وسنواصل القيام بذلك، سواء تعلق الأمر بالمناخ أو حقوق الإنسان أو الأمراض والأوبئة أو الإعاقات، أو غيرها. سنلعب دورنا في الفريق، مدركين أننا نمثل العالم بأسره بما أن اتحادنا يضم 211 دولة".