تقع مدينة الخور على الساحل الشرقي لقطر ويعني اسم المدينة لغوياً الخليج حيث تقع المدينة على خليج يمتد إلى ثلاث كيلومترات وتُعتبر المدينة من أقدم المدن في قطر بعد استيطان قبيلة المهاندة للمدينة منتصف القرن الثامن عشر.

مثل باقي المدن القطرية الساحلية، اشتهرت مدينة الخور في الماضي بميناء صيد الأسماك وتجارة اللؤلؤ الطبيعي وقد تم توثيق تاريخ المدينة في متحف الخور الذي يعرض الحياة البرية والبحرية والعادات والتقاليد الخاصة بالصيد والغوص وصناعة السفن التقليدية التي اشتهرت بها مدينة الخور منذ القدم.

ويستوحي ملعب البيت الذي سيستضيف كأس العالم FIFA 2022 اسمه من بيت الشعر، الخيمة التي سكنها في الماضي أهل مدينة الخور التي تضم العديد من المواقع الأثرية مثل نبع عين حليتان والسوق القديم بالإضافة إلى أبراج الخور الثلاثة التي ترتبط بشكل وثيق بالمدينة ونادي الخور الرياضي الذي يضم شعاره إحدى هذه الأبراج الأثرية الثلاثة.