قام مجلس FIFA الاستشاري المستقل لحقوق الإنسان، الذي تشمل عضويته ثمانية خبراء دوليين في حقوق الإنسان ومواضيع ذات صلة، بنشر تقريره الرابع، جنباً إلى جنب مع توصياته. والتقرير – الذي يغطي الفترة الممتدة من مايو/أيار وحتى ديسمبر/كانون الأول 2019 – ينوّه بالتقدم المهم الذي حققه FIFA في مجال حقوق الإنسان على مدى السنوات القليلة الأخيرة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على حاجة الاتحاد الدولي للعبة إلى التركيز حالياً من أجل تضمين مبدأ المسؤولية في مجال حقوق الإنسان على المستوى السياسي ومستوى الحوكمة. وفي هذا السياق، قالت الرئيسة التنفيذية لإدارة المسؤولية الاجتماعية والتعليم لدى FIFA جويس كوك: "نرحّب أشدّ الترحيب بالتقرير الأحدث للمجلس الاستشاري، ونودّ أن نتوجه بالشكر للأعضاء على دعمهم، وإرشاداتهم المستقاة من خبرتهم في مساعدتنا لتطوير وتعزيز عملنا في هذا المجال، وذلك في إطار مساعينا لتضمين حقوق الإنسان في عالَم كرة القدم. وانسجاماً مع نصيحة المجلس، نقوم حالياً بمراجعة عملنا في مجال حقوق الإنسان بحيث نعزز بشكل أكبر دمج حقوق الإنسان على كافة مستويات المنظمة". يُذكر أن FIFA نشر تقريراً يشمل ملخصاً مفصلاً عن التوصيات السابقة للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وشمل ذلك تحديثاً عن الجهود المتعلقة بحقوق الإنسان في بطولات FIFA، وحماية الأطفال وبرنامج أوصياء FIFA، بالإضافة إلى التقدم الحاصل تجاه إيقاف منع دخول النساء للملاعب في جمهورية إيران الإسلامية، وكذلك أحدث المعلومات فيما يتعلق بمجموعة من القضايا ذات الأهمية. يُذكر أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، الذي أسسه رئيس FIFA وعقد اجتماعه الأول في مارس/آذار 2017، يوفّر إرشاداً من خبراء ودعماً لـFIFA من أجل المحافظة على التزامه بتضمين حقوق الإنسان في كافة عملياته بما ينسجم مع لوائح FIFA وسياسة FIFA لحقوق الإنسان. كما يُقدم المجلس مشورة غير رسمية وتوصيات رسمية إلى FIFA بدون مقابل، ويلتقي مرتين سنوياً مع ممثلي إدارة FIFA.