رفع FIFA اليوم اللثام عن أسماء أعضاء مجموعة الدراسة الفنية التي ستوفر تحليلاً معمقاً لجميع مباريات كأس العالم للسيدات FIFA أستراليا ونيوزيلندا 2023™ بهدف توفير فهم أكبر للعبة والمساهمة في تطويرها على المستوى العالمي، وتكونت المجموعة من 12 عضواً من مختلف الاتحادات القارية الستة. وستترأس مجموعة الدراسات الفنية المدربة التي قادت منتخب الولايات المتحدة للفوز مرتين بكأس العالم للسيدات FIFA، السيدة جيل إليس، وضمّت المجموعة عدة أسماء أخرى كنادين أنجرر (ألمانيا)، تشان يوين تينغ (هونغ كونغ، الصين)، جيما غرينجر (إنجلترا)، أنيا ميتاغ (ألمانيا)، ألين بيليجرينو (البرازيل)، آنا سينيول (السويد)، كليمنتين توري (ساحل العاج)، مونيكا فيرجارا روبيو (المكسيك)، كيرستي يالوب (أوتياروا نيوزيلندا)، بيليندا ويلسون (أستراليا) وباسكال زوبيربولر (سويسرا).

وسيوفر FIFA للمنتخبات المشاركة في الحدث وللاعبيها والجمهور المتابع لها عبر التلفاز أو الإنترنت مجموعة من المعطيات والبيانات والإضاءات المتعلقة بالأداء باستخدام أحدث التقنيات، كما سيتحصل فريق مجموعة الدراسات الفنية على دعم من 52 محلل كرة قدم، وثلاثة محللي أداء، ومحللَي بيانات يصحب كلا منهما علماء ومهندسي بيانات، وهذا كله تحت قيادة هاري لو (مدير فريق تحليل الأداء في كرة القدم) وتوم غاردنر (عضو فريق الرؤى وتحليل الأداء في كرة القدم).

ستُجرِي مجموعة الدراسات الفنية بـ FIFA تحليلاً تقنياً وتكتيكياً وبدنياً خلال بطولة كأس العالم للسيدات FIFA 2023™ وستنشر نتائجها على منصة مركز التدريب FIFA وباقي منصات FIFA،كما أنها ستُحلّل ما يحدث على أرضيات الملاعب، وتدرس التوجهات والتغيرات التي تؤثر على مستقبل لعبة السيدات ومدى انعكاساتها على تأهيل المدربين والمدربات وتطوير المواهب، وسُيتاح تقرير متعدد الصفحات بعد كل مباراة يضم إحصاءاتها، كمدة الاحتفاظ بالكرة وسرعة فقدانها بالنسبة للمنتخبات والأفراد، أي إحصائيات تخص كل لاعبة من اللاعبات المشاركات فيها.

جوائز FIFA

إن مجموعة الدراسات الفنية هي المسؤولة عن اختيار اللاعبات الفائزات بجوائز FIFA، كجائزة الكرة الذهبية والفضية والبرونزية من adidas، وجوائز الحذاء الذهبي والفضي والبرونزي والقفاز الذهبي من adidas أيضاً، إضافة لجائزتي أفضل لاعبة شابة وكأس اللعب النظيف من FIFA.

وعبّرت إليس عن هذا الإعلان قائلة: "بما أن كرة القدم تتطور باستمرار، فإنه من واجبنا في مجموعة الدراسات الفنية تحليل أداء اللاعبات والمنتخبات فردياً وجماعياً وتوفير المعارف والمعلومات للفرق المتنافسة، والجمهور على حد سواء". وأضافت: "إنها مجموعة تُركّز بشكل خاص على كرة القدم النسائية، وكيف تتطور؟ وما هي اتجاهاتها المستقبلية؟ وفي ماذا تكمن أهم عناصرها؟ فتحليل الإحصائيات يسمح للفرق بالذهاب إلى أبعد ما يرونه بأعينهم المجردة، ويُوفر لهم الدعم بالمقاييس والأرقام ليساعدهن في تحليل أنفسهن ومنافسيهن".

أعضاء مجموعة الدراسات الفنية:

جيل إليس: مدربة أمريكية-إنجليزية قادت منتخب الولايات المتحدة للفوز مرّتين بكأس العالم للسيدات FIFA، وتشغل حالياً منصب رئيس نادي سان دييغو ويف.

نادين أنغرر: حارسة مرمى سابقة لعبت لصالح منتخب ألمانيا عندما فاز بكأس العالم للسيدات FIFA 2007، وتعمل حالياً مدربة حراس بنادي بورتلاند ثورنز.

تشان يوين-تينغ: لاعبة سابقة من هونغ كونغ، الصين، وتعمل حالياً مدربة لنادي جيانغسو للسيدات، وسبق وأن تم اختيارها كأفضل مدربة للسيدات في قارة آسيا سنة 2016.

جيما غرينجر: لاعبة سابقة من إنجلترا، وهي المدربة الحالية لمنتخب ويلز الوطني للسيدات.

أنيا ميتاغ: لاعبة دولية ألمانية سابقة، فازت بكأس العالم للسيدات FIFA 2007 وتتولى حالياً مهمة تدريب فريقي السيدات والشباب بنادي راسنبولشباخ.

ألين بيليغرينو: لاعبة حاصلة على الميدالية الفضية في أولمبياد عام 2004 مع البرازيل، وتشغل حالياً منصب مديرة المنافسات بالاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

آنا سينيول: مدربة سويدية مخضرمة، قادت المنتخبات الوطنية للسيدات في كل من اسكتلندا (2005-2017) وفنلندا (2017-2022).

كليمنتين توري: لاعبة سابقة من ساحل العاج، وتعمل حالياً كمدربة لفريق السيدات بنادي ليزيليفونت

مونيكا فيرجارا روبيو: لاعبة مكسيكية اعتزلت مؤخرا بعد أن قضت وقتا طويلا مع منتخب بلدها الوطني.

كيرستي يالوب: لاعبة وسط نيوزيلندية، اعتزلت اللعب الدولي عام 2017.

بيليندا ويلسون: الأسترالية التي تشغل حالياً منصب مديرة التطوير بقسم تطوير كرة القدم للسيدات بـ FIFA.

باسكال زوبيربولر: شارك في 51 مباراة مع منتخب سويسرا، وهو الخبير الكروي الأول بـ FIFA في الوقت الحالي،

يقع مركز مجموعة الدراسات الفنية بمركز التدريب FIFA، وهو عبارة عن منصة مبتكرة متاحة للاعبين والمدربين والمشجعين من جميع أنحاء العالم، وتتميز الأكاديمية الرقمية التي تضم بيانات شاملة للمعلومات التقنية في كرة القدم بوجود العديد من المصادر المهمة التي طورها خبراء رائدون عالميا لتوضح هدف FIFA من تسخير التكنولوجيا لصالح اللعبة.