وقال الرئيس إنفانتينو في هذا الصدد: "نحن هنا للاحتفاء بشخصيتين بارزتين حققتا إنجازات مذهلة في كرة القدم. نحن نعلم أن كرة القدم هي أهم شيء في الحياة، وقد حقق هذان القائدان مآثر في حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم". وتابع رئيس FIFA: "لأن كرة القدم تقوم على المتعة والفرح والفخر والاعتزاز، فإن تهيئة الظروف المناسبة التي من شأنها أن تُمكِّن الفتيان والفتيات والأطفال والكبار من ممارسة رياضة مثل كرة القدم أمر يجب أن يملأنا جميعًا بالفخر والسعادة. أود أن أثني على الدكتور باتريس موتسيبي والاتحاد الأفريقي لكرة القدم لاتخاذ القرار بتنظيم هذا الحفل".

فقبل يومين من استضافتها أشغال مؤتمرFIFA الثالث والسبعين، كانت العاصمة الرواندية كيغالي مسرحاً لمراسم هذا الحفل البهي الذي حضره عدد من الوزراء وأعضاء مجلس FIFA وكبار الشخصيات وإداريي كرة القدم والدبلوماسيين، إلى جانب العديد من أساطير FIFA وأفريقيا ومن بينهم أسامواه جيان وغايل إينغانامويه وبورتيا موديسي وأماندا دلاميني وخليلو فاديغا وهريتا إيلونجا وبيير ويبو ولوكاس راديبي وكوادو أسامواه وبيربيتوا نكوتشا.

وكان الرئيس إنفانتينو إلى جانب نائب رئيس FIFA ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الدكتور باتريس موتسيبي، خلال مراسم تقديم الجوائز، حيث تسلَّم الرئيس كاغامي جائزته شخصياً فيما تسلَّمها الدكتور شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية نيابة عن جلالة الملك محمد السادس.

وفي معرض الحديث عن علاقته الشخصية بأفريقيا عموماً ورواندا على وجه التحديد، فضلاً عن إشارته إلى إنجاز المنتخب المغربي الذي دخل التاريخ من أوسع الأبواب ببلوغه نصف نهائي كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، وحُسن استضافة المملكة المغربية لبطولة كأس العالم للأندية FIFA 2022™، أشاد الرئيس إنفانتينو بالحُكم الرشيد لكلا القائدَين. وفي هذا الصدد، قال رئيس FIFA: "مثل كل شيء في الحياة، إذا أردت أن تنجح فعليك أن تكون ضمن فريق قوي له كابتن قوي وقائد قوي. والرئيس بول كاغامي وجلالة الملك كلاهما قائدان أحدثا تغييراً في بلديهما، وآمنا بقدرات شعبيهما، وبإمكانيات قارتهما وبالقوة الإيجابية التي يمكن لكرة القدم أن تساعد الناس على التحلي بها".