الجمعة 14 أكتوبر 2022, 12:00

FIFA يختتم الندوات الرقمية لغرفة المقاصة مع ممثلي الاتحادات الوطنية

  • ركزت الجلسات على عمليات غرفة المقاصة وأبرز أهدافها

  • يهدف هذا الكيان الجديد لتعزيز الشفافية المالية والنزاهة داخل نظام الانتقالات الدولية

بمشاركة 400 ممثل عن الاتحادات الوطنية الأعضاء، من بينهم أمناء عامون ومدراء نظام مطابقة انتقالات اللاعبين ومسؤولون في مناصب أخرى، اختتم FIFA اليوم سلسلة من سبع ندوات أُجريت عبر الإنترنت بهدف شرح عمليات غرفة المقاصة لدى FIFA التي حصلت مؤخراً على ترخيص تعمل بموجبه كمؤسسة دفع مالية في فرنسا.

وركّزت الندوات التفاعلية على الأهداف الأساسية المرجوة من غرفة المقاصة لدى FIFA والتي تتمثل بمركزية ومعالجة وإتمام المدفوعات آلياً بين الأندية، وبشكل مبدئي بكل ما يتعلق بمكافآت التدريب (تعويض التدريب ومساهمات التضامن)، بالإضافة إلى تعزيز الشفافية المالية والنزاهة داخل نظام الانتقالات الدولية.

وبناءاً على منهجية عمل غرفة المقاصة، تم إطلاق الإجراءات التالية التي تُعتبر الاتحادات الوطنية طرفاً فيها:

  • محفزات مكافآت التدريب: تقوم الاتحادات الوطنية بالإعلان عن محفزات مكافآت التدريب (وهي الانتقالات المحلية والدولية، بالإضافة إلى أول عمليات تسجيل للمحترفين) ومن ثم يقوم FIFA بدراستها لتحديد مدى الاستحقاق.

  • جواز السفر الإلكتروني للاعب: عندما يتم تحديد محفز لمكافآت التدريب، يتم استحداث جواز سفر إلكتروني للاعب باستخدام معلومات التسجيل ذات الصلة التي يتم الحصول عليها من الاتحاد الوطني المعني، ويتم التأكد من أن استكمال بيانات جواز السفر للاعب من خلال عملية مراجعة.

  • توزيع مكافآت التدريب من خلال غرفة المقاصة لدى FIFA: ستُجري غرفة المقاصة تقييماً متعلقاً بالامتثال لكافة الأطراف المعنية، وحالما تتم المصادقة على هذا التقييم، سيتم إتمام المدفوعات من النادي الجديد إلى نوادي التدريب.

يُذكر أن غرفة المقاصة هذه، التي تم إنشاؤها كهيئة مستقلة في فرنسا، تشكّل جزءاً محورياً من الإصلاحات التي يقوم بها FIFA لنظام الانتقالات. وكما أوضح رئيس FIFA جياني إنفانتينو في الدورة 71 من كونغرس FIFA، لا يزال هناك خلل كبير في كرة القدم العالمية ومكافآت غير كافية للأندية التي تكوّن اللاعبين، وستضمن غرفة المقاصة لدى FIFA دفع تعويضات التدريب ومدفوعات التضامن للأندية التي تستحقها في خطوة علاجية لهذه المسألة، وتشير التقديرات إلى أنه يجب توزيع حوالي 400 مليون دولار أمريكي سنوياً على أندية التدريب التي تتلقى حالياً ما بين 70 إلى 80 مليون دولار أمريكي فقط.