الأربعاء 06 سبتمبر 2023, 17:15

FIFA يُشيد في فعالية أممية بجهود المدن المستضيفة لكأس العالم FIFA 2026™ في احترام حقوق الإنسان

  • مشاركة لرئيس قسم حقوق الإنسان ومكافحة التمييز لدى FIFA في ندوة أممية

  • ستستضيف 16 مدينة في 3 دول النسخة المقبلة من العرس الكروي العالمي بمشاركة 48 منتخباً

  • تم عام 2017 إدماج حقوق الإنسان في شروط التقدم بملفات الاستضافة

أشاد FIFA بالمدن المستضيفة لكأس العالم FIFA 2026™ على تعاونها لضمان احترام حقوق الإنسان قبل وأثناء وبعد البطولة التي تجري في شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2026.

وفي كلمة له خلال فعالية نظّمتها البعثتان الدائمتان لليونان وفرنسا إلى مكتب الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى في مدينة جنيف السويسرية، قال أندرياس غراف، رئيس قسم حقوق الإنسان ومكافحة التمييز لدى FIFA، إن الانخراط البنّاء مع المدن سيكون بمثابة وضع لمعايير جديدة لحقوق الإنسان في الأحداث الرياضية الكبيرة.

وشرح ذلك قائلاً: "نعمل عن كثب مع المدن المستضيفة الـ 16 في الدول الثلاث التي قدّمت دعماً هائلاً في مجال حقوق الإنسان المرتبط بالبطولة. وقد وضعت خططاً لحقوق الإنسان في إطار عملية الترشيح واختيار المدن المستضيفة، وها هي الآن تنخرط مع الجهات الفاعلة على مستوى المدن لتحديث هذه الخطط والحرص على تكون جاهزة قبل انطلاق كأس العالم للرجال 2026".

United Nations Human Rights session in Geneva

وشرح غراف أن FIFA قام منذ عام 2017 بجعل متطلبات حقوق الإنسان بمثابة جزء أساسي من الدورة الكاملة لفعالياته، بدءاً من مرحلة تقديم ملفات الاستضافة، والاستعداد لتنظيم البطولة، وصولاً إلى تنظيمها وإقامتها وما تتركه من إرث. وقد كان كأس العالم للسيدات FIFA 2023™ أولى بطولات كأس العالم، في فئتي الرجال والسيدات، التي تُقام بموجب هذه المتطلبات الجديدة.

هذا وستنطوي النسخة المقبلة من العرس الكروي العالمي على تحديات غير مسبوقة، بالنظر إلى مشاركة 48 منتخباً في المنافسات التي تجري في 16 مدينة مستضيفة في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وهي: أتلانتا وبوسطن ودالاس وهيوستن وكنساس سيتي ولوس أنجلوس وميامي ونيويورك/نيوجرسي وفيلادلفيا وسان فرانسيسكو وسياتل وغوادالاخارا ومونتيري وتورنتو وفانكوفر.

وقال غراف أمام وفود تمثل حكومات ومنظمات عدة، تشمل اللجنة الأولمبية الدولية، ومركز الرياضة وحقوق الإنسان، مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "هذه عملية تنطوي على تعاون بحيث يتم تقسيم العمل فيها بحسب تنظيم الحدث.

United Nations Human Rights session in Geneva

“توفّر الدولة والمدن المستضيفة بيئة يجري فيها الحدث، ومن ثم تأتي الهيئة الناظمة لشؤون اللعبة والهيئة المحلية المنظِّمة وتُقيم الحدث في هذه البيئة. أي أن هناك مجموعة من المسؤوليات والواجبات على الدول والسلطات المستضيفة، وهي جوهرية فيما يتعلق بمسألة حقوق الإنسان".

وفي الختام، أكّد غراف على أهمية التعاون الوثيق بين FIFA كجهة منظِّمة للبطولة وبين السلطات المستضيفة لتوفير بيئة آمنة وشاملة للجماهير والمجتمعات المحلية التي يجري فيها الحدث، ولضمان احترام حقوق العمال المنخرطين سواء في التحضيرات للبطولة أو تنظيمها.