توضّحت معالم الطريق إلى كأس العالم للأندية FIFA قطر ٢٠١٩ المقدّمة من Alibaba Cloud بمساهمة أسطورة FIFA مايكل أوين بمراسم سحب القرعة الرسمية في زيوريخ.

سيحصل الجمهور على فرصة لمتابعة مواجهة أفرو-آسيوية في ربع النهائي حيث سيلتقي الترجي التونسي مع بطل دوري أبطال آسيا. وسيتأهل الفائز من هذه المواجهة لملاقاة بطل كوبا ليبرتادوريس في نصف النهائي.

في المقابل، سيتأهل الفائز من المباراة الإفتتاحية بين السد - عدا في حال فوزه بدوري أبطال آسيا - وهيينجين سبورت مع نادي مونتيري المكسيكي في ربع النهائي قبل أن يتأهل الفائز لمواجهة ليفربول الإنجليزي.

وقال أسطورة FIFA مايكل أوين الذي أجرى القرعة "أنا متحمس من أجل البطولة. لا يوجد هناك الكثير من اللاعبين الذين سبق لهم الفوز بهذه الكأس وبالطبع كل لاعب يطمح لأن يفوز بالكثير من الألقاب."

وأضاف "سيكون من الصعب الفوز بهذه الكأس ولكن أنا متأكد من أن كل الأندية ستقدّم أفضل ما لديها للفوز."

المباراة الإفتتاحية

[[flag-qat-xs]] السد - هيينجين [[flag-ncl-xs]]

الدور الثاني

[[flag-mex-xs]] مونتيري - الفائز في المباراة 1

بطل دوري أبطال آسيا 2019 - [[flag-tun-xs]] الترجي

الدور نصف النهائي

الفائز من المباراة 2 - [[flag-eng-xs]] ليفربول

الفائز بلقب كوبا ليبرتادوريس - الفائز من المباراة 3

رغم أن عقد الأندية المتأهلة إلى البطولة التي تستضيفها قطر للمرة الأولى لم يكتمل بعد، إلا أن المؤكد هو أن اسماً جديداً سيرفع الكأس الذهبي للبطولة. ويعود تاريخ المرة الأخيرة التي تربّع فيها فريق للمرة الأولى على منصة التتويج لعام 2013 وكان ذلك من نصيب هو بايرن ميونيخ.

ومن بين كل المشاركين في النسخة المقبلة من البطولة الكروية العالمية الأهم على مستوى الأندية سيكون ليفربول - وصيف بطل نسخة 2005 - هو الوحيد الذي سبق له التأهل للنهائي في البطولة، ولكن قد ينضم إليه أحد أندية جريميو وبوكا جونيورز وريفر بلايت وكاشيما آنتلرز التي سبق أن نالت الفضة. أما ناديي السد ومونتيري فقد ظفرا بالميدالية البرونزية بنسخ سابقة، وسيحاولان بذل الغالي والنفيس في سبيل تحسين ذلك السجل.

ومع انطلاق البطولة في 11 ديسمبر/كانون الأول، ستكون هذه المرة الأولى منذ عقد من الزمن التي نشهد فيها ممثلاً جديداً لأوقيانوسيا في نسختين متتاليتين. فبعد أن أنهى تيم ويلينجتون هيمنة أوكلاند سيتي في نسخة 2018 (بعد سجل قياسي من سبع مشاركات متتابعة لنظيرة النيوزيلندي) اقتنص هيينجين سبورت لكاليدونيا الجديدة بطاقة تمثيل القارة. يُذكر أن أربع نسخ فقط من أصل 16 في البطولة شهدت تمثيل فريق غير نيوزيلندي لأوقيانوسيا.