في وقت تلعب فيه التكنولوجيا دوراً بارزاً في بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، وفي ظل تزايد الاهتمام بالبيانات عن أي وقت مضى، أصبح بإمكان المشجعين ووسائل الإعلام الآن التحقق من حقيقة يطول الجدل عنها: من سجل هدفاً من "أقوى" تسديدة؟ تتميز الرحلة وهي كرة adidas الرسمية لنهائيات قطر ٢٠٢٢™ والمزودة بتقنية الكرة المتصلة بوحدة قياس بالقصور الذاتي موضوعة داخل مركز الكرة. يرسل هذا المستشعر بيانات الكرة إلى غرفة تشغيل الفيديو 500 مرة في الثانية، ما يسمح بالكشف الدقيق للغاية عن نقطة التسديد.

تساعد هذه التقنية على تحديد المسافة التي قطعتها الكرة في الهواء نحو المرمى وسرعة التسديدة وكذلك مقدار الدوران.

يتصدر قائمة الأهداف العشرة الأولى من مرحلة المجموعات ودور الستة عشر مجتمعة ركلة الحرة الرائعة التي سجل منها لويس تشافيز هدفاً في فوز المكسيك بنتيجة 2-1 على السعودية في الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات. قطعت الكرة مسافة28.94 متراً بمسافة 29.19 متراً عن المرمى. السرعة القصوى كانت 121.69 كم/ساعة. للتدكير، تُقاس المسافة إلى المرمى من مكان ركل الكرة إلى مركز المرمى - في خط مستقيم وليس مسار طيران.

تحتل تسديدة ريتسو دوان التي بلغت سرعتها 120.04 كم / ساعة والتي سجل منها هدف التعادل لليابان من خارج منطقة الجزاء أمام أسبانيا المركز الثاني في ترتيب أقوى تسديدة أسفرت عن هدف، كما احتل هدف الألماني نيكلاس فولكروج في مرمى إسبانيا أيضاً المركز الثالث.

وجاء هدف كريستيانو رونالدو في فوز البرتغال بنتيجة 3-2 على غانا من ركلة جزاء وهدف هاري كين ضد السنغال في المركزين الرابع والخامس. حكيم زياش المغربي يتصدر جدول الأهداف من خلال "المسافة المقطوعة". سجل هدفه في الدقيقة الرابعة ضد كندا في دور المجموعات على بعد 32.85 متر من المرمى.

يتراوح متوسط معدل الدوران لأسرع التسديدات بين 1.46 إلى 6.21 لفة في الثانية ما يظهر تبايناً كبيراً في هذا المقياس الجديد. انطوت تسديدة كين على أدنى معدل دوران (1.46 لفة في الثانية) لهذا الترتيب. كرة الرحلة من Adidas هي الكرة الرابعة عشرة على التوالي التي تصنعها adidas لكأس العالم FIFA. وهي تتسم بقدرتها على التنقل في الهواء بسرعة أكبر من أي كرة أخرى في تاريخ البطولة. وتوفر الكرة أعلى مستويات الدقة والموثوقية في الملعب، ويرجع ذلك جزئياً إلى شكل اللوحة الجديد وملمس سطح الكرة.