اتخذ الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم (FCRF) خطوة مهمة إلى الأمام في تطوير بنيته التحتية الرياضية يوم الثلاثاء 23 أبريل، عندما افتتح منشأتين رئيسيتين جديدتين في مركزه الفني. يعد المشروع، الممول من برنامج FIFA Forward علامة بارزة في تطوير كرة القدم النسائية وكرة القدم الشاطئية في البلاد، ويتكون من مبنى متعدد الوظائف لاستخدامه من قبل المنتخبات الوطنية للسيدات وآخر يضم غرف تغيير ملابس كرة القدم الشاطئية. تعد هذه المرافق الجديدة المتطورة بمثابة تحسين لتلك التي يستخدمها نظراء اللاعبين الذكور. وحضر الحفل وزير الرياضة الكوستاريكي روينر مورا، ووزيرة شؤون المرأة سيندي كيسادا، ومديرون تنفيذيون من مكتب FIFA الإقليمي في بنما، خوسيه رودريغيز وديريك كانافاجيو. ومثل الاتحاد FCRF الأمين العام رافائيل فارغاس، ومدير الرياضة كلاوديو فيفاس، وأعضاء اللجنة الإدارية، والجهاز الفني، ولاعبي المنتخب الوطني للرجال والسيدات.

وفي حديثه في الحفل، قال رئيس الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم (FCRF) أوسيل ماروتو مارتينيز: "نحن فخورون بإكمال المباني التي نفتتحها اليوم، لأنها تمثل تتويجًا للخطة التي تم وضعها بهدف إنشاء مجمع لاستضافة ويضم جميع منتخبات كوستاريكا الوطنية. هذا هو الآن الموطن الحقيقي لمنتخباتنا الوطنية ويلبي جميع احتياجاتنا الرياضية والإدارية. حتى الآن، تم استخدام المجمع إلى حد كبير من قبل فرق الرجال في البلاد، ويتكون من غرفتي تغيير ملابس للملاعب العشبية الطبيعية، ومبنى لاستخدام فرق الشباب الوطنية للرجال، وغرف تدريب، ومكاتب تدريب الموظفين، وأماكن الإقامة. ومع ذلك، يجلب هذا المشروع الجديد مفهوم المساواة بين الجنسين إلى المجمع، حيث تحصل لاعبات كوستاريكا الشابات على نفس وسائل الراحة التي تحصل عليها فرق الشباب للرجال. بالإضافة إلى توفير المرافق لفرق كرة القدم الشاطئية في البلاد، سيعمل المجمع الآن كقاعدة لدعم الأندية المتنافسة في الدوري الوطني لكرة القدم الشاطئية.

“وقال رودريغيز، رئيس مكتب FIFA الإقليمي: "منذ تصميمه وتأسيسه، كان المركز رمزاً لمثابرة الاتحاد الوطني وتصميمه وتخطيطه". وأضاف: "لقد خصص الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم (FCRF) الكثير من الوقت والطاقة في تطوير مجمع يقدم معايير عالية من حيث الأداء الوظيفي والجودة". وأضاف: "إنه معيار للمنطقة والعالم. تشكل المنشأة التي نفتتحها اليوم جزءاً من مشروع واسع استثمر فيه الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم (FCRF) أكثر من 1.5 مليون دولار أمريكي من أموال FIFA Forward، بينما تم توليد الباقي من كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة FIFA التي استضافتها. تم اتخاذ قرار توسيع وتحديث المجمع استجابة للطلب المتزايد على مرافق أفضل وأكثر شمولاً. يتم استخدام المجمع بشكل مستمر، حيث يستضيف دورات تدريبية لمختلف الفئات العمرية ومستويات المنافسة، بدءًا من فريق تحت 15 عامًا وحتى الفرق الوطنية للرجال والسيدات. كما أنه يستجيب لاحتياجات الأندية المحلية والأجنبية والفرق الزائرة، وكل ذلك يشكل ضغطًا على الموارد الحالية. أصبحت الحاجة إلى مرافق مناسبة لاستضافة أي شيء بدءًا من التجارب الوطنية وتدريب الحكام وحتى الدورات التدريبية المنتظمة لكرة القدم الشاطئية، أمرًا ملحًا على أقل تقدير.

يتميز المبنى النسائي الذي تم افتتاحه حديثًا بمساحة أرضية رائعة تبلغ 725.31 مترًا مربعًا ومهاجع للاعبين وغرف تغيير ملابس الحكام وغرف طبية وغرفة تدريب ومساحة تخزين واسعة. يقع مبنى كرة القدم الشاطئية بجواره، وتبلغ مساحته 294.96 مترًا مربعًا، ويحتوي على عدد من غرف تغيير الملابس، ومنشأة صحية عامة وغرف تخزين. يقع المبنى بجوار ملعب كرة القدم الشاطئية مباشرةً، ويوفر ترقية تلبي الاحتياجات التدريبية للمنتخب الوطني والدوري الوطني، حيث يتم تنظيم ما يصل إلى عشر مباريات أسبوعيًا في المجمع. وأضاف ماروتو: "لقد كان تمويل FIFA Forward حاسماً في تطوير المنشأة التي نتشرف بالكشف عنها اليوم".

"لم نتلق تمويلًا ماليًا كبيرًا من FIFA Forward فحسب، بل حصلنا أيضًا على خدمات استشارية ودعم مستمر من مكتب FIFA الإقليمي، والذي ضمن، إلى جانب جهود فرق FCRF، نجاح المشروع. لكن هذه القصة لا تنتهي هنا. يود الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم (FCRF) إعادة تأكيد التزامه بالنمو والتحسين. نحن مصممون على منح منتخباتنا الوطنية أفضل الظروف الممكنة لأنهم يستحقون ذلك، كما تفعل كوستاريكا. معًا، سنواصل المضي قدمًا نحو المستقبل." ومع هذه الإضافة الأخيرة إلى بنيتها التحتية الرياضية، تفعل كوستاريكا أكثر من مجرد رفع مستوى منتخباتها الوطنية - فهي تشكل مثالاً في منطقة الكونكاكاف للاستثمار في المرافق الشاملة للجنسين، وتشجيع البلدان الأخرى على أن تحذو حذوها. والآن بعد أن تم قص الشريط، أصبح من الواضح أن هذه ليست مباني عادية. إنهم معسكر أساسي لأبطال كوستاريكا المستقبليين.