أنهى فريق العمل المعني بالنزاهة، الذي شكّله FIFA لمراقبة بطولة كأس العالم FIFA ٢٠٢٢™، من عملية التدقيق والتمحيص بأسواق المراهنات والتحركات التي جرت خلال المباريات الـ 56 الأولى من البطولة، وقد توصّل إلى عدم وجود أية أنشطة مشبوهة أو مخاطر متعلقة بالتلاعب بنتائج المباريات. وقد أجرى فريق العمل المعني بالنزاهة عملية المراقبة بدعم من لجنة عمليات الأمن والسلامة في قطر التي أنشأت مركز تنسيق دولي مختص بكأس العالم FIFA. وإضافة إلى هذه اللجنة، يضم فريق العمل المعني بالنزاهة خبراء من المجلس الأوروبي ومن مجموعة كوبنهاغن التابعة له، ومن الإنتربول، ومؤسسة سبورت رادار، وهيئات اليانصيب المتحدة للنزاهة في الرياضة (المعروفة سابقاً باسم النظام العالمي لرصد اليانصيب)، والرابطة الدولية لنزاهة الرهانات. كما انضم إلى هذه الهيئة مكتب التحقيقات الفيدرالي باعتباره الجهاز المعني بإنفاذ القانون والتحقيق بالولايات المتحدة الأمريكية، إحدى الدول الثلاث المستضيفة لبطولة كأس العالم FIFA ٢٠٢٦™، ليساهم بخبراته في جهود الحفاظ على نزاهة المنافسة. وبموجب اتفاقية تعاون تاريخية جرى توقيعها مع FIFA عام 2020، التحق بفريق العمل هذا وللمرة الأولى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. جمع البيانات بشكل مركزي خلال البطولة، قام FIFA بجمع المعلومات بشكل مركزي من تقارير مراقبة المراهنات المأخوذة من أنشطة أسواق المراهنات والبيانات والتحريات التي تجريها هيئات قضائية أخرى بالإضافة إلى الخطوط الساخنة وغيرها من آليات التبليغ، بما في ذلك مؤسسات إنفاذ القانون وعمليات المراقبة الفعلية التي تتم في استادات البطولة، وذلك لكشف أي سلوك مريب أو مثير للشبهات، ثمّ قام كافة أعضاء فريق العمل المعني بالنزاهة بتبادل وتحليل كل تلك المعطيات.

وسيستمر فريق العمل المعني بالنزاهة بعملية المراقبة المستمرة خلال المباريات المتبقية من البطولة وصولاً إلى المباراة النهائية التي تجري بتاريخ 18 ديسمبر/كانون الأول. وتماشياً مع هدفه الأساسي المتمثل بالارتقاء بالنزاهة في عالم كرة القدم، يأخذ FIFA مسألة التلاعب بنتائج المباريات بجدية بالغة، ولهذه الغاية يمكن التبليغ عن أية أنشطة مشبوهة من خلال نظام إلكتروني خاص يتّسم بالأمان والسرية. يتوفر هنا مزيد من التفاصيل المتعلقة بمبادرات الاتحاد الدولي لكرة القدم حول النزاهة.