الأربعاء 25 سبتمبر 2019, 00:56

باولينيو وقصة حبه مع كأس العالم للأندية

  • يتطلع باولينيو للمشاركة للمرة الثالثة في كأس العالم للأندية FIFA

  • فاز لاعب الوسط البرازيلي باللقب العالمي مع كورينثيانز عام 2012

  • مثّل جوانجزهو إيفرجراندي في نسخة اليابان 2015

من بين كل أولئك الذين يتباهون بخوض تجربة المشاركة في كأس العالم للأندية FIFA، تربط البرازيلي باولينيو علاقة خاصة بالعرس العالمي للأندية.

بدأ كل شيء في عام 2012 عندما فاز باولينيو بلقب كأس العالم للأندية FIFA مع كورينثيانز في ذلك العام. وبعد مرور ثلاث سنوات عاد إلى المسرح العالمي حاملاً هذه المرة قميص جوانجزهو إيفرجراندي الصيني في نسخة اليابان 2015، حيث سجل هدف الفوز في المباراة ضد كلوب أمريكا ليقود فريقه إلى المربع الذهبي.

والآن، بعد تأهل جوانجزهو إيفرجراندي إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا هذا العام، من الواضح أن باولينيو يتطلع لمساعدة فريقه على الفوز باللقب القاري، وبالتالي تسجيل ظهوره الثالث في العرس العالمي للأندية الذي سيقام في قطر هذا العام.

وقد صرّح لاعب خط الوسط البالغ من العمر 31 عاماً والذي خاض تجربة المشاركة في كأس العالم FIFA 2018 لموقع FIFA.com "قبل أربع سنوات، أتيحت لي الفرصة لتمثيل جوانجزهو إيفرجراندي في كأس العالم للأندية،" مضيفاً "والآن، بفضل الجهود الجماعية التي يبذلها الفريق بأكمله، أتطلع للعودة إلى هذه المنافسة العالمية (من خلال الفوز بدوري أبطال آسيا هذا العام)."

وتابع قائلاً: "سيكون [اللعب في قطر 2019] إنجازاً مهماً بالنسبة لي لأنها ستكون مشاركتي الثالثة في كأس العالم للأندية. ولكن، في الوقت الحالي، لا يمكننا التفكير كثيراً في كأس العالم للأندية، بل يجب أن نركز اهتمامنا على الدور نصف النهائي. فنحن بحاجة إلى التقدم إلى الأمام."

سيكون في انتظار جوانجزهو إيفرجراندي عملاق الدوري الياباني أوراوا ريد دياموندز الذي فاز مرتين باللقب الآسيوي عامي 2007 و2017 حيث وصل الفريق الياباني إلى المربع الذهبي بتغلّبه على نظيره الصيني شانجهاي سيبج.

وفي هذا الصدد، أكد باولينيو على قوة خصمهم المقبل قائلاً: "إنه فريق قوي بكل تأكيد،" مضيفاً "إذ يعرف جيداً كيف يلعب ويفوز بهذه المسابقة. لذلك علينا أن نستعد بشكل جيد على مختلف الجوانب. فنحن الآن في مرحلة خروج المغلوب والتفاصيل الصغيرة غالباً ما تكون حاسمة."

لحظات للإستمتاع انضم باولينيو لأول مرة إلى صفوف جوانجزهو إيفرجراندي في منتصف عام 2015، وكان له تأثير فوري على مشوار فريقه في دوري أبطال آسيا، حيث سجّل ركلة حرة من 35 ياردة عندما فاز فريقه على كاشيوا ريسول بنتيجة 3-1 في ذهاب الدور ربع النهائي.

وبعد أن لعب في موسم 2017-2018 مع نادي برشلونة، عاد باولينيو العام الماضي إلى جوانجزهو إيفرجراندي، الذي كان قد أُقصي في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، ليغيب عن المنافسة الآسيوية.

بيد أن النجم البرازيلي نجح في تغيير الأمور على المستوى القاري هذا العام، حيث لعب دوراً رئيسياً لقيادة جوانجزهو إيفرجراندي إلى نصف نهائي. إذ سجّل هدفين حاسمين في إياب دور الستة عشر في مرمى شاندونج لونينج الصيني، ليقود فريقه إلى التأهل بركلات الترجيح.

بعد خوضه العديد من التجارب على الساحة الآسيوية، يرى باولينيو أن مستوى المنافسة القارية آخذ في الإرتفاع حيث قال "برأيي، مسابقة دوري أبطال آسيا تزداد صعوبة عاماً بعد آخر،" مضيفاً "ومن البديهي أن ذلك يعطي قيمة مضافة للمنافسة القارية. لقد تغيّر فريق جوانجزهو إيفرجراندي كثيراً بسبب التغييرات على مستوى اللاعبين على مدار الأعوام الأخيرة، ولكن هدفنا لم يتغير: التتويج بلقبنا الآسيوي الثالث."

وختم حديثه قائلاً: "ستكون تجربة مذهلة [إذا نجحت في المشاركة للمرة الثالثة في كأس العالم للأندية]. سأحاول الإستمتاع بكل لحظة في مسيرتي لأنه في كرة القدم كل شيء يمرّ بسرعة البرق."