الأربعاء 09 نوفمبر 2022, 08:00

الأمين العام لـ FIFA تتعهد بدعم كرة القدم للشباب في إثيوبيا

  • الأمين العام لـ FIFA تناقش برنامج كرة القدم للمدارس مع رئيسة إثيوبيا

  • التبرع بتجهيزات خاصة بكرة القدم للأطفال المحرومين في ديرة داوا

  • فاطمة سامورا تؤكد على القيم الإيجابية لكرة القدم

اختتمت الأمين العام لـ FIFA فاطمة سامورا يومين من الاجتماعات مع الجهات ذات العلاقة في الحكومة وقطاع الرياضة في إثيوبيا اليوم. ورافقها في الزيارة إلى إثيوبيا وفد من القرن الأفريقي. ففي اجتماع عقدته يوم الأحد مع السيدة ساهل وورك زودي، رئيسة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية، وحضره نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ورئيس اتحاد جيبوتي لكرة القدم سليمان وابيري، ورئيس الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم إيساياس جيرا، والأمين العام للاتحاد باهيرو تيلاهون ليميني، ناقشت سامورا برنامج FIFA لكرة القدم في المدارس وسلطت الضوء على أهمية ممارسة الرياضة للحفاظ على الصحة وتعلم المهارات الحياتية مثل العمل الجماعي واللعب النظيف والتواصل. وأطلعت الأمين العام لـ FIFA الرئيسة الإثيوبية على خطط الوفد السفر إلى مدينة ديرة داوا بشرق إثيوبيا للتبرع بتجهيزات خاصة بكرة القدم لمنشأة رياضية للاعبين الشباب المحرومين.

وأكدت الأمين العام لـ FIFA على الإمكانات الإيجابية الهائلة التي يوفرها برنامج FIFA لكرة القدم في المدارس للشباب في إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان. ويهدف البرنامج، الذي يديره FIFA بالتعاون مع اليونسكو، إلى المساهمة في تعليم وتنمية وتمكين حوالي 700 مليون طفل في جميع أنحاء العالم. ويسعى البرنامج إلى جعل كرة القدم في متناول يد الفتيان والفتيات في كافة أنحاء العالم من خلال دمج أنشطة كرة القدم في نظام التعليم، بالشراكة مع السلطات المعنية وأصحاب المصلحة.

وسافر الوفد بعد ذلك إلى ديرة داوا، أو مدينة الضحك كما تُعرف أيضاً، لعقد سلسلة من الاجتماعات مع الحكومة المحلية وممثلي قطاع الرياضة. وبعد أن رحب وجهاء المدينة بوفد FIFA، جرت محادثات أولية حول وضع كرة القدم في ديرة داوا، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 500000 نسمة.

وتوجه الوفد بعد ذلك إلى ملعب ديرة داوا الدولي والذي استضاف بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1976. وقبل انطلاق مباراة في الدوري الإثيوبي الممتاز على أرض الملعب، التقى الوفد بأعضاء الفريقين وحكام المباراة على أرض الملعب. وخلال زيارة الوفد إلى ديرة داوا كان تأثير إثيوبيا على تاريخ كرة القدم الأفريقية موضوعاً ثابتاً في المناقشات. وفي اليوم التالي عقد اجتماع مع نائب رئيس البلدية حارب بوه ورسامة في مقر البلدية. وفي أحاديث لوسائل الإعلام الوطنية ومناقشات مع المسؤولين المحليين وعشاق الرياضة، تحدث نائب رئيس البلدية عن خطط للاستثمار في ملعب كرة قدم وأكاديمية، وهو ما سيساعد في المستقبل في تطوير نادي المدينة الذي يلعب في الدوري الإثيوبي الممتاز.

وتعهدت الأمين العام لـ FIFA بدعم تطوير كرة القدم في المدينة قائلة: "منذ وصولي إلى هنا وأنا أرى شغف الناس بكرة القدم. ومن خلال برنامج FIFA لكرة القدم في المدارس، سنساعد في تطوير كرة القدم للشباب في هذه المدينة جنباً إلى جنب مع الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم، وسنساهم في تعزيز البنية التحتية لكرة القدم في المدينة". وزار الوفد ملعب كرة القدم الإثيوبي-الإيطالي للقاء مدربي الشباب وفرق الأطفال، وبعد ذلك التقى بطلاب في مدرسة سابيان الابتدائية والثانوية. وفي حديث مع إدارة المدرسة، أكدت الأمين العام لـ FIFA على القيم الإيجابية لكرة القدم وأهميتها في مساعدة الشباب على عيش حياة صحية. وتوجه الوفد بعدها إلى ملعب مقاطعة 07 Kebele المغطى بالعشب الصناعي حيث رحب به العديد من فرق الشباب في هذه المنشأة، قبل أن ينتقل إلى أكاديمية ديرة داوا للشباب والرياضة.

تأسست هذه الأكاديمية قبل خمس سنوات وتضم أكثر من 120 لاعباً شاباً، ذكوراً وإناثاً، وتوفر بيئة تمكّن الأطفال من لعب كرة القدم وتلقي التعليم في نفس الوقت. وهناك قدم وفد FIFA للأطفال تبرعاً كبيراً من التجهيزات الخاصة بكرة القدم، بما في ذلك القمصان والسراويل القصيرة. وفي حديثها في الأكاديمية قالت الأمين العام لـ FIFA: "إنه لشرف عظيم لي أن أكون محاطة بالعديد من لاعبي كرة القدم الشباب المتحمسين. ويسعدني بشكل خاص أن عدد فرق الفتيات هنا آخذ في الارتفاع، مع تقدم العديد من اللاعبات إلى بطولات الدوري النسائية في أديس أبابا. يسعدنا توفير التجهيزات للأكاديمية، ونتطلع إلى العمل عن كثب مع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين في إثيوبيا لتطوير كرة القدم للشباب بشكل أكبر".