إنها نظام تكنولوجي يتيح تحديد ما إذا كانت الكرة قد تجاوزت خط المرمى بكامل حجمها، ولا تزال هذه التقنية عنصراً أساسياً في كرة القدم منذ اعتمادها لأول مرة عام 2014.

يجب أن توضِّح تقنية خط المرمى بشكل لا غبار عليه ما إذا كانت الكرة قد تجاوزت خط المرمى أم لا، وهو ما سيساعد الحكم على اتخاذ قراره النهائي بشأن احتساب الهدف من عدمه، حيث تتيح له هذه التكنولوجيا تلقي المعلومات ذات الصلة في غضون ثانية واحدة وبالتالي إعلان قراره على الفور، علماً أن حكام المباريات هم الوحيدون الذين يتلقون الإشارة على ساعاتهم اليدوية، ويعتمد هذا النظام على 14 كاميرا عالية السرعة مثبَّتة في أماكن محدَّدة في مدرجات الاستاد أو تحت سقفه، حيث تُستخدم البيانات الواردة من تلك الكاميرات لإنشاء رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد تصوِّر القرار لمشاهدي المباراة عبر التلفاز وللجماهير الحاضرة في المدرجات عبر الشاشة العملاقة داخل الاستاد.

قرَّر المجلس الدولي لكرة القدم (IFAB) بتاريخ 5 يوليو/تموز 2012 إدراج تقنية خط المرمى في قوانين اللعبة، مع مراقبة جودة الأنظمة المُستخدمة في هذه التكنولوجيا من خلال وضعه لمتطلبات يجب الوفاء بها للحصول على اعتماد العمل بهذه الأجهزة، حيث تتولى معاهد اختبار مستقلة تقييم جميع الملاعب قبل بداية البطولة. كما يضطلع الحكم بفحص النظام قبل انطلاق كل مباراة والتأكد من أنه قيد التشغيل وأن كل القياسات في وضعها الصحيح.

يمكنك هنا العثور على إجابات ومزيد من التوضيح للأسئلة الشائعة.