الأربعاء 04 سبتمبر 2019, 00:15

ولد علي: هدفنا بلوغ الدور المقبل مع كبار آسيا

  • ستبدأ فلسطين التصفيات بمواجهتي أوزبكستان وسنغافورة

  • يتحدث مدرب فلسطين عن صعوبة المجموعة وقوة الخصوم

  • يهدف ولد علي لبلوغ الدور المقبل رفقة كبار آسيا

ستعود عجلة التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى كأس العالم قطر ٢٠٢٢ FIFA إلى الدوران من جديد من خلال بداية المرحلة الثانية، والتي استعد لها المنتخب الفلسطيني بالمشاركة في دورة غرب آسيا مؤخراً أين احتل المرتبة الثانية بعد مستضيف البطولة منتخب العراق، حيث حقق الفلسطينيون فوزين أمام سوريا واليمن، وتعادلوا مع لبنان، فيما خسروا أمام المنتخب العراقي.

تحدث مدرب فلسطين نور الدين ولد علي في مقابلة مع FIFA.com عن المشاركة في هذه البطولة والتحضيرات للتصفيات، قائلاً: "مشاركة إيجابية بالنظر للأهداف التي قمنا بتحديدها مسبقاً، رغم أن المنافسة صعبة وجاءت قبل انطلاقة الموسم الكروي وأغلبية الأندية لا زالت في راحة، لعبنا أربع مواجهات أين قمنا بإشراك حوالي 15 لاعبا في هذه المواجهات"

fu3yx8bcy9x4uarttwcl.jpg
مجموعة صعبة

ووقع المنتخب الفلسطيني في تصفيات قطر 2022 في مجموعة صعبة ضمت كل من السعودية، أوزبكستان، اليمن وسنغافورة، وسألنا ولد علي عن المنافسين، فأجاب قائلاً" مجموعة صعبة في ظل حضور منتخبات قوية وأخرى أبانت عن إمكانات كبيرة خلال مختلف المنافسات مؤخراً، على غرار منتخب أوزبكستان، أما عن منتخبي سنغافورة واليمن فسنعمل جاهدين من أجل التحضير لهما بشكل جيد وعدم مقابلتهما في ثوب المنتخب الخاسر."

وتحدث ولد علي عن المنتخب السعودي المرشح الأول في المجموعة "لديه تقاليد في لعب الأدوار الأولى في تصفيات كأس العالم وكأس آسيا وهو من بين المنتخبات العريقة في آسيا، وسبق لنا أن واجهناهم مرتين خلال تصفيات سنة 2015. وهذه المرة سنقف وجهاً لوجه أمام المنتخب السعودي وسنفعل المستحيل لتحقيق الفوز."

ويرى نور الدين أن منتخب أوزبكستان لا يقل شأناً عن السعودية " أكدوا خلال السنوات الأخيرة أنهم رقم مهم في معادلة الكرة الآسيوية، وسببوا الكثير من المشاكل لعدة منتخبات قوية، وطريقة لعبهم تشبه كثيرا الكرة الأوروبية."

العودة إلى الديار

وسيتمكن منتخب فلسطين من استقبال منافسيه على أرضه وأمام جمهوره، حيث سيلعب لقاء أوزبكستان على ملعب فيصل الحسيني، وهو الأمر الذي يراه مدرب فلسطين إيجابياً للاعبيه "شيء جميل أن نلعب على أرضنا وأمام جماهيرنا والاستفادة من الدعم الجماهيري الكبير، وسنبذل قصارى جهدنا لنكون في الموعد ونتفادى خسارة المواجهات التي نلعبها داخل الديار."

وسيلعب المنتخب الفلسطيني مواجهتين هذا الشهر، أمام أوزبكستان وسنغافورة، ويقول ولد علي عن اللقاء الأول "رغم كل نقاط القوة التي يمتلكها منتخب أوزبكستان إلا أن له نقاط ضعف وجب علينا استغلالها وعدم مواجهتهم في ثوب الضحية، فرغم بعض المشاكل التي نعاني منها وهي نقص جاهزية وتنافسية بعض اللاعبين، سنعمل على تجاوزها بفضل روح المجموعة."

وبشأن مواجهة منتخب سنغافورة، يقول "المشكل الكبير الذي يعيقنا هو ضيق الوقت وفارق الخمسة أيام بين المواجهتين، حيث يتوجب علينا العمل على إراحة اللاعبين بعد مواجهة أوزباكستان والتوجه إلى سنغافورة من أجل العودة بنتيجة إيجابية من هناك."

ويضع ولد علي نصب عينه التأهل عن هذه المجموعة كهدف أولي " المهم هو اللعب من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من النقاط، والبداية تكون بتحصيل 12 نقطة من المواجهات التي نلعبها على أرضنا وعدم تضييع أي منها حتى نحقق الهدف المنشود ونعمل على إسعاد أنصارنا."

وقبل الختام، يقول ولد علي "رغم صعوبة المأمورية، مثل كل مدرب أحلم بالتأهل والمشاركة في نهائيات كأس العالم بعدما سبق لي المشاركة في نهائيات كأس آسيا."