الاثنين 04 نوفمبر 2019, 15:33

اللجنة العليا توقع اتفاقية لدعم استضافة نسخة محايدة الكربون من كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™

  • اللجنة العليا للمشاريع والإرث تبرم اتفاقية مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد)

  • الاتفاقية تهدف إلى دعم استضافة قطر نأول نسخة محايدة الكربون من كأس العالم FIFA

  • الاتفاقية أبرمت على هامش قمة قطر للاستدامة التي اختتمت فعالياتها في الدوحة أمس

أبرمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اتفاقية مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد) لدعم استضافة قطر نسخة محايدة الكربون من بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، وذلك على هامش قمة قطر للاستدامة التي اختتمت فعالياتها في الدوحة أمس.

وفي ضوء الاتفاقية الموقعة بين الجانبين، سيعمل المجلس العالمي للبصمة الكربونية، التابع للمنظمة الخليجية للبحث والتطوير، على إعداد معايير تقييم لقياس مستويات انخفاض انبعاثات الكربون، والتعاون مع المؤسسات في أنحاء قطر والمنطقة لتنفيذ مشاريع خفض الانبعاثات الكربونية، وإصدار أرصدة الكربون لتعويض الانبعاثات المرتبطة بالتحضيرات لاستضافة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™.

وقال فيديريكو أدييشي، رئيس الاستدامة والتنوع في FIFA "مع إبرام هذه الاتفاقية، أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث مرة أخرى التزامها بتنظيم كأس العالم FIFA في قطر كبطولة محايدة ومستدامة. علاوة على ذلك، فإن تطوير وتعزيز مشاريع منخفضة الكربون محلية وإقليمية للتعويض عن الانبعاثات التي لا مفر منها في البطولة سوف تترك إرثا إيجابيا لمواصلة العمل المناخي بعد صافرة النهاية في ديسمبر/كانون الأول 2022."

وتهدف اللجنة العليا للوصول إلى مستوى محايدة الكربون قبل انطلاق منافسات البطولة، والاستفادة من الحدث الرياضي الأبرز في العالم لخلق إرث على صعيد المناخ والمحافظة على البيئة لدولة قطر والمنطقة.

ct12umlsr2cv2q4floy5.jpg

وقّع الاتفاقية عن اللجنة العليا المهندس هلال الكواري، رئيس المكتب الفني للمشاريع، والدكتور يوسف الحر، الرئيس المؤسس للمنظمة الخليجية للبحث والتطوير.

وأعرب المهندس هلال الكواري عن سعادته بالشراكة مجدداً مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير في مسعى لاستضافة قطر أول نسخة محايدة الكربون من كأس العالم FIFA، وقال: "أصبحت منظمة جورد شريكاً معتمداً للجنة العليا، حيث نجح الطرفان في بناء علاقة تعاون متينة خلال الأعوام القليلة الماضية، وقد أعدّت جورد نظام تقييم الاستدامة العالمي "جي ساس" الذي نعتمده لضمان بناء استادات كأس العالم FIFA وفق معايير صارمة على صعيد الاستدامة، تماشياً مع متطلبات FIFA".

وأضاف الكواري: "نتطلع إلى التعاون مجدداً مع جورد فيما نواصل وضع اللمسات النهائية على خططنا لتنظيم نسخة محايدة الكربون من بطولة كأس العالم في قطر عام ٢٠٢٢."

vm8veopwahwiu2z1kzns.jpg

ومن المقرر أن يعدّ المجلس العالمي للبصمة الكربونية مشاريع للاستدامة بالتعاون مع مؤسسات ومشاريع تجارية في قطر وأنحاء المنطقة، بهدف خفض انبعاثات الكربون، وإصدار أرصدة الكربون، التي ستساعد في تعويض الانبعاثات المرتبطة بمشاريع البطولة.

من جانبه، قال الدكتور يوسف الحر: "نفخر بلعب هذا الدور الهام في دعم تنظيم نسخة محايدة الكربون من بطولة كأس العالم. سعداء بمواصلة تعاوننا مع اللجنة العليا في سبيل تحقيق قطر ما تعهدت به من استضافة بطولة محايدة الكربون عام 2022".

وأضاف الحر: "تماشياً مع أهداف اللجنة العليا، وركيزة التنمية البيئية في رؤية قطر الوطنية 2030، نهدف إلى دعم استضافة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ الذي سيعزز من مستوى الوعي حول الاستدامة والمحافظة على البيئة في دولة قطر والمنطقة."

ولطالما أكدت قطر على التزامها باستضافة نسخة محايدة الكربون من بطولة كأس العالم لكرة القدم، ويتطلب هذا الالتزام رفع وعي الأفراد بالاستدامة وحماية البيئة، وبيان مقدار الانبعاثات الكربونية، والحد منها، وتعويض الانبعاثات التي لا يمكن تجنّب حدوثها. وستساعد الاتفاقية الموقعة مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير قطر على تعويض الانبعاثات التي لا يمكن منعها والمرتبطة باستعدادات استضافة بطولة 2022، بما في ذلك رحلات الطيران لنقل المشجعين واللاعبين ومسؤولي المنتخبات الوطنية المشاركة في النهائيات.

بدورها، أوضحت السيدة بدور المير، مديرة الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا، كيف ستفي قطر بالتزامها في هذا الشأن، مشيرة إلى أن اللجنة العليا، ومنذ فوز قطر بحق استضافة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، اتخذت نهجاً استراتيجياً لتنظيم نسخة محايدة الكربون، وقالت: "حرصنا بداية على رفع الوعي حول الاستدامة لدى شركائنا والمؤسسات التجارية والجمهور بوجه عام. وتمثلت خطوتنا الثانية في قياس الأثر الكربوني لأنشطتنا، وذلك بالتعاون مع FIFA، بما في ذلك كل ما أنجزناه من عمل إلى الآن لخفض الانبعاثات، مثل بناء استادات تمتاز بكفاءة استهلاك الطاقة والمياه، والاستفادة من مواد أعيد تدويرها، وتنفيذ استراتيجيات للتعامل مع المخلفات، تلى ذلك خطوتنا النهائية التي تضمن تعويض ما سيتبقى في جعبتنا من انبعاثات من خلال مشاريع يشرف عليها المجلس العالمي للبصمة الكربونية.