بعد أن فتح السد شهية الجماهير القطرية بتأهله إلى الدور الثاني من كأس العالم للأندية FIFA قطر ٢٠١٩™، سيدخل ثلاثة أبطال قاريين غمار المنافسة في اليوم الثاني، إلى جانب محبوب الجماهير.

وبفضل انتصار السد، سيكون لهذا اليوم نكهة آسيوية واضحة، حيث سيسجل الهلال ظهوره الأول في المسابقة بعد تتويجه بدوري أبطال آسيا الشهر الماضي. وسيكون بانتظاره نادي الترجي التونسي، الذي يخوض كأس العالم للأندية FIFA للمرة الثانية في 12 شهراً بعد دفاعه بنجاح عن لقبه القاري.

وفي المقابل، سيحاول الفريق المحلي مواصلة بدايته الناجحة ضد مونتيري، أحد أكثر الفرق خبرة في المسابقة. ففي مشاركتها الرابعة، ستبذل كتيبة لوس رايادوس كل جهد ممكن للتأهل إلى المباراة النهائية لأول مرمى في تاريخ النادي.

الدور الثاني

الهلال السعودي - الترجي التونسي 14 ديسمبر/كانون الأول، استاد جاسم بن حمد، الساعة 17:00 مساءً بالتوقيت المحلي

مونتيري المكسيكي - السد القطري 14 ديسمبر/كانون الأول، استاد جاسم بن حمد، الساعة 20:30 مساءً بالتوقيت المحلي

هل ستكون الثالثة ثابتة؟ لم يحقق الترجي التونسي نتائج إيجابية في مباراتيه الافتتاحيتين السابقتين في كأس العالم للأندية FIFA. فبعد خسارته بنتيجة (2-1) أمام السد عام 2011، سقط الفريق التونسي سقوطاً مدوياً العام الماضي أمام المضيف العين. فهل تعلّم هذا الجيل الدرس وسيقدم كل ما في جعبته يوم السبت؟

الأربعاء يوم الفرص الضائعة 36 تسديدة، 20 ركلة ركنية و3 تسديدات على القائم. هذه هي إحصائيات السد بعد فوزه على هينجيين سبورت في الوقت الإضافي. على الرغم من الصعوبة الواضحة في هزّ الشباك، لم يحدث الشيء نفسه مع صنع الفرص، لذا لا شك أن تشافي سيعمل على تحسين فعالية لاعبيه أمام مرمى الخصم.

سيباستيان جيوفينكو (الهلال) عرف الداهية الإيطالي، المتألق سابقاً في الدوري الإيطالي وأحد أفضل اللاعبين في تاريخ دوري كرة القدم الأمريكي، كيف يخطف الأضواء أينما حلّ وارتحل. فقد اشتهر "النملة الذرية" بقدرته الفذة على الإبداع سواء عندما تكون الكرة في حوزته أو عندما ينطلق كالسهم. سيكون لدى الترجي التونسي شيء واضح للغاية قبل صافرة البداية: الركلات الثابتة ستشكل خطراً كبيراً على مرماه.

نيكولاس سانشيز (مونتيري) هناك عدد قليل جداً من المدافعين الذين سجلوا أهدافاً أكثر من سانشيز. برصيد 23 هدفاً خلال الـ18 شهراً الماضية، يبدو أن شهية نيكو مفتوحة أمام مرمى الخصم. حيث أظهر برودة أعصابه في تنفيذ ركلات الجزاء، بالإضافة إلى تفوقه في الكرات العالية. ولا شك أن السد مدرك تماماً للخطر المحدق به. بهدف في مباراة الذهاب وآخر في مباراة الإياب لنهائي دوري أبطال كونككاف، عزز الأرجنتيني من مكانته كأسطورة في مونتيري.

Twitter | Facebook | Instagram