الثلاثاء 07 مارس 2023, 20:00

كولومبيا تطلق مشروعاً طموحاً بدعم من FIFA

  • يهدف المشروع إلى الابتكار وتعزيز منهجية عمل مختلف المنتخبات الوطنية لتحقيق الألقاب

  • جمعت الندوة الأولى لخطة ٢٠٢٢-٢٠٢٥ مختلف أصحاب المصلحة في كرة القدم الكولومبية

  • يدعم FIFA المشروع من خلال برنامجه FIFA Forward

"تحقيق النتائج الرياضية. تحفيز كولومبيا للفوز بالألقاب". هكذا أوجز إيفان نوفيا، مدير التطوير في الاتحاد الكولومبي لكرة القدم، الهدف الطموح وراء "كرة القدم ذات مستقبل"، وهو المشروع الذي قدمه الاتحاد في ٢٨ فبراير/شباط في بوغوتا، خلال ندوة حضرها جميع أصحاب المصلحة في المنظومة الكروية الكولومبية. وأوضح نوفيا أن "العملية انطلقت منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، إثر تقييم حصيلتنا في مجال التنمية. لقد حددنا أننا بحاجة إلى التنظيم والاستثمار بشكل أكبر وأفضل لتعزيز العمل في جميع منتخباتنا. يقوم المشروع على أربع ركائز: استقطاب المواهب، والفئات الدنيا في المنتخبات الوطنية، وتحديث تقنيتنا ومعداتنا، وكذا الجانب الاجتماعي".

وتشمل الأهداف المحددة للمشروع تحديد منهجية التعليم والعمل للمدربين ومحللي الفيديو والكشافة، بناءً على فلسفة لعب المنتخبات الوطنية، وتعزيز الموظفين الدائمين في الهيئات الفنية لمختلف فئات الشباب وزيادة عدد المعسكرات السنوية، وابتكار وتحديث أدوات العمل المتاحة للجهاز التدريبي والطاقم الطبي واللاعبين، فضلا عن دعم التطوير الشامل للجهاز الفني والطبي ولاعبات ولاعبي المنتخبات الوطنية. وتحظى الخطة، التي تم وضعها للفترة ٢٠٢٢-٢٠٢٥، بدعمFIFA ، والتي ستساهم بما يزيد عن ٢.٣٠٠.٠٠٠ دولار أمريكي في إطار برنامجFIFA Forward ، الدورتان ١.٠ و٢.٠. وفي هذا الإطار، قال سيرخيو بالاسيوس، منسق التطوير في المكتب الإقليمي: "بالنسبة إلىFIFA ، من خلال مكتب أسونسيون الإقليمي، من المهم مواكبة ومساعدة الاتحاد الكولومبي في تخطيط وإطلاق وتنفيذ "كرة القدم ذات مستقبل"". وأضاف قائلاً: "إن تطوير المنتخبات الوطنية للرجال والنساء يتطلب نهجا شاملا على المدى القصير والمتوسط والطويل، فضلا عن مسار واضح من القاعدة إلى النخبة. كما يتطلب منهم المشاركة في بطولات تنافسية عالية المستوى لاكتساب خبرة دولية. وهذا المشروع يشمل كل شيء". وحضر الندوة الافتتاحية أكثر من ١٠٠ شخص، منهم مدربو جميع المنتخبات الكولومبية، مثل نيستور لورينزو، مدرب منتخب الرجال، ونيلسون أباديا، مدرب منتخب السيدات، الذي يستعد لخوض غمار كأس العالمFIFA أستراليا ونيوزيلندا ٢٠٢٣™.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى حضور دانييل بانياليس، خبير FIFA الفني، ورينالدو رويدا، مدرب منتخب كولومبيا السابق والعضو الحالي في مجموعة Conmebol للدراسات الفنية، فضلا عن ممثلي الأندية المحترفة البالغ عددها ٣٦ في كولومبيا، بما في ذلك العديد من مدربي الدرجة الأولى. وأوضح دانييل أمايا، المنسق العام لبرنامج "كرة القدم ذات مستقبل"، أن "الفكرة هي أن تعقب هذه الندوة ثلاث ندوات إقليمية افتراضية، بحيث يصل المحتوى إلى أكثر من ٣٠٠٠ مدرب في البلاد يحملون تراخيص احترافية A و BوC، ثم عقد ندوات فنية. ومن خلال الاستنتاجات، سيتم وضع وثيقة تحدد الفلسفة، وخصائص اللاعبين المطلوبين ومنهجية التدريب". وأضاف قائلاً: "وبعدها سيبدأ تمكين الأجهزة الفنية لمنتخبات الناشئين وقسم الكتابة الفنية، مما سيسهل عملية الاستقطاب. وبالإضافة إلى ذلك، ستعمل كل هذه المعلومات على تعزيز محتوى تلك التراخيص نفسها، خاصة عندما سنطلق منصة الاتحاد الكولومبي لكرة القدم".

“That’s when we’ll start training national youth team coaching staff and the Technical Secretariat, all of which will aid the recruitment process. All this information will also improve the quality of coaching course content, with the launch of the FCF Academy playing a big part in that."

In Novella’s opinion, modernising the talent acquisition process will have a direct impact on the national youth teams and on the path to the senior teams. “We are looking for players to reach the senior national team via the U-15s, U-17s and the U-20s. That will mean they’ll have more experience, more training and the same way of working, which will bring better results.”

So when will the results start to show? Novella knows that putting a timeframe on things is not easy, but he is optimistic. “The first step is to qualify for all women’s and men’s World Cups, and then, over the next two World Cup cycles, to set our sights on reaching quarter-finals, semi-finals and finals, and winning trophies of course.”