الثلاثاء 17 ديسمبر 2019, 07:44

أوين يلهم الجيل المبهر

  • شارك مايكل أوين في إطلاق النسخة الأولى لمهرجان الجيل المبهر

  • أجاب نجم إنجلترا السابق على أسئلة المشاركين

  • يهدف البرنامج إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي

شارك مايكل أوين، أسطورة FIFA، في إلهام مجموعة من الشباب القادمين من مختلف أنحاء العالم وذلك خلال إطلاق النسخة الأولى لمهرجان الجيل المبهر في قطر.

وأجاب نجم إنجلترا وليفربول السابق على أسئلة المشاركين ومن بينهم عدد كبير ممن يمثلون مشاريع أثر عليها البرنامج حول العالم منذ تدشينه في 2010. وأكد أوين على أهمية الأنشطة التي يشارك فيها هؤلاء الشباب والتي استهدفت تعزيز العمل الجماعي وتطوير الذات من خلال كرة القدم والألعاب البدنية الأخرى.

وفي حديثه مع موقع FIFA.com، قال أوين "هناك الكثير من المهارات المختلفة التي يمكن أخذها من كرة القدم وتطبيقها على الحياة اليومية. ليس هناك أداة للاستفادة من جوانب معينة من العالم أفضل من كرة القدم؛ فهي تجمع الكل ومن الرائع أن يستخدمها الناس لتحقيق تغيير إيجابي. كلما شاركت في أيام كهذه، أدركت روعة اللعبة التي نشارك فيها جميعاً".

تمثل المساواة بين الجنسين، إلى جانب الالتزام بتعزيز الاندماج والتماسك الاجتماعيين، أحد الأهداف الرئيسية لبرنامج الجيل المبهر. يكفل البرنامج في جميع مشروعاته مشاركة متساوية تماما للرجال والسيدات كما شهدت فعاليات اليوم مشاركة من كلا الجنسين.

بينما يتطلع المشاركون لتطبيق ما يتعلموه من مهارات على أرض الواقع، فإن الحصول على دعم من شخصية مشهورة مثل مايكل أوين هو أمر مفيد للغاية وذلك وفقاً لما قاله السيد ناصر الخوري، مدير برنامج الجيل المبهر.

إذ قال في هذا الصدد "نحن سعداء بانضمام أسطورة FIFA مايكل أوين في جلسة ملهمة في مهرجان الجيل المبهر 2019. لقد استمد الشباب الحافز من قصته ووجوده لكي يواصلوا ممارسة كرة القدم في رحلة ممتعة وأن يساهموا في إلهام التغيير الاجتماعي في مجتمعاتهم من خلال برنامج الجيل المبهر".

يعمل برنامج الجيل المبهر حالياً في ثماني دول وهي قطر ونيبال والهند وباكستان والفلبين وعمان والأردن ولبنان ومن المقرر أن يمتد إلى كل من هاييتي ورواندا. شكّل البرنامج جزءاً من عرض قطر المبدئي لاستضافة كأس العالم FIFA وبعد فوزها بحق تنظيم البطولة، تم تمديد البرنامج ليستمر حتى إسدال الستار على البطولة في عام 2022. وشهد البرنامج حتى الآن بناء 28 ملعب كرة قدم حول العالم وتستخدم هذه الملاعب كمحور لإلهام التنمية الاجتماعية.

وقد علق أوين، قائلاً "أعترف بأنني مثل أغلب لاعبي كرة القدم أنتهج عقلية واحدة في كأس العالم تتمثل في التركيز على كيفية الفوز بالمباراة القادمة أو الفوز بالبطولة، حيث أغفل عن التأثيرات الإيجابية للعبة على الكثير من الناس".