أعلن رئيس FIFA جياني إنفانتينو أن صندوق إرث كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ سيأخذ بُعداً عالمياً أوسع نطاقاً من خلال التركيز على مشاريع تعليمية ودعم إنشاء مركز تميّز معنيّ بالعمالة. وقال رئيس FIFA في الكلمة التي ألقاها خلال فعالية "الهدف 2022" ومهرجان الشباب الذي نظّمه الجيل المبهر في الدوحة: "سيتخذ إرث كأس العالم FIFA منحى جديد بعد البطولة في قطر، إذ سيأخذ بُعداً عالمياً من خلال مساعدة الأشخاص الأكثر احتياجاً في مختلف أرجاء العالم. وبينما ركّزت صناديق الإرث السابقة للبطولة على تطوير كرة القدم في الدولة المستضيفة للنهائيات، فإن FIFA – وبفضل قدرات قطر – سيتبنى نهجاً عالمياً أوسع نطاقاً لصندوق هذه النسخة. وأودّ أن أتوجه بالشكر لزملائنا في قطر على قبول مقترحنا هذا الذي سيقدم الدعم للكثيرين في دول متعددة". وفي إطار خطة الإرث هذه، سيُخصص FIFA تمويلاً لدعم تعليم الأطفال، ولا سيما الفتيات، والنساء، في الدول النامية بما يعزز فرصهم لتحقيق النجاح في الحياة. ومن شأن هذه المشاريع أن تساهم في إفساح المجال أمام الأطفال لتطوير مهاراتهم والتقدم في حياتهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمستقبل أفضل. وبالإضافة إلى ذلك، سيُخصص FIFA تمويلاً لتأسيس مركز تميز معني بالعمالة بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، وسيكون الهدف من برامجه التعريف بأفضل الممارسات في قضايا العمالة ودعم الالتزام بـ "المبادئ التوجيهية للأعمال التجارية وحقوق الإنسان" الصادرة عن الأمم المتحدة، وذلك عند استضافة بطولات FIFA. ورغم أن نسبة مئوية من تمويل صندوق إرث كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ تأتي من عائدات البطولة، إلا أن FIFA سيتوجه بالدعوة لمشاركة أطراف خارجية في تمويله. وكما جرت العادة في النسخ السابقة، سيتم الإعلان عن معلومات إضافية بخصوص هذه التفاصيل المالية حالما تنتهي البطولة.