فقد فاز المنتخب الأمريكي للسيدات بآخر نسختين من كأس العالم للسيدات FIFAبقيادة مدربة الجامعة السابقة جيل إليس، وفي كل مرة شاركت اثنتان من خريجات الجامعة في المنتخب وهما لورين تشيني هوليداي وسيدني ليرو في نسخة 2015 وسام ميويس وآبي دالكيمبر في نسخة عام 2019.

وتعد الولايات المتحدة بالفعل أنجح دولة في تاريخ كرة القدم للسيدات، ويمكن أن تنال لقب كأس العالم للسيدات للمرة الخامسة هذا العام، حيث إنها واحدة من 32 دولة من المقرر أن تشارك في هذه البطولة الأكبر على الإطلاق والتي تنطلق في أستراليا ونيوزيلندا في 20 يوليو/ تموز.

وساعد العمل الذي قامت به جامعة كاليفورنيا عبر أجيال من اللاعبين والمدربين في تعزيز ثقافة الفوز في كرة القدم النسائية في الولايات المتحدة. وفريق بروينز للسيدات في الجامعة هو البطل الحالي لدوري الدرجة الأولى للرابطة الوطنية لرياضة الجامعات. وبالنظر إلى سجل الجامعة في هذا المجال، فإن الفريق يضم بلا شك بعضاً من اللاعبات اللواتي ستلمع اسماؤهن في المستقبل.

وشاهد السيد إنفانتينو الفريق وهو يستعرض مهاراته في جلسة تدريب بقيادة المدربة مارغريت أوزاسا، التي أصبحت أول مدربة تفوز في موسمها الأول بلقب الدوري الأول للرابطة الوطنية لرياضة الجامعات، والتي تقود أيضاً المنتخب الأمريكي للسيدات تحت 23 عاماً. وانضم إنفانتينو بعد ذلك إلى اللاعبات على أرض الملعب للعب مباراة.

وقال السيد إنفانتينو، الذي حضر يوم الأربعاء إطلاق العلامة التجارية لبطولة كأس العالم 2026 التي ستستضيفها كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية: "كنا محظوظين جداً بحضور جلسة تدريب لفريقهم النسائي الذي فاز بدوري الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات واللعب أيضاً مع الفريق".

وأضاف: "الأبطال يصنعون هنا. يُصنع الأبطال في العديد من الجامعات والمدارس الأخرى في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم. علينا العمل معاً لتعزيز هذا الأمر. كرة القدم توحد العالم وتجمع الناس معاً، ولكن الأهم من ذلك أن كرة القدم تجلب السعادة والفرح".