عقد مجلس إدارة بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ اجتماعه في 11 فبراير/شباط قبيل نهائي كأس العالم للأندية FIFA ٢٠٢٠™ بين بايرن ميونيخ وتيجراس أونال على ملعب استاد المدينة التعليمية.
وخلال الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي بسبب انتشار جائحة COVID-19، تطرّق أعضاء المجلس إلى أهم الإنجازات وأبرز المحطات القادمة، ومن بينها الإعلان عن جاهزية أربعة استادات من أًصل ثمانية لكأس العالم، والاستضافة الناجحة لكأس العالم للأندية، والتحضيرات لبطولة كأس العرب FIFA ٢٠٢١™ التي ستقام منافساتها أواخر العام الجاري.
وفي بداية اللقاء، رحب سعادة السيد حسن الذوادي، رئيس Q22 والأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قائلاً “إنه لمن دواعي سروري العمل مع الزملاء خلال كأس العالم للأندية FIFA - والذي يعد حدثاً كروياً رفيع المستوى يقام في قطر خلال الوباء. بالنظر إلى التحديات غير المسبوقة التي تواجه العالم في الوقت الحاضر، نحن فخورون بالتقدم الممتاز الذي أحرزناه في التحضير لكأس العالم FIFA ولذي يعد دليلاً واضحاً على سعينا المتواصل وجهدنا الدؤوب لتقديم نسخة تاريخية من البطولة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والعالم العربي بعد أقل من عامين، ونتطلّع إلى الاحتفال بمزيد من الإنجازات خلال العام المقبل بينما نتقدم أقرب من أي وقت مضى إلى أكبر حدث رياضي في تاريخ منطقتنا."
وقال الذوادي "رغم التحديات التي تواجه العالم حالياً، إلا أننا نفخر بالتقدم المستمر لسير العمل على الطريق نحو تنظيم كأس العالم ٢٠٢٢، ونجاحنا المتميز في استضافة بطولة كأس العالم للأندية، والتي نالت اهتمام مجتمع كرة القدم الدولي بأسره."
وأضاف "يعد هذا النجاح دليلاً واضحاً على سعينا المتواصل وجهدنا الدؤوب لتقديم نسخة تاريخية من البطولة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والعالم العربي بعد أقل من عامين،" كما أعرب الذوادي عن تطلعاته للإحتفاء بالمزيد من الإنجازات خلال الفترة المقبلة وصولاً إلى صافرة انطلاق كأس العالم FIFA والترحيب بالجميع من كافة أنحاء العالم على أرض قطر.
من جهته، أكد السيد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، حرص القائمين على البطولة على تقديم أفضل تجربة للمشجعين والتركيز على الارتقاء بالخطط التشغيلية للبطولة خلال الفترة القادمة.
وقال الخاطر إن بطولة كأس العالم للأندية "شكّلت محطة مهمة على صعيد اختبار العمليات التشغيلية، مع المحافظة على سلامة الجميع عبر تطبيق نظام الفقاعة الطبية والالتزام بالإجراءات والبروتوكولات الصحية الصارمة."
وأضاف الخاطر "تنتظرنا العديد من المحطات الهامة هذا العام كبطولة كأس العرب FIFA ٢٠٢١™، والتي نتوقع أن نقدم من خلالها تجربة مميزة لكافة المنتخبات والمشجعين،" واصفاً إياها بأنها ستشكّل "ملتقى رياضي لشعوب المنطقة في قطر" وأنها ستعطي المشجعين والفرق المشاركة لمحة عما سيكون بانتظارهم خلال كأس العالم ٢٠٢٢."
وفي السياق ذاته، أكد السيد كولين سميث، المدير العام لبطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، أن نجاح كأس العالم للأندية FIFA مثال حي على تضافر الجهود والتعاون الوثيق بين FIFA واللّجنة المحلية المنظمة، وخاصة وأنها أول بطولة عالمية تجرى تحت مظلة FIFA بعد انتشار الوباء، في الوقت الذي يشهد فيه العالم أجمع تحديات لم يسبق لها مثيل.
وتابع بقوله "استطاعت قطر رغم التحديات التي فرضت نفسها على العالم تحقيق نجاحات يشار إليها بالبنان ومعدلات إنجاز متقدّمة للغاية على طريق الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم في ٢٠٢٢."
وتوقّع سميث أن يكون العام ٢٠٢١ استثنائياً على صعيد اختبار كفاءة العمليات التشغيلية ومشاريع البنية التحتية، وتوفير الإمكانيات وتسخيرها لاستضافة البطولة العالمية، وذلك عبر إقامة العديد من الفعاليات والتي تشمل افتتاح استادات البطولة الأربعة المتبقية، إلى جانب استضافة بطولة كأس العرب."
تجدر الإشارة إلى أن بطولة كأس العرب FIFA ٢٠٢١™ تقام بمشاركة أفضل 16 منتخباً عربياً في النهائيات التي تستضيفها قطر في ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهو نفس توقيت منافسات نهائيات قطر ٢٠٢٢. وسيتزامن اليوم الختامي للبطولة مع احتفال دولة قطر بيومها الوطني، أي قبل عام على نهائي كأس العالم FIFA ٢٠٢٢™.