أشاد رئيس FIFA جياني إنفانتينو بإندونيسيا لاستضافتها كأس العالم تحت 17 سنة FIFA بعد حضوره المباراة النهائية في هذه البطولة والتي فازت فيها ألمانيا على فرنسا على ملعب ماناهان في سوراكارتا. وحصلت ألمانيا على لقبها الأول على الإطلاق في بطولة تحت 17 عامًا بعد فوزها في المباراة النهائية أمام 13,0037 متفرجًا. وقدم إنفانتينو الكأس لقائد المنتخب الألماني نواه دارفيتش.

“وقال رئيس FIFA بعد حفل التتويج: "لقد كانت إندونيسيا مضيفاً رائعاً، حيث رحبت بنا بحرارة وأظهرت ضيافة لا مثيل لها في أي مكان آخر. كان لدينا أكثر من 1000 متطوع وكان لدينا حضور كبير في الملاعب، إذ حضر المباريات ما يقرب من نصف مليون شخص.

"ما أذهلنا جميعًا هو الطريقة التي تم الترحيب بنا بها في هذا البلد. إنه بلد جميل يرحب بالعالم. لذا، شكرًا جزيلاً وكبيرًا لإندونيسيا. تيريما كاسيه."

وكان فوز ألمانيا تكرارًا لنهائي بطولة أوروبا تحت 17 سنة في يونيو/حزيران 2023، حيث خسرت فرنسا تلك المباراة بركلات الترجيح أيضًا.

وقال إنفانتينو: "شهدت هذه البطولة منافسة قوية للغاية، وهي المرة الأولى التي تفوز فيها ألمانيا بكأس العالم تحت 17 سنة بعد المباراة النهائية القوية للغاية ضد فرنسا. لقد رأينا ألمانيا تلعب مع فرنسا في النهائي في إندونيسيا، ومالي تلعب مع الأرجنتين في مباراة تحديد المركز الثالث، وهذا يُظهر بشكل مثالي الطبيعة العالمية للعبتنا.

"تهانينا لألمانيا، يمكنكم أن تفخروا كثيراً بإنجازاتكم والمستقبل يبدو مشرقاً لكم جميعاً".

وحضر المباراة النهائية أيضاً خمسون فتاة وفتى من منظمة روماه سيمارا، وهي منظمة غير حكومية يدعمها البرنامج المجتمعي لمؤسسة FIFA. ويدعم هذا البرنامج العالمي المجموعات المحلية التي تضع كرة القدم في قلب مشاريعها الاجتماعية.

وأضاف رئيس FIFA: "في FIFA، لدينا 211 اتحادًا عضوًا، وتظل مهمتنا ثابتة تتمثل في الوصول إلى كل شخص لديه حلم كرة القدم. نعترف بالمواهب ونقوم بتطوير كل موهبة ونزود الفتيات والفتيان الصغار بالوسائل التي تعينهم على تحقيق النجاح". واختتم قائلًا: "سنواصل مهمتنا المتمثلة في توسيع نطاق كرة القدم في "الجنوب العالمي" وضمان حصول المواهب في جميع أنحاء العالم على فرصة للتألق لأن كرة القدم توحد العالم".