الثلاثاء 09 نوفمبر 2021, 13:00

مواجهات محورية تحتل مركز الصدارة في آسيا

  • التصفيات الآسيوية تصل إلى منتصف الطريق مع جولتي هذا الشهر

  • أصحاب الصدارة يواجهان تحديات خارج أرضهما

  • أستراليا تستضيف السعودية في قمة مثيرة على صدارة المجموعة

يُواجه المتصدران إيران والسعودية تحدّيات خارج أرضهما مع وصول الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ إلى منتصف الطريق بالجولتين الخامسة والسادسة من المباريات. مع فارق نقطتين في صدارة المجموعة الأولى، سيواجه المنتخب الإيراني نظيره اللبناني المضيف قبل السفر إلى الأردن لمواجهة سوريا، حيث يهدف رجال دراجان سكوتشيتش لتعزيز تقدمهم بأكبر عدد من النقاط. ومن جهته يلعب منتخب الصقور الخضر بقيادة المدرب هيرفي رينارد أيضاً مباراتين صعبتين خارج أرضه في فيتنام وأستراليا وهو يسعى لترسيخ مكانته في قمة المجموعة الثانية. وفي مباريات أخرى، يُسافر المنتخب الياباني إلى فيتنام وسلطنة عمان وهو عازم على إعادة مشواره المتعثّر إلى المسار الصحيح، بينما ترحّب كوريا الجنوبية بمنتخب الإمارات قبل مواجهة العراق في الدوحة المحايدة حيث يأمل الكوريون في الحفاظ على مكانهم ضمن المراكز المتقدّمة.

جدول المباريات

المجموعة الأولى 11 نوفمبر/تشرين الأول كوريا الجنوبية - الإمارات العربية المتحدة لبنان - إيران العراق – سوريا 16 نوفمبر/تشرين الأول سوريا - إيران لبنان - الإمارات العربية المتحدة العراق - كوريا الجنوبية المجموعة الثانية 11 نوفمبر/تشرين الأول أستراليا - المملكة العربية السعودية فيتنام - اليابان جمهورية الصين الشعبية – سلطنة عمان 16 نوفمبر/تشرين الأول جمهورية الصين الشعبية - أستراليا فيتنام - المملكة العربية السعودية عمان - اليابان

المباراة الأبرز

أستراليا - المملكة العربية السعودية هناك أكثر من سبب يجعل الصراع على قمة المجموعة الثانية في صدارة الاهتمام. فهذا هو اللقاء الخامس بين البلدين في تصفيات كأس العالم. كما أن هذه هي المرة الأولى التي تلعب فيها أستراليا على أرضها، ليس فقط في الدور الثالث، ولكن منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019. إنها مباراة محورية حيث يُمكن لأصحاب الأرض عبر الفوز استعادة مكانهم في صدارة المجموعة. بعد ثلاثة انتصارات وتعادل واحد في اللقاءات الأربعة السابقة، يدخل فريق جراهام أرنولد المباراة على أمل مواصلة سجله الذي يفخر به. لكن على السوكيروز التكيف مع غياب توم روجيتش وآرون موي وآدم تاجارت الذين يغيبون عن المباراة إما بسبب الإصابة أو بسبب الحجر الصحي. ومن جهته يصل فريق هيرفيه رينار إلى سيدني بغياب الحارس محمد العويس الذي يعاني من الإصابة. لكن عودة لاعب الوسط سالم الدوسري والمدافع محمد البريك ستعزّز آمال السعوديين في الحفاظ على سجلهم المثالي في هذه المجموعة.

المباريات الأخرى

وفي المجموعة الثانية أيضاً، تزور اليابان فيتنام لمواجهة تاريخية في هانوي في أول لقاء تصفيات بين الجانبين، قبل أن يُسافر الساموراي الأزرق إلى عُمان سعياً للانتقام من خسارته الافتتاحية المفاجئة. ومع غياب تاكيفوسا كوبو بسبب الإصابة، استدعى المدرب هاجيمي مورياسو كل من دايزين مايدا وأياسي أويدا لتعزيز خط الهجوم إلى جانب الهدافين يويا أوساكو وتاكوما أسانو. أما الصين، التي ستواصل استخدام ملعب الشارقة، فسترحّب بعمان وأستراليا في دولة الإمارات المحايدة، وهي تسعى جاهدة لتحقيق نتائج جيدة. ويأمل المدرب لي تاي أن تكون هناك بشائر إيجابية من تصفيات كوريا/اليابان 2002 عندما كان هذا الدولي الصيني السابق لاعباً في الفريق الذي فاز على عمان على أرضه وخارجها على حد سواء، وضمن له فوزه على أرضه بنتيجة 1-0 التأهل لأول مرة لكأس العالم FIFA. وفي المجموعة الأولى، تسافر إيران إلى لبنان في غياب نجمها المهاجم مهدي طارمي. يتطلع فريق دراجان سكوتشيتش لتعزيز تقدمه على حساب المضيف صاحب المركز الثالث، لكنه سيأخذ في الاعتبار المستوى القوي الذي ظهر عليه المنتخب اللبناني على أرضه، بما في ذلك فوزه الشهير 1-0 على المنتخب الإيراني في نفس المرحلة على الطريق إلى البرازيل 2014 عندما سجل رضا عنتر الهدف الوحيد في المباراة. وإذا فعلها فريق الأرز بقيادة المدرب إيفان هاشيك مرة أخرى، فإن مباراة يوم الثلاثاء على أرضه ضد الإمارات العربية المتحدة ستكون محورية. وتواجه كوريا الجنوبية، التي تتأخر عن المتصدر إيران بفارق نقطتين، الإمارات والعراق، وهي تدرك أن أمامها فرصة للتغلّب على هذين المنافسين في بحثها عن بطاقة التأهل. ومع استمرار غياب كوون تشانج هون واستبعاد مهاجم بوردو هوانج أوي جو بسبب الإصابة، استدعى المدرب باولو بينتو مهاجم سوون بلووينجز كيم جون هي كبديل للانضمام إلى الهجوم إلى جانب سون هيونج مين. وفي الخلف، تظل مشاركة المخضرم كيم يونج وون محل شك، لكن بارك جي سو يبدو جاهزاً مع كيم مين جاي للعب في قلب الدفاع.

هل تعلم؟

ستكون مباراة الخميس على ملعب أستراليا في سيدني هي المباراة الأولى التي يلعبها المنتخب على أرضه منذ 763 يوماً.

أبرز التصريحات

"ستكون المباراة ضد الإمارات صعبة بالنسبة لنا. سنواجه فريقاً يلعب بشكل جيد حقاً. لدى هذا الفريق مبادئ هجومية جيدة جداً. [لذلك] إحدى النقاط الرئيسية في هذه المباراة هي كيف نقدّم أداءًا دفاعياً، مدرب كوريا الجنوبية باولو بينتو. "اللاعبون الذين تم اختيارهم لخوض المباريات خلال فترة مباريات FIFA الدولية القادمة متحمسون جداً للعودة إلى ديارهم واللعب أمام المشجعين الأستراليين، بالإضافة إلى عائلاتهم وأصدقائهم. وهم بالتأكيد سيحصلون على الكثير من الطاقة من خلال اللعب أمام جمهور محلي كبير على ملعب من الطراز الأول،" مدرب أستراليا جراهام أرنولد.