لا يزال العنف ضد الفتيات والنساء بمثابة الانتهاك الأكثر انتشاراً لحقوق الإنسان حول العالم.
وبحسب أرقام هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تتعرض واحدة من كل ثلاث نساء لعنف جسدي أو جنسي، وقد تكون التبعات الجسدية أو الجنسية أو النفسية لذلك على المدى الطويل مدمرة، بل وحتى مميتة.
العنف ضد الفتيات والنساء يؤثر علينا جميعاً، ويشمل ذلك العائلات والمجتمعات المحلية والدول برمتها.
تضافرت جهود FIFA والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لرفع مستوى الوعي حول الحق في طلب اللجوء لأولئك الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الصراع والاضطهاد.
الشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة
هيئة الأمم المتحدة للمرأة هي كيان تابع للأمم المتحدة ومكرّس للعمل على المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، وتسريع التقدم الحاصل في سبيل تلبية احتياجاتهن حول العالم، والحرص على أن تستغل كل سيدة وفتاة قدراتها بأفضل شكل ممكن.
تدعم هيئة الأمم المتحدة للمرأة كافة الدول الأعضاء في هذه المنظمة الدولية لتطبيق المعايير العالمية وبغية تحقيق المساواة بين الجنسين، كما تتعاون مع الحكومات والمجتمع المدني في سبيل صياغة القوانين ووضع السياسات والبرامج وتحديد الخدمات المطلوبة لضمان تطبيق المعايير بكفاءة بما يعود بالفائدة على النساء والفتيات في أرجاء العالم.