صحيحٌ أن النجمة اليابانية الشابة كانت دامعة عقب صافرة النهاية، إلا أنها لن تعود إلى الديار خالية الوفاض، فإلى جانب الميدالية الفضية، نالت جائزة أفضل لاعبة في البطولة بفضل مهاراتها المتنوعة ودقة تمريراتها وأهدافها التي دكّت حصون الخصوم. وبذلك أصبحت ثاني يابانية تنال جائزة الكرة الذهبية بعد أن سبقتها إلى ذلك هينا سوغيتا عام 2016.

شكّلت الإسبانية صاحبة القميص رقم 9 قوة ضاربة في كافة مباريات البطولة، فهزّت الشباك 8 مرات لتكون أكبر غلة تهديفية تحصدها لاعبة في كأس العالم تحت 20 سنة FIFA منذ ألكس بوب عام 2010، بينما كان هدفها في عرين هولندا في لقاء نصف النهائي مذهلاً بحق.

كانت تاركياني حجر أساس في تشكيلة البرازيل، وتمكنت من تحييد خطر غابارو في التعادل من دون أهداف، وقدمت أداءً تُرفع له القبعات أمام هامانو في نصف النهائي، كما حصدت 3 أهداف في البطولة، أحدها من ضربة مقصية رائعة في الفوز 4-1 على هولندا في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.

8 أهداف | 0 تمريرات حاسمة

4 أهداف | تمريرة حاسمة واحدة

3 أهداف | 3 تمريرات حاسمة

كانت حراسة المرمى في كوستاريكا 2022 أفضل من أية نسخة سابقة من كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة، إذ تألقت حاميات العرين ليسان ألكيمادي وسيليستي إسبينو وغابي باربييري وشو أوبها. إلا أن مجموعة الدراسات الفنية نوّهت بأن فونت كانت الأفضل بالنظر إلى أن ابنة السابعة عشر لم تسمح سوى لهدفين بدخول مرماها طوال البطولة.

لا يبدو غريباً على الإطلاق أن جائزة اللعب النظيف ذهبت للمنتخب الياباني وأميراته اللواتي كانت الابتسامة تعلو محياهن حتى أثناء اللعب.