الجمعة 26 مارس 2021, 07:00

ياسر حامد، بين الخبرة الأسبانية والطموح مع فلسطين

  • تأسس ياسر حامد في أكاديمية نادي أتلتيك بيلباو

  • أصبح لاعباً أساسياً في صفوف فلسطين منذ مباراته الدولية الأولى

  • يطمح مع منتخب بلاده في الفوز على السعودية يوم الثلاثاء

كانت كرة القدم الفلسطينية على موعد مع التاريخ في 2014 عندما فاز المنتخب الأول بلقب كأس التحدي الآسيوي بفوزه على الفلبين ليحجز بذلك مقعده في نهائيات كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه.

في ذلك العام، كان ياسر حامد يبلغ من العمر 17 عاماً وبعد تخرجّه من أكاديمية نادي أتلتيك بيلباو العريق، بدأ يخطو خطواته الكروية الأولى في الفئات العمرية لعدد من الأندية في الدرجات الدنيا في أسبانيا قبل عامين من توقيع عقده الإحترافي الأول.

وبعد المشاركة الثانية للمنتخب الفلسطيني في كأس آسيا قبل عامين، أصبح قلب الدفاع أحد اللاعبين الأساسيين في المنتخب الفلسطيني منذ استدعائه لمباراته الدولية الأولى في صيف عام 2019 حيث شارك في جميع مباريات منتخب بلاده خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™.

وقد اعتبر حامد في حديث حصري لموقع FIFA.com بأنه تطوّر كثيراً خلال السنوات الأخيرة منذ انضمامه إلى المنتخب الفلسطيني حيث قال "كل لاعب يتطوّر خلال مسيرته الكروية وشخصياً أحاول دائماً أن أحلل وأتعلم مهارات جديدة من أي لاعب في أي مباراة."

وتحدّث عن الهدف الذي سجّله أمام سنغافورة في الجولة الثانية من التصفيات قائلاً "باعتباري قلب دفاع، أحاول دائماً أن أنتهز أي فرصة للتسجيل من الركلات الثابتة وهو ما حدث أمام سنغافورة. إحدى نقاط القوة لدي هي مهاراتي في الهواء ولذلك فإنني أحاول دائماً أن أقدّم أفضل ما لدي عندما تسنح لي الفرصة للتسجيل."

ياسر حامد في سطور

  • وُلد لأب فلسطيني وأم أسبانية في مدينة لياو الأسبانية

  • لعب مباراته الدولية الأولى مع فلسطين في 30 يوليو/تموز 2019

  • لعب ثلاث مواسم مع بورتوجاليتي وساهم في وصوله للدرجة الثالثة الموسم الماضي

  • انتقل مطلع الموسم الحالي إلى البحرين حيث انضم لنادي البسيتين

unmt1xghf1zzvg3iee4c.jpg

يحتل المنتخب الفلسطيني حالياً المركز الأخير في المجموعة الرابعة من الدور الثاني للتصفيات الآسيوية بعدما حصد انتصار وحيد وتعادل وتلقى ثلاث هزائم ويبتعد حالياً خمس نقاط عن المنتخب الأوزبكي متصدّر المجموعة مما يجعل المواجهة مع المنتخب السعودي يوم الثلاثاء المقبل حاسمة إذا ما أراد العودة للمنافسة.

وقد تحدّث حامد لموقع FIFA.com عن مشوار المنتخب الفلسطيني في التصفيات بالقول "لم نكن محظوظين في المباريات السابقة ولكني أعرف تماماً قدراتنا كفريق ونحن مصممون لتأكيد ذلك. أنا فخور بالمنتخب الوطني لأننا تطوّرنا كمحترفين معاً ونحن نضع أسساً لمستقبل واعد."

وأضاف عن مواجهة المنتخب السعودي في الرياض قائلاً "سنخوض تلك المباراة كأنها مباراة نهائية بالنسبة لنا لأننا نحتاج الفوز والنقاط الثلاث من أجل الحفاظ على حظوظنا قائمة في التأهل إلى كأس العالم."

وقال "أتوقع أن تكون المباراة صعبة جداً بالنسبة لنا لأن المنتخب السعودي والدوري السعودي أيضاً يتطور بشكل كبير في الآونة الأخيرة. قد نفوز أو نخسر ولكن نعد الجميع بأن المباراة ستكون متقاربة حتى الرمق الأخير."

وعلى الرغم من صعوبة المهمة، إلا أن حامد ورفاقه سيُحاولون أخذ بعض المعنويات من التعادل الذي حقّقه المنتخب الفلسطيني مع نظيره السعودي عندما التقى الفريقان في 15 أكتوبر/تشرين الأول 2019 في مدينة الرم. في تلك المباراة وقف الدفاع الفلسطيني والحارس رامي حمادة سداً منيعاً أمام المحاولات السعودية لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

وكشف اللاعب ذو الثالثة والعشرين من العمر الأسباب وراء تلك النتيجة الإيجابية بالقول "لقد كان الأمر مزيجاً من التركيز الكبير بالإضافة إلى الفهم الجيد لخصمنا. شخصياً أتابع الدوري السعودي منذ سنوات وأدخل إلى كل مباراة بنفس العقلية لتقديم كل ما لدي لأن شعاري الدائم هو ’يُمكنك أن تحصل على الراحة عندما تكون في الفندق.‘"

ياسر حامد عن...

  • التأثير الإيجابي لأكاديمية أتلتيك بيلباو "أشعر بالفخر بأنني كنت جزءاً من نادي كبير مثل أتلتيك بيلباو حيث استطعت هناك تطوير مهاراتي الفنية بالإضافة إلى شخصية قوية كلاعب."

  • مباراته الدولية الأولى أمام اليمن والتي سجّل فيها هدف الفوز "لقد كانت تجربة رائعة جداً بالنظر إلى أنها كانت مباراتي الأولى. لم أتوقع أن تكون مشاركة مميزة هكذا. أتمنى أن تكون هناك لحظات جميلة أخرى في مسيرتي قريباً."

  • سهولة تسجيله للأهداف "عندما كنت طفلاً استمتعت باللعب كمهاجم عندما كنت ألعب مع أصدقائي لذلك أعتقد أن بعض المهارات الهجومية لا تزال موجودة لدي."