ضمّ FIFA جهوده إلى الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لدعم حملة "كن نشطاً" (#BeActive) التي تم إطلاقها تزامناً مع يوم الأمم المتحدة الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام لتشجيع سكان العالم للحفاظ على "نمط حياة صحي في المنزل" (#HealthyAtHome) بينما يتّحد العالم لمواجهة كوفيد-19 اليوم وفي كل يوم. توصي منظمة الصحة العالمي كافة البالغين الأصحاء بالقيام بنشاط بدني لمدة 30 دقيقة على الأقل، والأطفال لمدة 60 دقيقة على الأقل يومياً. وفي هذا الإطار، تتضمن حملة "كن نشطاً" (#BeActive) و"نمط حياة صحي في البيت" (#HealthyAtHome) الاقتراحات التالية، بالإضافة إلى أي نوع من النشاط الترفيهي للمحافظة على أسلوب حياة صحي خلال التواجد في المنزل: 1. اتّباع حصص نشاط رياضي عبر الإنترنت؛ 2. الرقص؛ 3. ممارسة ألعاب الفيديو التي تنطوي على نشاط بدني؛ 4. ممارسة رياضة نط الحبل؛ 5. ممارسة تمارين العضلات والتوازن. وبهذه المناسبة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "يسرنا أن تكون كرة القدم داعمة قوية لليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، وذلك من خلال تشجيع كل شخص على ممارسة النشاط البدني (#BeActive) وتبني نمط حياة صحي في المنزل خلال هذه الفترة العصيبة. طلب FIFA من عالَم كرة القدم، بدءاً من الاتحادات الوطنية والأندية وصولاً إلى اللاعبين والجماهير، إظهار دعمها، ووضع الخصومة جانباً وإظهار روح تضامن جديدة لكي نتمكن من التغلب على فيروس كورونا. وهذا درس جيد لا يقتصر على اليوم فقط، بل لكل يوم". أما رئيس FIFA جياني إنفانتينو، فقد قال: "أمر واحد يجب أن يكون بالغ الوضوح الآن، وأكثر من أي وقت مضى، وهو أن الأولوية للصحة. يسرّ FIFA دعم الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لدعم حملة كن نشطاً (#BeActive) اليوم، ونستمد التشجيع من أن عالَم كرة القدم يلعب كذلك دوراً فعالاً في ضمان إيصال الرسالة لكافة أرجاء العالم. وللمرة الأولى على الإطلاق، أصبحنا جميعاً فريقاً واحداً، وسنفوز سوية بروح الفريق والطاقة الإيجابية". من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: "منظمة الصحة العالمية فخورة بالتعاون وأن تكون جزءاً من عائلة الأمم المتحدة مع FIFA وعشاق كرة القدم في أرجاء العالم للترويج لأهمية النشاط البدني من أجل الصحة الجسدية والذهنية. حملة كن نشطاً (#BeActive) تدعم مبادرة منظمة الصحة العالمية لمساعدة الأشخاص ليكونوا أصحاء في المنزل". وقد انطلقت الحملة من خلال توجّه أندية ريال مدريد وبرشلونة وليفربول ومانشستر يونايتد إلى جماهيرها لوضع خصومتها الكروية جانباً وتوحيد الجهود في حملة كن نشطاً (#BeActive) من أجل التغلب على فيروس كورونا. وستنضمّ إلى الحملة أندية أخرى خلال الأيام المقبلة ومنها كلوب أمريكا وجوادالاخارا وبكين جووان وشانغهاي شينهوا وموهون باجان وإيست بنجال وملبورن سيتي وسيدني وأوكلاند سيتي وتيم ويلينغتون وريفر بلايت وأولمبيك مرسيليا وتي بي مازيمبي وفلامنجو وبالميراس. وفي إطار هذه الحملة، يتشارك لاعبون مشهورون بالرسالة التالية: "في هذه الفترة، حتى الخصوم هم في حاجة لتوحيد الصف. يجب أن نترك مسافة بين بعضنا البعض، دون أن تفقد تركيزنا. بإمكاننا أن نظهر تضامننا من خلال المحافظة على النشاط البدني، ونعني بذلك اتّباع إرشادات منظمة الصحة العالمية". وسيتم نشر هذه الحملة من خلال الفيديو عبر قنوات FIFA الرقمية المختلفة، مع إصدار تحديثات لاحقة عليها من أندية ولاعبين في أرجاء العالم خلال الأيام المقبلة. وتحصل حملة كن نشطاً (#BeActive) على دعم قاعدة البيانات البصرية لاتحادات FIFA الوطنية الـ2011 وعدة وكالات إعلامية لتسهيل ترجمة المحتوى وإيصال الرسالة لجمهور أوسع. يُذكر أن منظمة الصحة العالمية (وكالة الأمم المتحدة المتخصصة بالمجال الصحي)، وFIFA (الهيئة الناظمة لشؤون كرة القدم حول العالم) تتعاونان على نحو وثيق للترويج لنمط حياة صحي من خلال كرة القدم حول العالم، وأطلقتا خلال الشهر الماضي حملة "مرر الرسالة لطرد فيروس كورونا" لنشر نصائح والتوصية بإجراءات فعّالة لحماية الناس من كوفيد-19.