بعد الاتفاق التاريخي الذي توصل إليه FIFA وFIFPRO في عام 2020 لإنشاء صندوق FIFA لاعبي كرة القدم (FFP)، الذي يقدِّم دعماً مالياً إلى اللاعبين الذين لم يتلقوا أجورهم ولم تعد أمامهم أي فرصة للحصول على الأجور المتفق عليها مع أنديتهم على النحو الواجب، وافقت اللجنة التوجيهية المشتركة مؤخراً على ما مجموعه 1005 من الطلبات، مما يعني تلقي 1005 لاعبين من مختلف أنحاء العالم إعانات مالية بفضل المنح التي من المقرر أن تصدر في المرحلة الأولى من الصندوق. وشملت الطلبات الموافق عليها الفترة بين يوليو/تموز 2015 ويونيو/حزيران 2020، وهي تتعلق بـ 109 أندية من 36 اتحاداً عضواً، إما تم حلها نتيجة الإعسار أو لم تعد منتسبة إلى الاتحاد العضو المعني أو توقفت عن المشاركة في كرة القدم الاحترافية.

هذا وقد خصص FIFA ما مجموعه 16 مليون دولار أمريكي للصندوق حتى نهاية عام 2022، على أن يُوزَّع هذا المبلغ على النحو التالي:

ووفقاً للبروتوكول الناظم لصندوق لاعبى كرة القدم FIFA، يتم تقييم جميع الطلبات من قبل اللجنة التوجيهية المشتركة المكونة من ممثلى FIFA وFIFPRO. وسيتم في الأشهر المقبلة إعداد الطلبات المتعلقة بالمرحلة الثانية، التي تغطي الفترة من 1 يوليو/تموز 2020 إلى 31 ديسمبر/كانون الأول 2020. وفي هذا الصدد، قال إميليو غارسيا سيلفيرو، كبير مسؤولي الشؤون القانونية والامتثال في FIFA، "إن صندوق لاعبي كرة القدم FIFA آلية تاريخية مصممة خصيصاً لحماية اللاعبين، باعتبارهم الفاعلين الرئيسيين في كرة القدم. وبفضل هذه المبادرة الجديدة ونتائج الدورة الأولى من عملية تقديم الطلبات، سيتلقى 1005 لاعبين الدعم المالي الذي هم في أمس الحاجة إليه خلال الأوقات العصيبة التي يمرون بها. ويلتزم FIFA بالحفاظ على هذا التعاون الهام مع FIFPRO لضمان إدارة ومعالجة ناجحتين لجميع مراحل تقديم الطلبات المقبلة في الطريق إلى 2022". من جهته، أكد روي فيرمير، المدير القانوني لـ FIFPRO أن "صندوق لاعبي كرة القدم FIFA نظام بالغ الأهمية لدعم العديد من اللاعبين الذين لم يتقاضوا أجورهم بسبب حل أنديتهم. يسعدنا أنهم، بفضل التعاون بين FIFA وFIFPRO، سيستفيدون هم وأسرهم من تلقي على الأقل جزء من الأجور المستحقة لهم. وفي الوقت نفسه، نحن ندرك أن هذا ليس سوى حلاً جزئياً فقط لمسألة نظامية أوسع بكثير. لقد تقدم اللاعبون إلينا بطلبات تفوق قيمتها الإجمالية 60 مليون دولار أمريكي. ومن هذا المنطلق، فإننا ندعو كل هيئات كرة القدم في مختلف أنحاء العالم إلى الاقتداء بمثال FIFA من خلال تنفيذ خطط حماية مماثلة في أراضيها". يتضمن التقرير التالي تفاصيل أوفى عن الطلبات المتصلة بالمرحلة الأولى.