أعلن FIFA بتاريخ 16 يونيو/حزيران 2022 عن المدن والملاعب المستضيفة لكأس العالم FIFA 2026™ الذي ستُقام منافساته في ثلاث دول هي كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية. ومن المتوقع أن تتحول البطولة إلى احتفال هو الأكبر والأكثر تنوعاً في تاريخ المستديرة الساحرة حيث ستجري المباريات في مدن: أتلانتا، بوسطن، دالاس، غوادالاخارا، هيوسن، كنساس سيتي، لوس أنجلوس، مكسيكو سيتي، ميامي، مونتيري، نيويورك/نيوجرسي، فيلادلفيا، منطقة خليج سان فرانسيسكو، سياتل، تورنتو، وفانكوفر. وFIFA ملتزم بضمان أن تترك البطولة إرثاً إيجابياً ودائماً، وهذا ما دفع للأخذ بمسألة حقوق الإنسان بعين الاعتبار منذ البداية. ولهذا قام FIFA بتطبيق المتطلبات الجديدة في مجال حقوق الإنسان، والتي تم وضعها بالتشاور مع طيف واسع من أصحاب الشأن وبدعم تقني من مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، للمرة الأولى في حدث رياضي مهم خلال مرحلة تقديم ملفات الاستضافة لكأس العالم سنة 2026. وفي إطار إجراءات التقدم بطلب الاستضافة، توجّب على الدول والمدن المستضيفة أن تقوم بعدة أمور من بينها الالتزام بواجباتها المنصوص عليها في المبادئ التوجيهية حول الأعمال وحقوق الإنسان وأن تضع استراتيجيات ذات صلة. على مدى السنتين الماضيتين، تم تناول مسألة حقوق الإنسان خلال عملية اختيار المدن المستضيفة. ويتطلّب FIFA من المدن المرشحة للاستضافة أن تنخرط في العمل مع الجهات المحلية ذات الصلة لوضع خطط مفصلة فيما يتعلق بحقوق الإنسان. تشرح الوثائق والتقارير الموجودة أدناه الإجراءات التي توجّب على FIFA والمدن المستضيفة اتخاذها خلال مرحلة التقدم بعرض الاستضافة، وتشمل تقييماً نوعياً للإجراءات ذات الصلة بحقوق الإنسان والتقارير الصادرة خلال مرحلة التقدم بطلب الاستضافة عن المدن المستضيفة الفائزة. مع العلم أن هذا التقييم تجريه جهة مستقلة نيابة عن FIFA. يُشيد FIFA عالياً بمساهمة كافة أصحاب الشأن على المستوى الوطني والمدن المستضيفة الذين دعموا FIFA والمدن المرشحة للاستضافة خلال مرحلة الاختيار. وكما تشير الوثائق، فإنه مع إتمام عملية الاختيار، يطلق FIFA المرحلة التالية من الإجراءات الواجبة فيما يتعلق بحقوق الإنسان ويقود هذه العملية التي ستركز على انخراط أكبر لأصحاب الشأن، وعلى وضع إطار مشترك ينبغي على المدن المستضيفة إنجازه.