بيان إعلامي

الإتحاد الدولي لكرة القدم

FIFA Strasse 20, P.O Box 8044 Zurich, Switzerland, +41 (0) 43 222 7777

الاثنين 11 ديسمبر 2023, 17:00

FIFA وFIFPRO يصدران تقريراً عن خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي في كأس العالم للسيدات 2023 FIFA™

  • يوضح التقرير نجاح خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي في حماية ما يقرب من 700 لاعبة ومدرب ومدربة

  • استخدمت خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي في ثماني بطولات FIFA خلال الـ 12 شهرًا الماضية

  • إنفانتينو يؤكّد أنه يجب "ألا تترك أي مساحة يتستر" وراءها من يسيئون للاعبين والحكام

أصدر FIFA بالاشتراك مع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (FIFPRO) تقريراً حول أنشطة خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي (SMPS) في كأس العالم للسيدات FIFA 2023™، حيث وضّح التقرير كيف ساعد هذا النهج المبتكر في الحد من تعرض اللاعبين والفرق والحكام للإساءات وخطاب الكراهية عبر الإنترنت. يتضمن التقرير إحصائيات مهمة حول عدد التعليقات التي تم تحليلها، وحجم الحماية المُقدّمة، وأنواع الإساءة المختلفة التي تم حجبها.

تم تحليل 5.1 مليون منشور وتعليق بـ 35 لغة مختلفة بحثًا عن أي محتوى مسيء ما أدى إلى حماية 697 لاعبًا ومدربًا يستخدمون بنشاط 2,111 حسابًا على مواقع Facebook وInstagram وTikTok وX وYouTube. تلقى الخدمة 239 حسابًا نشطًا يملكها 29 حكمًا و32 منتخباً مشاركًا في البطولة.

Vietnam Press Conference -  FIFA Women's World Cup Australia & New Zealand 2023

ومن خلال هذا الإجراء تم التوصل إلى ما يلي:

  • تلقت لاعبة من كل 5 لاعبات (152) في كأس العالم للسيدات FIFA 2023™ رسائل تمييزية أو مسيئة أو تهديدية

  • شكّلت الإساءات المسيئة للمثليين والجنسية ما يقرب من 50% من الرسائل المسيئة التي تم رصدها والتحقق منها*

  • كانت اللاعبات في كأس العالم للسيدات FIFA 2023™ أكثر عرضة للاستهداف بالإساءة على الإنترنت بنسبة 29% مقارنة باللاعبين الذين شاركوا في كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™

البطولة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا هي سابع بطولة من بطولات FIFA تطبق فيها خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي منذ إطلاقها في كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ استجابةً لمشكلة أصبحت تُشكّل واقعاً محزناً في كرة القدم الحديثة. ومنذ ذلك الحين طُبّقت الخدمة في كأس العالم تحت 17 سنة إندونيسيا 2023TM. تستخدم خدمة الذكاء الاصطناعي لحماية المشاركين من الإساءة عبر الإنترنت، والتأكد من خلو المحتوى الذي يظهر على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي من الكراهية والسماح لهم بالتركيز على أدائهم في البطولة. كما تحمي الخدمة متابعي المشاركين من التعرض لخطاب الكراهية. وقال رئيس FIFA جياني إنفانتينو: "لا يمكن أن يكون هناك مكان على وسائل التواصل الاجتماعي لأولئك الذين يسيئون إلى أي شخص أو يهددون أي شخص، سواء كان ذلك في بطولات FIFA أو في أي مكان آخر. من خلال خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي - التي تم تقديمها قبل عام، بدعم من FIFPRO - ساعد FIFA في تقليل تعرض اللاعبين والفرق والمسؤولين للإساءة عبر الإنترنت وخطاب الكراهية من خلال الإبلاغ عن أكثر من 400 ألف تعليق وإخفائها. "لا مكان للتمييز في كرة القدم ولا مكان له في المجتمع. معًا نقول: "No Discrimination!". وكجزء من عملية المراقبة والإشراف، شارك FIFA أيضًا المعلومات ذات الصلة مع الاتحادات الأعضاء في FIFA ووكالات إنفاذ القانون لضمان عدم وجود مكان للاختباء في العالم الحقيقي لأولئك الذين يسيئون معاملتهم في العالم الافتراضي.

أسطورة FIFA دينا كاستيانوس خلال مقابلة لحملة No Discrimination في فندق حياة بارك

وأضاف رئيس FIFPRO ديفيد أجانزو: “إن الإساءة المستمرة عبر الإنترنت تؤثر على لاعبي كرة القدم في جميع أنحاء العالم ولا يمكن تجاهلها. تعد هذه البيئة السامة عبر الإنترنت مكانًا محفوفًا بالمخاطر بالنسبة للاعبين وتؤثر على صحتهم العقلية ورفاهيتهم. "تتحمل كرة القدم مسؤولية حماية اللاعبين في أماكن عملهم. لذلك، باعتبارنا FIFPRO وFIFA، واصلنا تعاوننا لتوفير التدابير الوقائية في كأس العالم للسيدات FIFA في أستراليا وأوتياروا في نيوزيلندا. ومع ذلك، لا يمكننا أن نفعل هذا بمفردنا. تحتاج كرة القدم إلى أن يلعب جميع أصحاب المصلحة دورهم إذا أردنا خلق بيئة أكثر أمانًا وأفضل للجميع".

"No Discrimination" هي حملة من FIFA يتم إدارتها بالشراكة مع الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR). وصرّحت أستريد فان جندرين ستورت، رئيسة التواصل الخارجي والشراكات في الأمم المتحدة: "نرحب بنهج FIFA الذي لا يتسامح مطلقاً مع التمييز والذي تشكل فيه خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي أداة مهمة للمساعدة في التصدي للإساءات الإلكترونية التي تصدر ضد اللاعبين والحكام. ندعو جميع الكيانات الرياضية لنشارك في المعركة ضد جميع أشكال الإساءة عبر الإنترنت، ونتطلع إلى تعاوننا المستمر مع FIFA. *البيانات مستمدة من أكثر من 20 مليون رسالة وردت فيها أسماء المستخدمين الخاصة باللاعبين واللاعبات - 20 مليونًا في كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ و5.1 مليون في كأس العالم للسيدات FIFA 2023™، ما يجعلها أكبر دراسة مقارنة معروفة من نوعها، تحلل كرة القدم للرجال والسيدات.

No Discrimination