الأربعاء 18 ديسمبر 2019, 18:09

ليفربول يُقصي مونتيري ويتأهل إلى النهائي

  • سجل كايتا لليفربول الهدف الأول

  • هدف روجيليو فونيس لنادي مونتيري

  • قتل فيرمينيو المباراة بهدف في الدقيقة الأخيرة

تأهل ليفربول الإنجليزي إلى نهائي كأس العالم للأندية FIFA قطر ٢٠١٩™ بعد تفوقه بصعوبة (2-1) على مونتيري المكسيكي، ليضرب موعداً مع فلامينجو البرازيلي في المشهد الختامي.

تعادل منطقي

بدأ فريق ليفربول المباراة كعادته ضاغطاً على الخصم، حيث بدا لاعبوه هادئين رغم أن المدرب غير قليلاً في التشكيلة الأساسية وأبقى بعض الأساسيين على دكة البدلاء على غرار ماني وفيرمينيو، ولم ننتظر كثيراً حتى شهدنا للهدف الأول في المباراة لما قدم صلاح كرة في العمق لزميله نابي كايتا ليضع الأخير الكرة في الشباك (12).

رد فعل مونتيري كان قوياً وسريعاً في نفس الوقت، حيث حاول الوصول إلى مرمى الحارس أليسون، وكان له ذلك بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، لتصل الكرة عند خيسوس جاياردو الذي سدد كرة قوية أعادها الحارس أليسون، ليجد فونيس نفسه في المكان المناسب ليضعها في الشباك (14).

وحاول ليفربول مرة أخرى بعد ثنائية بين صلاح وجيمس ميلنر لينفرد الأخير بالحارس لكن باروفيرو تدخل وأوقف الكرة. رد عليه فونيس من مونتيري بتسديدة قوية أبعدها أليسون بصعوبة. وكان مونتيري قريباً جداً من إضافة الهدف الثاني لما انطلق فونيس على الجهة اليمنى ومرر كرة لزميله جاياردو لكن الأخير لم يصل على الكرة ليضيع الهدف.

rizmgwszak68ndx6g0e3.jpg

هدف قاتل

وعرفت بداية الشوط الثاني ضغط ليفربول واستحواذه على الكرة، فيما اعتمد مونتيري على الهجمات المعاكسة، وكاد أن يضيف الهدف الثاني من فونيس الذي نفذ مخالفة مباشرة تألق الحارس أليسون في إبعادها.

واقترب نابي كايتا من إضافة تسديل هدف التقدم لليفربول لما استرجع كرة وراوغ مدافعين ووجد نفسه وجهاً لوجه أمام الحارس باروفيرو لكن الأخير تألق في إبعاد الخطر، ليرد بسرعة مونتيري الذي كاد على مرتين أن يضيف الهدف الثاني بأقدام لاعبه الخطير فونيس لكن الكرة مرت جانبية.

وعرف هجوم ليفربول انتعاشاً بعد دخول ساديو ماني، وكاد أوريجي أن يسجل الهدف الثاني بعد عرضية من ميلنر لكن الكرة مرت جانبية، لتأتي لقطة الهدف الثاني لليفربول بعد توزيعة من ترينت أليكساندر-أرنولد ناحية فيرمينو الذي وضعها بذكاء في الشباك (90+1).

الفائز بجائزة Alibaba Cloud لأفضل لاعب في المباراة: (محمد صلاح)