أنهى خوان كارلوس أوسوريو علاقته مع منتخب المكسيك بعد انتهاء عقده الذي استمر قرابة ثلاثة أعوام، حيث تسلم مهمته في أكتوبر/تشرين أول من العام 2015 حتى انتهى عقب نهائيات كأس العالم 2018 FIFA.

وكانت المكسيك تحت قيادة أوسوريو قد ودعت نهائيات روسيا 2018 من الدور الثاني للمرة السابعة على التوالي من البطولة، وجاءت الهزيمة أمام البرازيل 0-2. وكانت كتيبة "إل تري" قد حققت انتصارين في الدور الأول على حساب المانيا (للمرة الأولى في تاريخها) ثم كوريا الجنوبية، قبل الخسارة أمام السويد.

وفي رسالته الوداعية قال المدرب الكولومبي "أود أن أشكر الجماهير، الإتحاد المكسيكي، وكل موظفي مركز دي ألتو ريندمينتو وكل من ساهم بالعمل أثناء فترة تواجدي كمدير فني للفريق الوطني. نيابة عن نفسي وبقية الطاقم الفني اشكر الجميع على هذه التجربة الفريدة التي لا نظير لها".

وكان أوسوريو قد ساهم بتصدر المكسيك لتصفيات CONCACAF المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بعد أن حقق الفوز على ارض منافسيه أمريكا للمرة الأولى منذ 44 سنة وكندا 23 سنة وهندوارس 22 سنة وترينيداد وتوباجو 13 سنة.

وحقق التأهل لكأس القارات روسيا 2017 بعد الفوز على أمريكا في المباراة الفاصلة لتحديد ممثل القارة، وهناك في روسيا بلغ نصف النهائي، ومع نهاية مسيرته عقب نهائيات كأس العالم روسيا 2018، بلغ رصيده 52 مباراة حقق الفوز في 33 منها والتعادل 9 مقابل 10 هزائم.

بدوره نشر الإتحاد المكسيكي بيانا قال فيه "نشكر أوسوريو على تفانيه وشغفه والتزامه ومحبته التي أظهرها والتي أعدها لكل واحدة من المباريات التي كان مسؤولا عن المنتخب الوطني المكسيكي، بالإضافة إلى صراحته وصدقه في قراره".