في تصريح له بتاريخ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، فاجأ المخضرم السويدي الجميع بقوله "إن كأس العالم بدون زلاتان لا تستحق المشاهدة."

يومها سجل إبراهيموفيتش ثنائية رائعة للسويد، لكن ذلك لم يكن كافياً أمام الأداء المذهل الذي قدمه كريستيانو رونالدو في طريقه إلى قيادة البرتغال للفوز في الملحق المؤهل إلى نهائيات البرازيل 2014.

بعد كأس الأمم الأوروبية 2016، اعتزل إبراهيموفيتش اللعب دولياً وعمره 34 عاماً. حينها بدا أن عشاق الساحرة المستديرة لن يشاهدوا هذا الساحر من جديد على ملاعب كأس العالم FIFA.

لكن زلاتان كان له رأي آخر. ففي سن 39 عاماً، أعلن اللاعب المخضرم مؤخراً عودته إلى صفوف منتخب السويد للمشاركة معه في تصفيات كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™.

التاريخ: 31 يناير/كانون الثاني 2001

"طلب مني أرسين فينجر إجراء اختبار مع آرسنال عندما كان عمري 17 عاماً. رفضت طلبه على الفور. زلاتان لا يجري اختبارات."

"أولاً ذهبت إلى اليسار؛ وفعل معي نفس الشيء. ثم ذهبت إلى اليمين، وفعل معي نفس الشيء. ثم ذهبت يساراً مرة أخرى فبعثته لشراء سندويتش نقانق." عن طريقته في مراوغة ستيفان هينشوز خلال مباراة أياكس وليفربول

"ما يفعله كارو بالكرة، يمكنني أن أفعله ببرتقالة."

"لا شيء. زلاتان هو أفضل هدية لديها." عما أهداه لزوجته في عيد ميلادها

"الأسود لا تقارن نفسها بالبشر." عن سبب عدم ذكر اسمه عندما سُئل من هو أفضل مهاجم في الدوري الإنجليزي

لم يضطلع إبراهيموفيتش بدور أساسي في طريق السويد إلى كوريا/اليابان 2002، حيث سقطت في دور الـ16. وبينما أحرز ثمانية أهداف في ثماني مباريات ضمن تصفيات ألمانيا 2006، إلا أنه فشل في تسجيل هدفه الأول في كأس العالم حيث خسر فريق لارس لاجرباك أمام البلد المضيف في أولى محطات خروج المغلوب. وتألق المهاجم العملاق مرة أخرى في تصفيات البرازيل 2014، لكن البرتغال تفوقت على السويد في السباق على تذكرة العبور إلى النهائيات.

المجموعة الثانية (تصفيات أوروبا المؤهلة لقطر ٢٠٢٢) أسبانيا، السويد، اليونان، جورجيا، كوسوفو

بقية نجوم الفريق فيكتور ليندلوف (مانشستر يونايتد) وإميل فورسبيرج (لايبزيج) وديان كولوسيفسكي (يوفنتوس) وأليكساندر إيساك (ريال سوسيداد)