بيان إعلامي

الإتحاد الدولي لكرة القدم

FIFA Strasse 20, P.O Box 8044 Zurich, Switzerland, +41 (0) 43 222 7777

الاثنين 08 أغسطس 2022, 20:00

شراكة مناخية بين الأمانة العامة لمنتدى جزر المحيط الهادئ وFIFA

انتقل إلى
  • وقّعت الأمانة العامة لمنتدى جزر المحيط الهادئ وFIFA مذكرة تفاهم تمتد لسنتين في أبريل/نيسان

  • أعلن زعماء منتدى جزر المحيط الهادئ في يوليو/تموز حالة طوارئ ناتجة عن التغيير المناخي

  • تركز الشراكة على تطوير البنية التحتية لكي تتمتع بالمرونة في مواجهة التغيير المناخي

أطلقت الأمانة العامة لمنتدى جزر المحيط الهادئ وFIFA خطة مشتركة تمتد لـ12 شهراً وتهدف لتطبيق شراكة متعلقة بالتغيير المناخي تم توقيعها في أبريل/نيسان وتسعى إلى تحويل الالتزامات المنصوص عليها إلى خطة عمل ملموسة على أرض الواقع، تشمل الاستعانة بأساطير FIFA لرفع مستوى الوعي بالتغيير المناخي وإدخال تعديلات على البنية التحتية القائمة لجعلها أكثر صموداً أمام الطقس السائد في منطقة هي الأكثر عرضة للتغيير المناخي. خلال كونغرس FIFA الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة في أبريل/نيسان، وقّع رئيس FIFA جياني إنفانتينو والأمين العام لمنتدى جزر المحيط الهادئ هنري بونا مذكرة تفاهم تمتد لسنتين وتهدف لمواجهة التغيير المناخي، وتركز على استخدام دبلوماسية كرة القدم في مجالي التعليم ونشر الوعي بخصوص التغيير المناخي والقدرة على الصمود في وجه الكوارث. كما تسعى المذكرة إلى تعزيز البنية التحتية في مجال الصمود أمام التغيير المناخي، والتركيز على مشاريع التطوير الكروية المرنة في مواجهة هذا التغيير، وحشد التمويل لهذه الغاية في المنطقة، بما في ذلك دعم الصندوق المخصص لهذا الشأن في منطقة المحيط الهادئ.

وبحسب الأمين العام للمنتدى، فإن تطبيق هذه الخطة يُظهر للشعوب والمجتمعات المحلية في منطقة المحيط الهادئ أن FIFA والأمانة العامة لمنتدى جزر المحيط الهادئ جادان في معالجة حالة الطوارئ المناخية التي تواجه المنطقة، ويعملان على تعزيز مرونة المجتمعات المحلية الأكثر عرضة للخطر. وقال في هذا الصدد: "تدرك منطقة المحيط الهادئ أن 2022 هي سنة حاسمة لجهة اتخاذ طارئة وقوية فيما يتعلق بالمناخ، إنها سنة يجب أن تتحوّل فيها التعهدات والالتزامات إلى خطوات عملية. هذه هي الرسالة الرئيسية التي ستنقلها منطقة المحيط الهادئ إلى المجتمع الدولي في الفترة التي تفصلنا عن مؤتمر الأطراف، المعروف باسم COP 27، والذي سيُعقد في شرم الشيخ المصرية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والذي يجب أن يعمل على آليات التنفيذ والتطبيق". وأردف قائلاً: "خلال الاجتماع الذي عقدوه في يوليو/تموز، دعم وزراء خارجية منتدى جزر المحيط الهادئ سبلاً جديدة لشرح أولويات التغيير المناخي الخاصة بالمنطقة أمام المجتمع الدولي، بما في ذلك من خلال الدبلوماسية الرياضية، كما هو الحال بالنسبة لمذكرة التفاهم بخصوص التغيير المناخي والتي تم توقيعها مؤخراً مع FIFA. من شأن ذلك إظهار اهتمام المنطقة برمتها ودعمها لمذكرة التفاهم باعتبارها أداة مبتكرة لنشر الوعي بخصوص التغيير المناخي، والاستفادة من التأثير العالمي لكرة القدم".

من جهته، أشار رئيس FIFA جياني إنفانتينو: "ما من شكّ في أن كرة القدم ليست منيعة أمام التغيير المناخي، وتتأثر به على كافة المستويات، بدءاً من القواعد الكروية وصولاً إلى مستوى الهواة والمحترفين، إذ تواجه منطقة أوقيانوسيا على وجه الخصوص، خطراً عالياً ناتجاً عن التأثيرات والكوارث المناخية. تقع على عاتق FIFA مسؤولية كذلك أمام المجتمع بأسره. والمساعدة على توجيه الاهتمام نحو التغيير المناخي، والتحرك لمواجهته في إحدى المناطق الأكثر عرضة للخطر، هي إحدى أفضل الطرق التي يمكن أن نستخدم قوة كرة القدم من خلالها لترك أثر إيجابي". تشمل الأنشطة الرئيسية:

  • وضع برنامج للتوعية البيئية للمدارس، وتوفير تدريب لنشر الوعي البيئي على يد أساطير FIFA؛

  • خطة تواصل مشترك وحملات في الفترة السابقة لمؤتمر المناخ COP 27، وكأس العالم للسيدات FIFA أستراليا ونيوزيلندا؛

  • تحسين وتجهيز البنية التحتية الكروية لتكون أكثر قدرة على الصمود أمام التغيير المناخي؛

  • عقد ورشة عمل إقليمية بخصوص تطوير البنية التحتية التي تتمتع بالمرونة في مواجهة التغيير المناخي؛

  • إجراء عمليات تدقيق وفحص للبنية التحتية الكروية في المنطقة؛

  • سبر فرص التعاون مع الصندوق المعني بمرونة المنشآت في مواجهة التغيير المناخي في منطقة المحيط الهادئ، وذلك في إطار الاستراتيجية المناخية لـ FIFA.