الاثنين 15 أكتوبر 2018, 07:12

عودة لروسيا 2018 ونظرة لقطر 2022

  • التقى أعضاء اللجنة المحلية المنظمة لروسيا في زيوريخ لتقديم إيجاز عن البطولة

  • انضم إليهم خبراء اللجنة العليا للمشاريع والإرث واللجنة المحلية المنظمة لقطر 2022

  • "قطر ستكون دولة مستضيفة رائعة،" فاطمة سامورا الأمين العام لـFIFA

بعد ثلاثة أشهر من رفع فرنسا لكأس العالم 2018 FIFA، والشعور بالإنجاز لدى الشعب الروسي على تنظيم هذه البطولة الناجحة، اجتمع أبرز أعضاء قسم العمليات في اللجنة المحلية المنظمة مع FIFA في زيوريخ يومي 11 و12 أكتوبر/تشرين الأول لتقديم إيجاز عن البطولة. وللإستفادة من الدروس المستقاة، انضمّ إلى الوفد المكوّن من 30 مشارِك من موسكو 26 من خبراء اللجنة العليا للمشاريع والإرث واللجنة المحلية المنظمة لقطر 2022.

وفي هذه المناسبة قالت فاطمة سامورا الأمين العام لـFIFA: "هدفنا هو الحرص على أن يتحوّل كل شيء - من إنجازات وتحديات - إلى دروس بنّاءة من أجل المستقبل، مع العِلم بأنه لن تكون كافة جوانب روسيا 2018 قابلة للتطبيق في قطر 2022. هناك سُبل مختلفة لتنظيم نسخة رائعة من كأس العالم، وقد اتّبعنا إحدى هذه الطرق في روسيا، وليس لديّ أدنى شكّ في أن قطر ستتحلّى بالإبداع بشكل كبير وستكون دولة مستضيفة رائعة."

من جهته، قال كولين سميث كبير مسؤولي البطولات والفعاليات لدى FIFA: "شكّل هذا العرض فرصة عظيمة لأبرز زملائنا من اللجنة المنظمة المحلية لروسيا 2018 وFIFA لكي يلتقوا مجدداً من أجل تقييم أهم الدروس المستقاة ذات الصلة بقطر. وشكّل هذا طيّ فصل كامل والإنتقال إلى مرحلة العمليات الخاصة بقطر في وقت تسير استعدادات كأس العالم 2022 على قدم وساق."

g6k4tyv68dsb9ktbm12d.jpg

يُذكر أن هذه الفعالية التي استغرقت يومين وشملت جلسة تقديمية، تبعتها مجموعات عمل مركزة نوّهت بأبرز الممارسات والدروس المستقاة في مجالات مثل البنية التحتية وإدارة الملاعب والمتطوعين وإدارة النفايات والأمن والشؤون اللوجستية والاتصالات.

وقال المدير التنفيذي للجنة المنظمة المحلية لروسيا 2018 أليكسي سوروكين "إننا سعداء للغاية بالإشادة العالمية التي نالتها بطولة كأس العالم في روسيا باعتبارها نجاحاً هائلاً. ولم يقتصر هذا على الذكريات الممتعة الدائمة التي تركتها هذه النسخة من البطولة في أذهان الجماهير التي أتت من كافة أرجاء العالم، بل أثبتت البطولة أنها كانت مُحفّزاً لتغييرات إيجابية عديدة في البلاد، سواء كان ذلك في عالم كرة القدم أو الإقتصاد، أو حتى الجانب الإجتماعي."

من جانبه، قال سعادة الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث السيد حسن الذوادي "سلّطت هذه الجلسة ضوءاً أكبر على الأسباب التي جعلت كأس العالم 2018 يتحوّل إلى حدث رائع. الدروس التي استقيناها من هذه الجلسة ومن مشاركتنا في برامج الرصد والمراقبة خلال البطولة ستلعب دوراً هاماً في استعدادنا لبطولة 2022. وضعت روسيا معياراً عالياً جداً للنسخ التالية، ونجاحها يُشكل مصدر إلهام لنا في إطار استعداداتنا وتطلُّعنا للنسخة الأولى من كأس العالم في الشرق الأوسط بعد أربع سنوات."