الخميس 04 مارس 2021, 09:15

أوكيلو: فرصتنا كبيرة لبلوغ كأس العالم هذه المرة

  • التحق آلان أوكيلو بنادي أتلتيك بارادو الجزائري وحلمه اللعب في أوروبا

  • سطع نجمه باكراً مع منتخب أوغندا ونادي كامبالا سيتي

  • يحلم صاحب اليسارية السحرية بتأهل منتخب بلاده إلى كأس العالم

سطع نجم آلان أوكيلو باكراً في البطولة الأوغندية مع فريقه كامبالا سيتي، حيث التحق بأكاديمية هذا النادي في السن الـ15، ليلتحق بالفريق المحترف وسنة لا يتجاوز الـ16، ليشارك في البطولة المحلية وكأس الإتحاد الأفريقي لموسم 2016-2017. خلال ثلاث سنوات مع كامبالا سيتي، سجل أوكيلو 39 هدفاً في 112 مباراة ليصبح اللاعب محل أطماع عدة أندية بما في ذلك أندية مغربية ومصرية.

ورغم الإغراءات المالية إلا أن أوكيلو اختار نادي أتلتيك بارادو الجزائري الذي يملك سمعة طيبة لدى الأندية الأوروبية، وهو الذي كون من خلال أكاديميته الناجحة عدة لاعبين انتقلوا إلى أوروبا وحققوا كأس الأمم الأفريقية 2019 مع منتخب الجزائر، على غرار نجمي نيس الفرنسي يوسف عطال وهشام بوداوي، ونجم بوروسيا موشنجلادباخ رامي بن سبعيني.

وقد تحدّث موقع FIFA.com مع النجم الصاعد للكرة الأوغندية عن سبب اختياره نادي بارادو الجزائري، فأجاب قائلاً "حلمي اللعب في أوروبا. كل لاعب ولد في أفريقيا يحلم باللعب في القارة العجوز، كان بإمكاني اختيار فريق آخر لكن نادي أتلتيك بارادو أكثر الأندية الجزائرية بيعاً للاعبين إلى أوروبا ومن أفضل النوادي في أفريقيا التي سوقت اللاعبين إلى الخارج، بما أنهم حولوا ثلاثة لاعبين في السنتين الأخيرتين، وأنا أعمل بجد لكي أكون واحد من اللاعبين المنتقلين لإحدى البطولات الأوروبية."

وكأي لاعب يتحدث الإنجليزية، وجد أوكيلو صعوبة في بلد يتحدث شعبه العربية والفرنسية "عندما وصلت إلى الجزائر كان الأمر صعباً بالنسبة لي خاصة من ناحية التأقلم على طريقة اللعب وما شابه ذلك، فضلاً عن عائق اللغة، لكن الآن الأمور بدأت تتحسّن وبدأت أتعلم بعض الكلمات وأدرس اللغة لهذا أتمكن الآن من التواصل مع زملائي على عكس بداياتي هنا، أين كنت لا أستطيع الكلام ولا أفهم أي شيء. أتواجد في فترة ممتازة، ألعب كأساسي مع فريقي وأعمل بجيد فوق الميدان من أجل التطور وثقتي في نفس كبيرة جداً."

وأضاف "الدوري الجزائري دوري محترف بأتم معنى الكلمة على عكس أين كنت ألعب سابقاً، وهنا يكون التطور بطريقة سريعة جداً، زيادة عن الأبواب المفتوحة نحو أوروبا لجميع اللاعبين."

البطاقة الفنية:

  • الاسم: ألان أوكيلو

  • الجنسية: أوغندية

  • المنصب: مهاجم

  • السن: 20 سنة

  • الطول: 1.79 متر

  • توج بلقب أفضل لاعب في أوغندا سنة 2019 بعد تألقه مع كامبالا سيتي

rvkftedwngizv0jn2ez6.jpg

مجموعة متوازنة

لم يسبق لمنتخب أوغندا التأهل إلى نهائيات كأس العالم FIFA، لكنه وقع في مجموعة متوازنة هذه المرة مع مالي وكينيا ورواندا وتحدث أوكيلو عن الإستحقاقات التي تنتظره مع أوغندا قائلاً "قبل تصفيات كأس العالم علينا أولاً لعب تصفيات كأس أفريقيا، ومع المنتخب نحن مطالبون دائماً بالعمل بجد لكي نضمن التأهل إلى كأس أفريقيا، وبعدها حلم بلوغ نهائيات كأس العالم."

وتحدث نجم نادي بارادو عن المجموعة والمنافسين، قائلاً "منافسونا في المجموعة أقوياء وسبق لنا اللعب سابقاً أمام مالي ورواندا، فهي فرق جيدة وعلينا العمل بجد كي نتأهل عن هذه المجموعة ونبلغ لأول مرة نهائيات كأس العالم."

وأضاف "هي مجموعة جيدة لأوغندا، ويُمكننا اعتبارها مجموعة متوازنة. منتخب مالي تأهل لنهائيات كأس أفريقيا الأخيرة، نفس الشيء بالنسبة لكينيا، فقط رواندا لم تشارك في مصر 2019، لكن في هذه المجموعة وفي هذه التصفيات فرصتنا كبيرة لبلوغ نهائيات كأس العالم."

حلم كأس العالم

أبدى أوكيلو حماساً كبيراً وهو يتحدّث عن تصفيات كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، رغبة منه في تحقيق حلم ملايين الأوغنديين حيث قال "في حال بلوغنا كأس العالم سنحقق حلم كل الشعب الأوغندي لهذا نقوم بعمل كبير مع المنتخب لتحقيق هذا الحلم."

وأضاف أوكيلو "أنا ضمن اللاعبين الشباب في المنتخب، هناك الكثير من اللاعبين الرائعين في تشكيلتنا، لدينا تشكيلة قوية وأنا سعيد بتمثيل منتخب بلدي لأنها فرصة كبيرة بالنسبة لي وأسعد دائما باستغلالها. لا يُمكنني القول أن منتخبنا سيعوّل علي لأننا مجموعة من اللاعبين وإذا عملنا بجد كمجموعة واحدة سنحقق الأهداف."

وبالنسبة لقدوته في كرة القدم العالمية، كشف أوكيلو "سابقاً كنت معجباً بإنييستا والآن أحب كثيراً ليونيل ميسي، وحسب رأيي أفضل لاعب في العالم حالياً هو كيفين دي بروين."

وقبل الختام أراد ألان أن يوصل رسالة إلى الجماهير الأوغندية التي تلقبه بمحرز الجزائر على وسائل التواصل الإجتماعي، وقال في الختام "أشكر جميع مشجعينا على حبهم الذي يدفع بي إلى الأمام ويمنحني الإرادة، لكي استيقظ كل صباح من أجل يوم جديد أعمل فيه بجد لأسعدهم، وأعدهم أنني سأعمل ما في وسعي دائماً لإدخال الفرحة إلى قلوبهم."

dxt47jzxrhgyht2z8oj5.jpg