الثلاثاء 13 أكتوبر 2020, 07:07

فيرمينو: آمل أن أكون رأس الحربة الذي طال انتظاره

  • سجل فيرمينو هدفين في فوز البرازيل 5-0 على بوليفيا

  • يتحدث نجم ليفربول عن مركزه الجديد ورغبته في الفوز في قطر ٢٠٢٢

  • يشيد بكل من أليسون وكوتينيو ونيمار وصلاح

على مر السنين، ظلت مسألة تُؤرق بال جل مدربي منتخب البرازيل، ألا وهي جعل المهاجمين الموهوبين يساعدون بقية زملائهم في المهام الدفاعية.

أما تيتي فإنه يطالب الآن رأس الحربة بعدم الإكثار في العودة إلى الخلف للتركيز على مهامه الهجومية داخل منطقة الجزاء وعلى مشارفها. فجاء الرد سريعاً من روبرتو فيرمينو بتسجيل هدفين في فوز السيليساو على بوليفيا 5-0 في المباراة الأولى ضمن تصفيات كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢ .

في مقابلة خص بها موقع FIFA.com، تحدث نجم ليفربول حول هذا التعديل في موقعه على المستطيل الأخضر، معرجاً على المباراة المقبلة ضد بيرو، مشيراً في سياق ذلك إلى كل من فيليب كوتينيو ونيمار ومحمد صلاح، فضلاً عن حرصه على مساعدة البرازيل في الفوز باللقب الأغلى في كرة القدم.

FIFA.com: ما هو شعورك بعد تسجيل هدفين في مرمى بوليفيا؟

روبرتو فيرمينو: أداء الفريق بأكمله، الروح التي أظهرناها جميعاً... كل هذا يستحق الإشادة والثناء. كان من المهم جداً تحقيق بداية ناجحة، وبلوغ ذلك بمثل هذا الأداء الجيد يجعل الأمر أفضل. تسجيل هدفين كان شعوراً لا يصدق. أتيحت لي المزيد من الفرص، وكان بإمكاني تسجيل المزيد، لكنني سعيد للغاية. أبلغ من العمر 29 عامًا، وأشعر أنني في أفضل مستويات مسيرتي. أرغب في مواصلة العمل الجاد ومساعدة السيليساو في التأهل إلى كأس العالم.

هل صحيح أن تيتي قد طلب منك التقليل من الرجوع إلى الخلف؟

نعم. ليس الأمر أنه طلب مني عدم المساعدة في المهام الدفاعية، لكنه يريدني أن أكون دائمًا في منطقة الجزاء. لا يزال يتعيّن علي العودة لمراقبة أحد الخصوم، لكنه يريد مني أن أقلل من ملاحقة الكرة، وأن أتواجد في منطقة الجزاء أكثر فأكثر. لدي رغبة طبيعية في المساعدة والعودة لمؤازرة رفاقي - أفعل ذلك في ليفربول - لذا فقد وضعت ذلك جانبًا لألتزم بفعل ما ي مني تيتي. أنا أستمتع بالمشاركة في اللعب وصنع الأهداف، لكني أستمتع أيضًا بالتواجد في منطقة الجزاء وهز الشباك.

على مدى ثلاثة عقود، تعاقب على منتخب البرازيل مهاجمون أمثال كاريكا وروماريو ورونالدو، لكن السيليساو لم يشهد مهاجماً من هذا النوع بعد ذلك. هل يمكن أن تكون رأس الحربة الذي يحتاجه الفريق الوطني؟

نعم بالتأكيد. أحب اللعب في هذا المركز، وأريد أن أكون اللاعب الذي يعتمد عليه منتخب البرازيل في هذا المركز.

ما رأيك في منتخب بيرو؟

إنه فريق تحسن كثيراً خلال السنوات القليلة الماضية. لقد تأهلوا إلى نهائيات كأس العالم الماضية، وبلغوا نهائي كوبا أمريكا العام الماضي. صحيح أننا انتصرنا عليهم لكنها كانت مباراة صعبة. لديهم لاعبون جيدون وفريق خطير للغاية. نحن نعلم أنها ستكون مباراة صعبة. علينا أن نكون في أفضل حالاتنا إن نحن أردنا الفوز بهذه المواجهة.

أليسون مصاب حالياً، لكن أين تصنفه بين أفضل حراس المرمى في العالم؟

بالنسبة لي هو الحارس رقم واحد. أنا لا أقول ذلك فقط لأنه زميلي في الفريق. إنه يقوم بأشياء لا تصدق على أرض الملعب. لقد قدم بالفعل مستويات رائعة مع السيليساو. وخارج الملعب، فهو شخص رائع، وصديق مبهر، وعلاقتي معه ممتازة للغاية.

يبدو فيليب كوتينيو في أفضل حالاته حالياً...

إنه استثنائي. ببساطة لا يمكنك القول إنه ليس ساحرًا. لديه مهارات سحرية. إنه قادر على إبداع حركات لا تخطر على البال. عليك دائمًا مشاهدة حركاته من جديد لفهم ما يفعله. إنه لاعب لا يصدق. كان من دواعي سروري اللعب إلى جانبه في ليفربول، وإنه لمن دواعي سروري اللعب معه في السيليساو. أنا من أكبر المعجبين به. إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم.

ما رأيك في نيمار؟

لاعب آخر لا يصدق. كان بارعاً في مواجهة بوليفيا. عاد كثيراً لمساندة زملائه في المهام الدفاعية وأبدع أشياء مذهلة بالكرة. ببساطة، الكلمات تعجز عن وصف نيمار.

وماذا عن محمد صلاح؟

أنا معجب كثيراً بصلاح. أحب الطريقة التي يلعب بها. إنه يسجل الكثير من الأهداف. من الصعب على المرء تصديق ما يقوم به من عمل دؤوب وجهد حثيث. أنا محظوظ للغاية باللعب إلى جانبه وكذلك إلى جانب ساديو ماني، الذي يُعتبر بدوره لاعباً رائعاً.

لقد فزت بالكثير مع ليفربول. إلى أي مدى تمني النفس بإحراز كأس العالم؟

كثيرًا... كثيرًا جدًا. أكثر بكثير مما تتخيل. لقد فزت بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية والدوري الإنجليزي الممتاز. ولكن كأس العالم هو ما ينقصني. يجب أن أواصل الحلم والعمل الجاد، وعلينا أن نؤمن بأن ذلك ممكن في 2022. أنا فخور للغاية بأن أكون جزءًا من السيليساو، وأن ألعب مع هؤلاء اللاعبين، وتحت إمرة هؤلاء المدربين. لدي إيمان كبير بهؤلاء اللاعبين وهذا الجهاز الفني.