في الذكرى السنوية السابعة لتوليه رئاسة FIFA، يتذكر الرئيس جياني إنفانتينو العمل الذي تم القيام به حتى تتمكن المنظمة من الاستجابة لاحتياجات كرة القدم الحديثة المتغيرة باستمرار وتحقيق تكافؤ الفرص لجميع الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحاداً. فتحتَ قيادته - المقرر تمديدها في كونغرس FIFA الثالث والسبعين القادم في كيغالي في رواندا – خضعت المنظمة لإصلاحات واسعة النطاق عززت نظام الحوكمه فيها وزادت إيراداتها ومساهماتها في تطوير كرة القدم والتنمية المستدامة. وقال انفانتينو: "بالتفكير في هذه الذكرى السنوية السابعة، أود ببساطة أن أشكر كل أولئك الذين ساعدوني، وهم كثيرون، لجعل FIFA منظمة أفضل ومكاناً أفضل، منظمة تهتم بكرة القدم وبالفتيات والفتيان في جميع أنحاء العالم، وبجعل كرة القدم عالمية حقاً، وبتوحيد الأشخاص من خلفيات مختلفة، وأيضاً بتوفير السعادة لمليارات الفتيات والفتيان في جميع أنحاء العالم المتحمسين والعاشقين لكرة القدم. إنه لشرف كبير أن أكون رئيساً ل FIFA. ومرة أخرى، شكراً للجميع على حبهم لكرة القدم وجعلها على ما هي عليه اليوم، وهو أمر سحري حقاً".

وقد زادت الإيرادات الموزعة على الاتحادات الأعضاء لمشاريع التطوير سبعة أضعاف في سبع سنوات، ليس لأن الزيادة في إيرادات المنظمة زادت سبعة أضعاف، ولكن بشكل خاص نتيجة للكفاءة في العمل. وتمكن هذا النمو حتى من مقاومة جائحة كوفيد-19، حيث وقف FIFA جنباً إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية، ونفذ خطة إغاثة بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي أتاحت التمويل الأساسي لجميع أعضاء FIFA في وقت الحاجة. وساعدت البطولات الكروية بشكل كبير في دفع عجلة التطور، حيث تابع أكثر من خمس مليارات شخص في جميع أنحاء العالم بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢ ™ المثيرة. وعبر عملية تقديم عروض واتخاذ قرار أكثر قوة، منح كونغرس FIFA حق استضافة بطولة 2026 - وهي أول بطولة تضم 48 فريقاً - إلى كندا والمكسيك والولايات المتحدة، في حين ستستضيف دولتان من اتحادات قارية مختلفة، وهما أستراليا وأوتياروا نيوزيلندا، أوسع بطولة لكأس عالم للسيدات FIFA على الإطلاق في وقت لاحق من هذا العام. وسيشارك في البطولة 32 فريقاً، من بينهم ثمانية يشاركون لأول مرة، مما يدل على النمو الهائل في كرة القدم للسيدات في السنوات السبع الماضية.

كما أدت عملية الإصلاح الواسعة النطاق لنظام الانتقالات إلى جعل هذا النظام أكثر عدلاً وشفافية، بينما أصبحت لعبة كرة القدم نفسها أكثر عدلاً بفضل نظام حكم الفيديو المساعد، وهو مثال على كيفية استخدام التكنولوجيا لصالح كرة القدم. ويساعد برنامج كرة القدم للمدارس في دعم التعليم في جميع أنحاء العالم من خلال كرة القدم. كما تعاون FIFA مع العديد من وكالات الأمم المتحدة لضمان أن يكون لكرة القدم تأثير إيجابي على المجتمع. ووقع FIFA أيضاً مذكرات تفاهم مع منظمات مثل الاتحاد الأفريقي، ومنظمة التجارة العالمية، ومجلس أوروبا، ورابطة دول جنوب شرق آسيا، وأمانة منتدى جزر المحيط الهادئ، وهو ما يشكل دليلاً آخر على مكانة كرة القدم المتنامية في العالم.