الخميس 07 يناير 2021, 07:01

كافو: الفوز بكأس العالم حلم كل لاعب

  • يتحدث كابتن منتخب البرازيل السابق كافو مع موقع Qatar2022.qa

  • أكد النجم الفائز بكأس العالم مرتين أن قطر ٢٠٢٢ ستكون بمثابة "تحقيق حلم على أرض الواقع"

  • يعمل كافو سفيراً عالمياً للجنة العليا للمشاريع والإرث

أصبح يفصلنا عن كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ أقل من عامين، ومع كل إنجاز محقق على أرض الواقع، تزداد درجة الإثارة والتشويق في الدولة المضيفة وفي جميع أنحاء المنطقة.

ذلك أن عروس بطولات كرة القدم تعني الكثير بالنسبة للعديد من الناس، وخاصة أولئك الذين نالوا شرف رفع الكأس المرموقة في يوم من الأيام، ولعل من أبرزهم كابتن البرازيل السابق كافو.

فقد تُوج النجم البالغ من العمر 50 عامًا بكأس العالم FIFA في مناسبتين خلال مسيرته الحافلة بالألقاب، سواء مع ساو باولو أو روما أو ميلان، علماً أن المدافع السابق هو أيضًا اللاعب الأكثر مشاركة بقميص منتخب البرازيل الذي خاض معه ما لا يقل عن 142 مباراة دولية.

وبصفته سفيراً عالمياً للجنة العليا للمشاريع والإرث، يعتقد كافو أن قطر ٢٠٢٢ ستترك ذكريات شبيهة بتلك التي عاشها كلاعب في مناسبات متعددة.

بصفتك اللاعب الأكثر ظهوراً بقميص منتخب البرازيل الذي فزت معه بكأس العالم FIFA عامي 1994 و 2002، ما مدى أهمية إقامة هذه البطولة للمرة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي برأيك؟ كافو: كأس العالم هي بطولة للعالم بأسره، ولذا فإن لكل دولة الحق في الترشح والتنافس على استضافتها. بالنسبة للجماهير الشغوفة في جميع أنحاء المنطقة، من المؤكد أن هذا أمر مثير للغاية. فمن شأن تنظيم البطولة في منطقتك أن يوفر للملايين فرصة حضور النهائيات لأول مرة. وبالنظر إلى ما تخطط له دولة قطر فيما يتعلق بالبنية التحتية وتجربة المشجعين، ستكون كأس العالم هذه بطولة مثيرة للجميع.

من منطلق مشاركتك في العديد من بطولات كأس العالم FIFA، ما هو برأيك إرث قطر ٢٠٢٢ في المنطقة وخارجها؟ لقد حرص منظمو هذه النسخة من كأس العالم على أن يكون لها إرث ملموس في جميع أنحاء العالم. فالتزامهم بالاستدامة سيكون له تأثير إيجابي على البيئة كما سيضع المعايير لكيفية تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى في المستقبل. ويشمل ذلك استراتيجية لإعادة استغلال أجزاء من الملاعب بعد نهاية البطولة بغرض دعم البنية التحتية الرياضية في البلدان النامية.

قطر ٢٠٢٢ستقام في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول. كيف سيؤثر توقيت هذه البطولة في جودة اللعب؟ توقيت البطولة يعني أن العديد من اللاعبين سيكونون في ذروة لياقتهم، لأنهم لن ينضموا إلى منتخباتهم الوطنية بعد موسم طويل مع أنديتهم. أضف إلى ذلك الظروف الجوية المثالية التي تزخر بها قطر في هذه الفترة من العام، مما سيضمن لنا الاستمتاع ببعض مباريات كرة القدم المثيرة والحماسية. لن تكون هناك أعذار لعدم تألق أكبر النجوم.

ستكون هذه البطولة هي الأكثر تقارباً في التاريخ الحديث، حيث لا تبعد الملاعب عن بعضها سوى بمسافة قصيرة، مما سيمنح المنتخبات المشاركة البقاء في نفس المكان طوال البطولة. كيف سيختلف ذلك عن بطولات كأس العالم الأخرى؟ بالنسبة لأولئك الذين يحبون مشاهدة كرة القدم، سواء على شاشة التلفزيون أو من المدرجات، فإن قطر ٢٠٢٢ ستكون بمثابة تحقيق حلم على أرض الواقع، حيث ستقام يوميًا أربع مباريات في دور المجموعات، جميعها في ملاعب قريبة من بعضها البعض، مما يعني إمكانية حضور مباراتين في يوم واحد. هذا شيء لم يسبق أن شهدته بطولة كأس العالم في العصر الحديث.

سيكون بإمكان كل فريق من الفرق المشاركة البقاء في نفس مقر الإقامة وتجنب عناء قطع مسافات طويلة بين المباريات. بلا شك سيمنح هذا المزيد من الوقت للاعبين من أجل التدريب ونيل قسط من الراحة والاستعداد بشكل أفضل للأهم: كرة القدم!

من بين جميع البطولات التي لعبت فيها خلال مسيرتك، ما الذي يجعل كأس العالم FIFA البطولة الأهم بالنسبة لك؟ إنه حلم كل لاعب - أن يصبح بطل العالم. أنت تلعب مع وضد أفضل اللاعبين في العالم. إنه المكان الذي تريد أن تكون فيه كلاعب.