الأحد 29 سبتمبر 2019, 06:03

مواجهة مرتقبة بين السد والهلال في نصف النهائي

  • يضمّ نصف نهائي دوري أبطال آسيا ​​ثلاثة أبطال سابقين

  • يسعى جوانجزهو وأوراوا للتتويج بلقبهما القاري الثالث

  • يبحث الهلال عن تحقيق باكورة ألقابه في المسابقة القارية بشكلها الجديد

ستسلّط الأضواء هذا الثلاثاء على ثلاثة أبطال سابقين عند انطلاق مواجهات نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2019 حيث ستشتدّ المنافسة على التتويج باللقب القاري وحجز مقعد في بطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر 2019 التي ستقام في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وسينصبّ التركيز على المواجهة النارية بين أوراوا ريد دايموندز وجوانجزهو إيفرجراندي، حيث يسعى الفريقان إلى الفوز باللقب القاري للمرة الثالثة وتحقيق إنجاز غر مسبوق. وعلى الجانب الآخر، يتطلّع السد لتكرار إنجازه التاريخي عام 2011، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام خصم يتفوق عليه في حصيلة المواجهات بينهما.

مباريات نصف النهائي

1 و2 أكتوبر/تشرين الأول (الذهاب)؛ 22 و23 أكتوبر/تشرين الأول (الإياب) السد - الهلال أوراوا ريد دايموندز - جوانجزهو إيفرجراندي

المواجهة

أوراوا ريد دايموندز- جوانجزهو إيفرجراندي بعد أن فاز كل منهما بدوري أبطال آسيا مرتين، لا يحتاج الفريقان إلى مزيد من التحفيز لخوض غمار هذه المواجهة لأنهما لا يهدفان فقط إلى بلوغ النهائي، بل لأن يصبحا أول فريق آسيوي يصنع التاريخ ويفوز باللقب القاري للمرة الثالثة، وعموما قد يضمن أحدهما مقعده في بطولة كأس العالم للأندية FIFA حتى قبل أن يحرز اللقب في حال تمكن السد من بلوغ النهائي.

على الورق، تخوض كتيبة تسويوشي أوتسوكي مواجهتها الخامسة في دوري الأبطال ضد جوانجزهو إيفرجراندي بأفضلية ذهنية طفيفة بعد فوزها في مباراتين وتعادلها في أخرى في آخر أربع مواجهات بينهما. حيث تعادل أوراوا خارج ملعبه وفاز على أرضه في دور المجموعات في نسخة 2016، مما تسبّب في خروج مبكّر من المنافسة لكتيبة جوانجزهو.

من جهتها، يمكن أن تستحضر كتيبة فابيو كانافارو عروضها الجيدة في عام 2013 عندما تغلبت على أوراوا بنتيجة 3-0 على أرضها في طريقها إلى تحقيق باكورة ألقابها. وإضافة إلى ذلك، فقد نجح البطل الصيني في التغلب في جميع مواجهاته السبع الأخيرة على نظرائه من الدوري الياباني في مراحل خروج المغلوب.

يحتاج فريق أوراوا إلى تحقيق الفوز في مباراة الذهاب للعودة إلى سكة الإنتصارات التي ابتعد عنها طوال 11 مباراة متتالية في جميع المسابقات. على الرغم من خسارته أمام ووهان زال في مباراته الأخيرة في الدوري الصيني، إلا أن جوانجزهو احتفظ بمركزه في صدارة الترتيب ويأمل في تحقيق الثنائية المحلية والقارية هذا الموسم.

المباراة الأخرى

السد - الهلال يلتقي الفريقان، الذين يعرفان بعضهما حق المعرفة، مرة أخرى بعد أن تواجها في ما لا يقل عن ثماني مناسبات على هذا المستوى. على الورق، تخوض كتيبة رزفان لوشيسكو هذه المواجهة بأفضلية ذهنية واضحة بعدما حققت أربعة انتصارات وثلاثة تعادلات في مبارياتهما السابقة. بيد أنه لا يجب عليهم التقليل من شأن كتيبة تشافي هيرنانديز التي تغلبت على النصر السعودي في طريقها إلى المربع الذهبي.

علاوة على ذلك، عزّز الفريق القطري ثقته في النفس بفوزه مؤخراً على السيلية بنتيجة 3-1، ليواصل تصدره الدوري المحلي. أضف إلى ذلك أن السد الذي يعتبر حاليا الفريق المستضيف لكأس العالم للأندية FIFA وسيلعب المباراة الإفتتاحية يريد أن يغير خارطة طريقه فيها، حيث يمكن لبطل آسيا أن ينطلق من الدور ربع النهائي بمواجهة الترجي بطل أفريقيا. ومن جهته يأتي الهلال من انتصار مهم على التعاون في الدوري السعودي، وهو يملك الحافز أيضا من أجل الذهاب للمنافسة على اللقب وحصد تذكرة التأهل للعرس العالمي.

لاعبون تحت الضوء

بعدما سجّل سبعة أهداف حتى الآن خلال البطولة، قد يلعب الحس التهديفي لمهاجم أوراوا شينزو كوروكي، دوراً أساسياً لتعزيز حظوظ فريقه. ويمكن قول الشيء نفسه عن مهاجم جوانجزهو إيفرجراندي أندرسون تاليسكا، الذي كانت أهدافه مهمة في تعبيد الطريق لفريقه حتى الآن. وعلى الجانب الآخر، سيعتمد السد على مهاجمه الجزائري بغداد بونجاح، الذي يخطف الأضواء مؤخراً على الصعيدين المحلي والآسيوي، في حين يراهن الهلال على هدافه المتألق بافيتيمبي جوميس.

الرقم

16- الهلال هو الفريق الأكثر خبرةً في البطولة، إذ يسجّل هذا العام ظهوره السادس عشر في دوري أبطال آسيا.

التصريحات

"الفريق الياباني جيد جداً من الناحية الفنية ويشبه إلى حد كبير الفرق الأوروبية. لكن في الوقت نفسه، تتمتع كرة القدم الصينية بأسلوبها الخاص. هدفي الرئيسي هو التتويج بطلاً لآسيا. ولهذا السبب أنا هنا،" مهاجم جوانجزهو إيفرجراندي أندرسون تاليسكا.