الاثنين 16 ديسمبر 2019, 22:55

  ليفربول يعود إلى الساحة العالمية ومونتيري يأمل في اغتنام الفرصة

  • يدخل بطل أوروبا غمار المنافسات بعين على العرش العالمي

  • رايادوس يمني النفس بنيل الفرصة أخيراً للتنافس على اللقب

  • الفائز سيحجز مقعده في نهائي السبت

يُعتبر خوض نصف نهائي كأس العالم للأندية FIFA أكثر من مجرد مباراة بالنسبة لكل من مونتيري وليفربول. فقد طال الانتظار على الريدز لنيل فرصة التنافس على العرش العالمي، وهو الذي يُعد من أكثر أندية كرة القدم الإنجليزية تتويجاً بالألقاب، حيث مر ما لا يقل عن 14 عامًا على مشاركته في هذه البطولة التي خرج منها خالي الوفاض عقب سقوط ستيفن جيرارد ورفاقه على يد ساو باولو في اليابان. لكن كلوب ولاعبيه يرفضون هذه المرة حتى التفكير في تكرار نفس السيناريو.

من جهته، خاض مونتيري غمار البطولة ثلاث مرات منذ هزيمة ليفربول أمام العملاق البرازيلي في يوكوهاما، لكن أفضل ما حققه المكسيكيون حتى الآن هو إحراز ميدالية برونزية واحدة. صحيح أن كافة الترشيحات تسير ضدهم، بيد أن أبطال أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي يمنون النفس بتفجير مفاجأة مدوية والوصول إلى النهائي لأول مرة في تاريخ قلعة رايادوس.

📅 المباراة

نصف النهائي

مونتيري-ليفربول

18 ديسمبر/كانون الأول، استاد خليفة الدولي، 20:30 بالتوقيت المحلي

📌 التفاصيل

هل من مزيد؟

"إنها تجربة مميزة لأنك تلعب ضد أندية من بلدان مختلفة تمامًا. إنها تجربة مدهشة. إنها فرصة لا تتكرر دائمًا، عليك قطع طريق طويل للوصول إلى هنا. لذلك علينا الاستمتاع بها أيضًا. سبق لي أن فزت بهذه البطولة مع بايرن ميونيخ، لقد كان الأمر مذهلاً. كما أنها فرصة مهمة للنادي أيضًا: إنها بطولة كبيرة ولقب بالغ الأهمية". لاعب ليفربول، شردان شكيري، الفائز باللقب العالمي مع البايرن عام 2013

ثأر عائلي

في عام 2016، كان راميرو، شقيق روخيليو فونيس موري التوأم، يدافع عن ألوان إيفرتون عندما تم طرده أمام ليفربول في دربي ميرسيسايد. ولا شك أن هذه الأسرة الأرجنتينية ستكون سعيدة لرؤية روخيليو يرفع غلته من الأهداف هذا الأربعاء بعدما تمكن من هز شباك السد يوم السبت الماضي في مباراة مونتيري الافتتاحية. صحيح أن فريق راميرو السابق نجح في بلوغ مرمى ليفربول مرتين قبل أسبوعين فقط، ولكن الريدز رد على جاره بخماسية مدوية، مما يظهر مدى القوة الضاربة التي يتميز بها هجوم فريق يورجن كلوب. فحتى لو تمكن روخيليو من إيجاد طريقه إلى عرين ليفربول، فإن رفاقه في الخلف سيكونون أمام امتحان عسير في مواجهة إعصار هجومي جارف.

🔎 لاعبون تحت الضوء

جوردان هندرسون (ليفربول)

بينما تظل الأعين شاخصة على نجوم ليفربول البارزين، وتنهال عبارات الثناء من جميع أنحاء العالم على الظهيرين، فإن الكابتن هندرسون يستحق بدوره كل التقدير والإشادة لما حققه من نهضة تحت إمرة يورجن كلوب خلال الموسمين الأخيرين. فبعدما تلقى انتقادات لاذعة من قبل بعض مشجعي الريدز في مطلع مسيرته مع الفريق، أصبح اللاعب الإنجليزي المثابر عنصراً بالغ الأهمية في نظام اللعب الذي يعتمده مدربه الألماني، والقائم على الاندفاع البدني والضغط الكثيف. وفي ظل غياب صخرة الوسط الدفاعي فابينيو، سيكون هندرسون مطالباً بتوفير الأساس المتين الذي يجب أن يتمحور حوله بناء اللعب في الفريق الأحمر.

خيسوس جاياردو (مونتيري)

بعد بدايته المذهلة في مباراة مونتيري الافتتاحية ضد السد، حيث أطلق تسديدة صاروخية ارتطمت بالعارضة بعد مرور دقيقتين على صافرة الانطلاق، سيكون جاياردو في مهمة شاقة يوم الأربعاء على استاد خليفة الدولي. فبينما اضطلع بدور الجناح الأيسر يوم السبت، سيكون مطالباً من دون شك بتولي مهام الظهير هذه المرة، إن أراد مساعدة رفاقه في كبح جماح كل من محمد صلاح وترينت ألكسندر-أرنولد. وبما أن المساحات الفارغة التي يتركها الظهير الأيمن الشاب خلفه تُعتبر من أبرز نقاط ضعف ليفربول التي يمكن أن يستغلها الخصوم، فإن إمكانيات خيسوس في الاختراق قد تكون من أهم الأسلحة التي يمتلكها مونتيري في هذه المباراة.

تابع قطر ٢٠١٩على:

Twitter | Facebook | Instagram