بيان إعلامي

الإتحاد الدولي لكرة القدم

FIFA Strasse 20, P.O Box 8044 Zurich, Switzerland, +41 (0) 43 222 7777

الأربعاء 25 نوفمبر 2020, 11:00

تجديد حملة #SafeHome للكفاح من أجل القضاء على العنف ضد المرأة

في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، تضافرت جهود FIFA ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية الأوروبية ومجموعة الرياضة في البرلمان الأوروبي لرفع مستوى الوعي حول مخاطر العنف المنزلي والدعوة إلى إنهاء العنف ضد النساء والأطفال.

بعد الحملات المشتركة التي رأت النور في وقت سابق من هذا العام، تعد حملة #SafeHome المتجددة مبادرة مشتركة سيتم إطلاقها في 25 نوفمبر/تشرين الثاني، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.

يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تواصل فيه جائحة كوفيد-19 التأثير على حياة الناس في شتى أنحاء العالم بالتزامن مع إعادة فرض تدابير الحجر المنزلي في العديد من البلدان، مما يزيد من الأخطار التي تواجه النساء والأطفال ضحايا العنف. وفي هذا السياق، أصدر الاتحاد الأوروبي مؤخراً استراتيجية بالغة الأهمية بشأن حقوق الضحايا (2020-2025).

في معرض حديثه عن هذه الحملة المتجددة، قال رئيس FIFA جياني إنفانتينو: "لا مكان للعنف في مجتمعنا، والرياضة وكرة القدم ليستا استثناء. يلتزم FIFA التزاماً كاملاً بمواصلة العمل مع المنظمات الدولية الرائدة للمساعدة في القضاء على العنف، وذلك باستخدام كرة القدم كمنبر لزيادة الوعي حول هذه القضية وغيرها من القضايا الرئيسية التي تواجه المجتمع اليوم".

من جهته، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "يجب أن يظل موقف العالم ثابتاً في الجهود التي نبذلها لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات. منع وقوع هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان والتصدي له يجب أن يكون جزءاً أساسياً من تعامل كل دولة مع جائحة كوفيد-19. يجب على كل واحد منا أن يقف إلى جانب النساء والفتيات الناجيات للتأكد من سلامتهن والحرص على أنهن يتلقين الدعم الأساسي والخدمات اللازمة التي يحتاجون إليها في كل وقت وحين".

بدورها، قالت هيلينا دالي، مفوضة الاتحاد الأوروبي المعنية بمسألة المساواة: "العنف ضد النساء والفتيات هو انتهاك لحقوق الإنسان، ولا مكان له في الاتحاد الأوروبي، أو في أي مكان آخر على وجه الأرض. هذا الوباء يمثل اختباراً للبشرية. فقد أدى إلى زيادة تعرض النساء والأطفال للعنف المنزلي. يجب علينا القضاء على هذه الجائحة الخفية".

وتابعت: "يلتزم الاتحاد الأوروبي بالعمل باستمرار مع شركائه لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة. يجب علينا تكثيف الجهود لتحقيق المساواة بين الجنسين والقضاء على العنف ضد النساء والأطفال".

من جانبها، قالت ماريا غابرييل، مفوضة الاتحاد الأوروبي للابتكار والبحوث والثقافة والتعليم والشباب: "يشرفني أن أكون جزءاً من حملة #SafeHome المشتركة في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة. علينا جميعاً التحدث علناً لحماية حقوق المرأة ومحاربة أي شكل من أشكال العنف، وهذا مهم بشكل خاص في الظروف الحالية، حيث غالباً ما يؤدي الحجر إلى زيادة مخاطر العنف المنزلي. دعونا نُسخر قوة الرياضة لزيادة الوعي بهذه القضية، مع بذل قصارى الجهود للقضاء على تلعنف وسوء المعاملة".

وتابعت: "بما أن نحو امرأة واحدة من كل ثلاث نساء في العالم تعرضت للعنف في مرحلة معينة من حياتها، فإن للعنف المنزلي تأثير مدمر على حياة العديد من النساء داخل المجتمع".

"30٪ من النساء حول العالم تعرضن للاغتصاب أو الضرب أو الإجبار على التصرف بشكل معين أو الإساءة مرة واحدة على الأقل في حياتهن. هذه آفة حقيقية يجب أن نتصدى لها بكل ما أوتينا من قوة، على جميع المستويات الحكومية وفي كل مكان".

وفي هذا الصدد، يوضح مارك تارابيلا، عضو البرلمان الأوروبي والرئيس المشارك لمجموعة الرياضة بالبرلمان الأوروبي: "أول حاجز يجب كسره هو الصمت. هذا هو السبب وراء إطلاق هذه الحملة المشتركة مع FIFA ومنظمة الصحة العالمية ومجموعة الرياضة في البرلمان الأوروبي. نحن بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لوضع حد للعنف وسوء المعاملة. كل ضحية هي ضحية للكثير!".

يُذكر أن هذه الحملة تستهدف عامة الناس وصناع القرار (بما في ذلك رفع توصيات إلى الحكومات)، ليس فقط لزيادة الوعي بالمخاطر، ولكن أيضاً لتسليط الضوء على الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمنع هذه المخاطر والتخفيف من حدتها.

هذا وقد شارك في فيديو الحملة التوعوية 19 من نجوم كرة القدم السابقين والحاليين - ألفارو أربيلوا، روزانا أوجوستو، فيتور بايا، خليلو فاديجا، توماسز فرانكوفسكي، ماتياس جينتر، ديفيد جيمس، أندريه جوسكوفياك، جيورجوس كاراجونيس، أنيكي كراهن، ماركو ماتيرادزي، ميلاغروس مينينديز، غراهام بوتر، ميكائيل سيلفستر، كيلي سميث، أوليفر توريس، كليمنتين توري وثيودوروس زاجوراكيس - الذين أكدوا دعمهم للانخراط في هذه القضية الحيوية.

يُذكر أن حملة #SafeHome متاحة على مختلف قنوات FIFA الرقمية، كما أنها مدعومة بحزم أدوات متعددة الوسائط للاتحادات الـ211 أعضاء FIFA ولمختلف الوكالات الإعلامية للمساعدة في تسهيل الترجمة الإضافية ونشر الرسالة في شتى أنحاء العالم.

  • لفيديو 4: نصيحة الجاني

  • الفيديو 5: نصيحة الحكومة في عام 2019، وقعت منظمة الصحة العالمية وFIFA اتفاقية تعاون ممتدة على أربع سنوات لتعزيز أنماط الحياة الصحية من خلال كرة القدم على مستوى العالم. انقر هنا لمزيد من المعلومات حول مذكرة التفاهم بين منظمة الصحة العالمية وFIFA. وفي مارس/آذار 2020، أطلقت المنظمتان حملة مشتركة بعنوان "مرِّر الرسالة لطرد فيروس كورونا"، وذلك بهدف تبادل النصائح حول التدابير الفعالة لحماية الناس من كوفيد-19. وقد أعقبتها في أبريل/نيسان 2020 حملة #BeActive لتشجيع الناس على الحفاظ على نمط صحي جيد خلال البقاء في المنزل أثناء الجائحة.