بعد فوزها ببطولة قاراتها، تتنافس ستة أندية من مختلف بقاع الأرض في قطر على نيل لقب بطولة العالم للأندية.

في 21 ديسمبر/كانون الأول يسدل الستار على بطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر ٢٠١٩™بعد ثماني مباريات تجمع أفضل الفرق في العالم وترفع بعدها إحداها كأس البطولة.

قبل انطلاق البطولة على ملعب جاسم بن حمد، يلقي موقع FIFA.com نظرة عن قرب على الأندية المشاركة في هذه المنافسة التي تتواصل على مدى 11 يوماً في الدوحة.

يمتلك كل من ليفربول وفلامينجو أكبر قواعد جماهيرية على وجه الأرض، حيث تملأ هذه الحشود المتحمسة الملاعب التي يخوض الفريقان مبارياتهما فيها. يشارك الفريقان في البطولة كأفضل ناديين في قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهو ما يجعل منهما الفريقان المرشحان للفوز بالبطولة، حيث لم يغادر الكأس هاتين القارتين أبداً.

يأتي الفريقان إلى هذه البطولة وهما متألقان كالعادة. فلامينجو فاز للتو ببطولة البرازيل، ولم يهزم سوى في مباراة واحدة منذ أغسطس/آب. ليفربول يتصدر حالياً ترتيب فرق الدوري الممتاز بفارق ثماني نقاط، ولم يهزم في أي مباراة في الدوري منذ يناير/كانون الثاني.

وبفضل قدراتهما الهجومية الكبيرة التي يقدمها لاعبون من طراز محمد صلاح وجابرييل باربوسا وفيرجل فان دايك وبرونو هنريكي، من المؤكد أن الفريقين سيمتعان جمهور كرة القدم حول العالم.

الهلال فاز ببطولة آسيا للمرة الثالثة في تاريخه، والأولى منذ انطلاق هذه البطولة بنظامها الجديد عام 2002. لكن هذا النادي السعودي الأكثر نجاحاً سيشارك في كأس العالم للأندية للمرة الأولى.

تدشين النادي لمشواره في هذه البطولة سيسبقه دخول وجه جديد قادم من بعيد، وهو فريق هيينجين سبورت من كاليدونيا الجديدة، الذي كان أول فريق يصل إلى قطر قاطعاً مسافة 13,000 كلم ليمثل اوقيانوسيا بوصفه بطل القارة.

لم يتعد عمر هذا النادي 22 عاماً، وتوج بطلاً لأوقيانوسيا في المرة الثانية فقط لمشاركته فيها، وهو بذلك أول نادي غير نيوزلندي يمثل القارة في هذه البطولة العالمية منذ العام 2010. وسيستمتع هذا الفريق بلا شك بكل دقيقة من دقائق البطولة.

عاد فريق السد في الدولة المضيفة للبطولة إلى الساحة مرة أخرى بعد مشاركته السابقة كفائز بدوري أبطال آسيا 2011. إقصاء هذا النادي في مرحلة نصف النهائي من دوري أبطال آسيا هذه المرة لم يحرمه من المشاركة مرة أخرى باعتباره بطل قطر. وبوجود تشافي الفائز مرتين بكأس العالم للأندية FIFA مديراً للفريق، يأمل مشجعو النادي في أن يتمكن من صنع المعجزة بفضل ما يتمتع به من خبرات.

مونتيري والترجي التونسي من المشاركين الدائمين في البطولة، إلا أنهما لم يتمكنا أبداً من تحقيق الفوز الذي طالما حلما به. تمكن الناديان معاً من الوصول إلى النهائيات سبع مرات منذ 2011، فهل سيتحقق حلمهما في بطولة هذا العام؟

لأول مرة منذ أن رفع نادي ريال مدريد كأس البطولة في 2014، سنرى هذا العام اسماً جديداً على كأس العالم للأندية.

تمكنت تسعة فرق من الفوز بالبطولة حتى الآن، فمن سيكون الفريق العاشر الذي سيفوز بلقب هذا العام؟