صراع محموم في بداية الطريق. هكذا يمكن تلخيص الأجواء السائدة قبيل انطلاق الجولة الثالثة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢. يقدم لكم موقع FIFA.com أبرز مستجدات وتفاصيل هذه الجولة.

برنامج الجولة الثالثة (بالتوقيت المحلي)

12 نوفمبر/تشرين الثاني

بوليفيا - إكوادور (16:00) الأرجنتين - باراجواي (21:00)

13 نوفمبر/تشرين الثاني

كولومبيا - أوروجواي (15:30) تشيلي - بيرو (20:00) البرازيل - فنزويلا (21:30)

تشيلي - بيرو، ملعب خوليو مارتينيز برادانوس الوطني (سانتياجو دي تشيلي)

على الرغم من أن التصفيات لا تزال في بداياتها، إلا أن كلاسيكو المحيط الهادئ ستكون مواجهة حاسمة لمنتخبين يملكان في رصيدهما نقاطاً أقل من المتوقع.

مع عودة كلاوديو برافو (بعد 1130 يوماً) وجان بوسيجور، يعوّل رينالدو رويدا على الخبرة لتعويض غياب جاري ميديل وتشارلز أرانجيز. كما سيتمكن أخيراً من الاعتماد على لاعب خط الوسط إريك بولجار، الذي غاب عن أول لقاءين بسبب إصابته بكوفيد-19.

من جانبه، لن يتمكن ريكاردو جاريكا من الاعتماد على لاعبين رئيسيين، هم كارلوس زامبرانو وباولو جيريرو وجيفرسون فارفان. وفي مركز قلب الهجوم، سيعوّل على راؤول رويدياز، الذي سجّل 12 هدفاً في 18 مباراة في الدوري الأمريكي لكرة القدم.

الرقم

لم تخسر تشيلي قط على أرضها أمام بيرو في التصفيات، حيث حققت 8 انتصارات وتعادلين في 10 مباريات. كما حصدت أربعة انتصارات متتالية في المباريات الأربع الأخيرة.

تلعب بوليفيا "برصيد خال من النقاط" مباراة حاسمة للحفاظ على حظوظها في التأهل أمام الإكوادور بقيادة جوستافو ألفارو، الذي حذر من الحماس الزائد بعد الفوز على أوروجواي في حديثه مع موقع FIFA.com. ويبدو أن الإحصائيات تبتسم لكتيبة "إل تري" التي لم تنهزم في المباريات الخمس الأخيرة في التصفيات (ثلاثة انتصارات وتعادلان).

وفي بومبونيرا في بوينوس آيريس، ستحاول الأرجنتين الحفاظ على مشوارها المثالي أمام باراجواي التي لم تتجرع بعد مرارة الهزيمة في التصفيات تحت قيادة إدواردو بيريتزو. وبعد تأكيد حضور ليونيل ميسي، يسعى المنتخب الأرجنتيني للثأر من كتيبة "ألبيروخا"، التي حققت أول فوز لها في التصفيات على الأراضي الأرجنتينية في زيارتها الأخيرة. وفي هذه المواجهة، يعود أنتوني سيلفا للدفاع عن عرين منتخب بلاده.

وتخوض أوروجواي وكولومبيا المباراة البارزة الأخرى في هذه الجولة. وسيغيب عن صفوف كتيبة "لوس كافيتيروس"، التي لم تتجرع مرارة الهزيمة حتى الآن، دافينسون سانشيز، في حين سيعود دافيد أوسبينا إلى حراسة المرمى. وفي المقابل، يعوّل "لاسيليستي"، بعد التعثر في كيتو وفقدان خدمات فيديريكو فالفيردي، على عودة إدينسون كافاني. كما سيلعب هذه المباراة دييجو جودين ولويس سواريز، اللذان كانا حاضرين إلى جانب أوسكار تاباريز في انتصار الأوروجواي الوحيد في التصفيات في كولومبيا (1-0 في عام 2008).

وفي الختام، يستضيف العملاق البرازيلي منتخب فنزويلا المحتاج لحصد النقاط. صحيح أن المدرب تيتي قد يحتفظ بنيمار ليكون جاهزاً لمواجهة أوروجواي، لكن ذلك لن يسلب السيليساو قوته. علاوة على ذلك، فإن الإحصاءات واضحة للغاية: من أصل 16 مباراة في التصفيات، فاز البرازيليون بـ15 مباراة. لكن التعادل الوحيد كان على الأراضي البرازيلية. وفي هذا الصدد، قال رولف فيلتشر لموقع FIFA.com: "يجب أن نكون في أفضل أحوالنا".

إدينسون كافاني (أوروجواي)

يعود إلى صفوف منتخب أوروجواي أفضل هداف له في التصفيات الأخيرة (10)، وثاني أفضل هداف على الإطلاق في التصفيات (15). ومع ذلك، لم يسجل سوى هدف واحد في مرمى كولومبيا في تصفيات كأس العالم.

شارك كارلوس كيروش (6) وأوسكار تاباريز (5)، في المجموع، في 11 نسخة تأهيلية إلى نهائيات كأس العالم، بما في ذلك التصفيات الحالية. الفرق الوحيد هو أن المدرب البرتغالي حقق ذلك مع أربعة منتخبات مختلفة، في أن نظيره الأوروجواياني خاضها جميعاً مع منتخب بلاده.