بعد فوز بايرن ميونخ بلقبكأس العالم للأندية FIFA قطر ٢٠٢٠™ بفوزه في النهائي بهدف نظيف على نادي تيجريس، اختارت مجموعة الدراسات الفنية FIFA (TSG) روبيرت ليفاندوفسكي أفضل لاعب في البطولة. فبفضل أدائه المتميز في قطر، توج أفضل لاعب FIFA في العالم بجائزة كرة adidas الذهبية. يقدم لكم موقع فيما يلي FIFA.com الفائزين بالجوائز الفردية في هذه المسابقة العالمية.

بعد تتويجه بجائزة FIFA لأفضل لاعب في العالم، تمكن روبيرت ليفاندوفسكي من الظفر بجائزة أفضل لاعب في مسابقة كأس العالم للأندية 2020 FIFA. وكان الهداف البولندي قد سجل ثنائية عند فوزه فريقه بنتيجة 2:0 على حساب النادي الأهلي في موقعة نصف النهائي، وفي مباراة النهائي كان وراء التمريرة الحاسمة بالرأس، والتي سجل منها بنجامين بافار هدف الفوز الغالي. وأحرز بذلك ابن الثانية والثلاثين في كلتا المباراتين جائزة Alibaba Cloud لأفضل لاعب في المباراة. وعبر ليفي عن فرحته العارمة عقب صافرة النهاية "كانت رغبتنا كبيرة اليوم في تحقيق النصر. وقد قلت في استراح بين الشوطين، أنه يجب علينا تمرير الكرات العرضية، وبهده الطريقة جاء هدف الفوز. هذا إنجاز عظيم".

ورغم أن ليفاندوفسكي لم يصل إلى الشباك في مباراة النهائي، إلا أنه حصيلته في هذا الموسم كانت رائعة بكل المقاييس. فهو يملك معدلا تهديفيا قوامه 1,03 هدف في كل مباراة (29 هدفا في 28 مباراة). ومع ذلك، لم يصل إلى الرقم المبهر الذي حققه الموسم الماضي حيث وقع معدل تهديفي بلغ 1,17 هدف في كل مباراة.

يملك نادي تيجيريس بطل دوري أبطال أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي في رصيده ثلاثة أهداف، جميعها من تسجيل أندري بيير جينياك. ففي الدور الثاني، نجح القناص الفرنسي من التوقيع على ثنائية في شباك أولسان هيونداي، قبل أن يسجل الهدف الوحيد في مباراة دور نصف النهائي. وحتى في موقعة النهائي أمام بايرن ميونيخ، كان قريبا من تسجيل هدفه الرابع في البطولة، إذ بعد 23 ثانية من صافرة البداية، سدد كرة رأسية تغير مسارها فمرت بمحاذاة القائم. وبرصيد ثلاثة أهداف، أحرز جينياك جائزة أفضل هداف في البطولة كما فاز مرتين بجائزة Alibaba Cloud لأفضل لاعب في المباراة.

كما أحرز جينياك خلال المباريات العشر الأخيرة (في جميع المنافسات) عشرة أهداف، وتمكن من هز الشباك في ست مباريات من أصل سبعة مباريات أخيرة شارك فيها.

يعتبر كيميس من أهم العناصر في أحد أفضل الفرق في العالم، وقد أثبت علو كعبه وقيمته الكروية العالية على الأراضي القطرية أيضا. ففي كلتا المباراتين كان العنصر المحوري في الوسط الدفاعي والعقل المدبر في اللعب البافاري، كما أحرز في النهائي هدفا من تسديدة قوية من مسافة بعيدة لكنه رفض بداعي التسلل. وصرح قائلا "لقد كافحنا كثيرا للفوز باللقب. كانت غايتنا منذ البداية هي الفوز باللقب، وقد تمكنا من تحقيقها. ونجحنا في الظفر بهذه الكأس من أجل مولر وكذلك من أجل الآخرين الذين لم يتمكنوا من الحضور معنا اليوم".

لقد استحق نادي الدحيل بلا شك جائزة اللعب النظيف. وخاض القطريون مباراتين في المجموع، فبعد انسحاب نادي أوكلاند أعلن فوز الدحيل بنتيجة 3:0. أما في الدور الثاني، فخسرت كتيبة صبري لاموشي على يد نادي الأهلي، الفائز بالميدالية البرونزية، بنتيجة 1:0، قبل أن يتمكن بعد ثلاثة أيام من ضمان المركز الخامس في المسابقة بعد تغلبه على أولسان هيونداي بنتيجة 1:3.