الجمعة 09 يوليو 2021, 04:00

المشجعون اليافعون ينبضون بالحماس متطلعين إلى كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™

  • يفصلنا 500 يوم على انطلاق النهائيات في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022

  • يفصح التلاميذ والطلاب عن أكثر الجوانب التي تثير حماستهم

  • خمسة ملاعب من أصل ثمانية جاهزة تماماً لاستضافة المباريات

تتزايد الإثارة في مختلف أنحاء قطر مع بقاء 500 يوم تماماً على استضافة البلاد لبطولة كأس العالم FIFA، التي تحط الرحال لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، حيث يتوق المشجعون من جميع الأعمار إلى رؤية منتخباتهم المفضلة تتنافس في الحدث الكروي الأغلى عندما تنطلق النسخة الثانية والعشرون من البطولة في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022. واحتفاءًا بانطلاق العد التنازلي مع بقاء 500 يوم على موعد المباراة الإفتتاحية، أجرى موقع qatar2022.qa مقابلات مع تلاميذ من أكاديمية قطر وكلية الدوحة والأكاديمية العربية الدولية ومدرسة أحمد منصور الابتدائية للحديث عن آمالهم وتطلّعاتهم بشأن النسخة التي من المقرر أن تكون الأكثر تقارباً من حيث المسافة الجغرافية في التاريخ الحديث. وفي هذا الصدد، أعرب القطري محمد السليطي تلميذ أكاديمية قطر والبالغ من العمر عشر سنوات، عن تعطشه للترحيب بعشاق الساحرة المستديرة من مختلف أنحاء العالم، حيث قال: "أنا فخور ببلدي وفخور بكوني قطرياً، وأتطلع إلى مقابلة أشخاص مختلفين والتعرف على ثقافاتهم. أنا متحمس لأظهر للعالم ثقافة بلدنا وتراثه." في المقابل، أوضح طالب كلية الدوحة، جاد أحمد (14 عاماً) أنه يتوق إلى أن تعيش الجماهير تجربة التنوع والضيافة في قطر، حيث قال في هذا الشأن "أود أن أخبر المشجعين أن قطر مكان رائع يزخر بتنوع هائل. إنه مكان يتسم بحفاوة الاستقبال حيث يمكن لأي شخص أن يأتي إلى هنا ويقضي أوقاتاً ممتعة. ستشعر دائماً بأنك محط ترحيب هنا." كما لا يُخفي جاد تحمسه لرؤية منتخب البلد المضيف - بطل آسيا الحالي - ينافس في كأس العالم FIFA لأول مرة، مؤكداً أن "لدى قطر فرصة لإثبات نفسها أمام العالم بأسره. أنا متحمس لرؤية قطر وفرنسا على أرض الملعب. سيكون من المثير أيضاً معرفة ما إذا كانت فرنسا قادرة على الفوز مرة أخرى والحفاظ على لقبها."

FIFA World Cup Qatar 2022 - 500 Days to Go

ومن المتوقّع أن يسافر أكثر من مليون مشجع إلى قطر للمشاركة في البطولة، حيث سيكونون دائماً على مقربة من قلب الأحداث، بفضل المسافة القصيرة الفاصلة بين الملاعب المستضيفة ومناطق الجذب السياحي. ويحلم العديد من الأطفال برؤية نجوم كبار على المستطيل الأخضر، وهو ما قد يتحقق لروبي بيوركهامر، التي تنحدر من أصول إنجليزية سويدية، حيث قالت تلميذة كلية الدوحة، البالغة من العمر عشر سنوات: "لاعبي المفضل هو هاري كاين. عادة ما نشاهد كرة القدم فقط على شاشة التلفزيون، لذلك أنا أتطلع بشوق لمشاهدتها في الملعب إذا تمكّنا من الحصول على تذاكر." أما ليث الخشالي (7 سنوات)، المنحدر من أسرة عراقية إنجليزية، والذي يدرس في الأكاديمية العربية الدولية، فيرى أن "نيمار جونيور لاعب جيد جداً. أريد أن أراه يلعب في قطر. أنا أشجع البرازيل. خلال كأس العالم، أريد حضور المباريات ومشاهدة نيمار جونيور مع أمي وأبي وأخي." وعلى بُعد 16 شهراً فقط من صافرة البداية، أصبحت خمسة ملاعب جاهزة لاستضافة المباريات، بينما سيتم الانتهاء من الأشغال في الملاعب الثلاثة المتبقية قبل فترة طويلة من موعد انطلاق البطولة. وتتميز هذه الملاعب الحديثة بتصاميمها المبهرة وهندستها المعمارية الفريدة من نوعها، حيث ستكتشف الجماهير قصة كل تحفة من هذه التحف الفنية عندما تحل بقطر لحضور نهائيات كأس العالم. ويُعد ملعب البيت الذي يتسع لـ60 ألف متفرج أحد أكثر ملاعب البطولة جاذبية، وهو الذي سيستضيف المباراة الافتتاحية لكأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™. فقد صُمم على شكل خيمة تقليدية، مما يجعل منه جوهرة ثقافية وتجسيداً مثالياً لكرم شعب قطر. وفي هذا الصدد، قال تلميذ كلية الدوحة، كاي تشي تشنج البالغ من العمر تسع سنوات: "لقد رأينا بعض الملاعب. هناك ملعب يشبه المخيم وسط الصحراء." من جهته، قال فيتور كروز (14 عاماً) إنه يجب على الجميع زيارة قطر لحضور البطولة، حيث أكد تلميذ كلية الدوحة: "إنه بلد جميل حقاً - تعالوا واستمتعوا بالتجربة هنا. إنه في موقع رائع في مكان مركزي وسط العالم. يُمكنكم الوصول إلى هنا عبر رحلة جوية سريعة!"